فُتِحَت الأضواء.. وانتشر النور في الاستوديو كاشِفاً عن ثلاثة مقاعد مُتقارِبة، كُلٌ منها تستحله احدى الشخصيات الرئيسية لرواية للمرة الأخيرة!.
على بُعدٍ ليس بالكثير.. يستقر مِقعد رابع خاص بالكاتبة، التي ألفت الرواية وتستعد لإجراء المُقابلة التي وعدت متابعيها بها بينما تتفحص الجهاز اللوحي في يديها.
انتهى العد العسكي للبث المُباشر.. وبعدما كان الممثلون يتبادلون الأحاديث والابتسامات أشارت إليهم ميري بأن الكاميرا جاهزة، استعد الجميع.. وها هي المقابلة تبدأ!.
ثلاثة.. اثنان.. واحد..
.
.
ابتسمت ميري باتساع وتعابيرها تفضح سعادتها، لوّحت للمتابعين باحدى يديها ورحبت بهم بكُل حماس.
" مرحباً جميعاً! أهلاً بكم في أول مُقابلة أجريها لمُمثلي احدى رواياتي!. "
بعدما قالت جُملها الأولى.. اترفع تشجيع من الممثلين الثلاثة بالتصفيق والهتاف الذي جعل ميري تُقهقه قبل أن يهدأ الاستوديو وتعاود الحديث.
" من أجل التعرّف أكثر على الرواية التي دامت عامين ونصف وكشف كواليس تصويرها للمُتابعين الذين قدموا كُل الحب والدعم لكُل حلقة تم عرضها.. أقمتُ لكم انا هذه المُقابلة واستلمت الكثير من الأسئلة منكم والتي ستتم الإجابة عنها بالكامل اليوم. "
قامت ميري بمُقدمة سريعة قبل أن تلتفت برأسها للحاضرين الّذين كانوا يحدقون فيها مُنتظرين دورهم.. وبعدما ابتسمت لهم انحنت وحيّتهم.
" أرجوكم قدموا أنفُسكم!. "
بابتساماتٍ واسعة.. انحنى بيكهيون، زي شوان وتشاي يو ليُلقوا التحية على المشاهدين خلف الكاميرا.
" مرحباً يا رفاق! انا بيون بيكهيون من اكسو. "
لوَح بيده ذات الأصابع النحيلة وابتسامته تبرُز تقوَس عينيه اللطيف، ثم تبِعته الفتاة التي تتوسط الشابين.. فهي لوّحت بحيوية بكلتا يديها وبصوتٍ ودود عرّفت عن نفسها.
" مرحباً! أُدعى روك تشاي يون وانا عارضة أزياء. "
عيناها الواسعتان تألقتا تحت الأضواء.. وبعد صوتها الرقيق ظهر آخر شبابي، لوّح زي شوان بلُطف وابتسم باشراق.
" مرحباً جميعاً كيف حالكم؟ أُدعى يانغ زي شوان. "
" أهلاً بكم في الاستوديو! انا سعيدة جداً لأني حظيتُ بوقتٍ نُدردش فيه مع المُتابعين بعيداً عن مواقع التصوير. "
أنت تقرأ
لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄ
Fanfiction{B.BH/ مستوحاة من قصة حقيقية} -[حُبي ، انظري الي.. هل ما زلتي تُحبيني؟].