/ 2-7 / لليلةٍ أخيرة!.

1.8K 140 32
                                    

مرحباً جميعاً!.
ب

ِمُناسبة وصولي الى 3 آلاف مُتابع انا أشكُركم بشدة وأهديكُم عِناقات وقُبلات! -تبكي عند الزاوية بسعادة-.
جميع من قدّم لي الدعم الرائع ولو بتصويت او مُشاركة رواياتي، من كَتب كلماتٍ جميلة أسعدتني ومن أحبّ ما كتبته أنا في رواياتي..
أُحِبُكم جميعاً! -توزع باقات ورد وتنثر البتلات-.
كـهدية/ تم تنزيل من كل رواية أكتُبُها بارت واحد طويل وممتع، أرجوكم استمتعوا بها وأطلعوا عليها!.
مُلاحظة/ انا في مرحلة السادس اعدادي ايها الشعب الطيب، لذا أرجوكم تفهموا سبب اختفائي هذه الفترة للدراسة!، أدعو لي!.

والله ايها الشعب الطيب ترى أدري اني تأخرت كثير بهالرواية، لكن اتس اوك سامحوني بالله مشاريعي للعُطلة للرُكب وان شاء الله من أعطل أخلصها للرواية..
أترككم مع البارت~.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

------------------------------------------

" الادراك والاحساس؟. "

" جيد! أعني انه كان ممتازاً! احساسي بكل شيءٍ جرى حولي بدى رائعاً وكأني أعيشُه فعلاً!. "

أجاب الشاب ذو العينين الداكنتين اللتين تشعان حماساً وسعادة كحال صوته الذي حاول السيطرة عليه وقمعِه لنبرةٍ مُتزنة لكنه كان فاشلاً بمحاولته هذه بنظر البروفيسور الذي ابتسم بخفة تَبعاً لابتسامة الصغير الواسعة التي تكاد تشق وجهه..
كان سعيداً بشكلٍ لا يُصدق.

وقتها أومئ البروفيسور جونغهيون بِفهم، وترك قلم الحِبر الذي كان يخِط معلوماتٍ وَضَعها كـمُلاحظات على احدى الأوراق التي كانت تملأ سطح مكتبه الزُجاجي.. عيناهُ توجهتّا ناحية الشاب الذي يجلس أمامه على احدى الكراسي المُقابلة لِمكتبه وابتسم بدِفئ اليه كما لو انه فخورٌ بكونه ساعده على زرعِ ذكرياتٍ جميلة مع والديه.

آفيون ذو الأبتسامة المِشرقة وضحَ امتنانه الشديد للبروفيسور بينما يُبادِله التحديق بنظراتٍ حانية وتعابيرٍ مُسترخية، يشعُر ان قلبه مليءٌ بالسعادة لدِرجة انه مُستعدٌ ان يوزع قليلاُ منها على سُكان الكوكب بأكمله!.

" لا أستطيعُ شُكرك كفاية ايها البروفيسور، ولكنني سأبقى مُمتناً دوماً!.. وشكراً لهذه أيضاً!. "

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄحيث تعيش القصص. اكتشف الآن