لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄ

/ 2-2 / باكون

هالللللوووو ها انا بالبارت الثااني من الجزء الثاني !

طبعا حماس مو طبيعي حتى تعرفون شنو راح يصير سووو دعوونا نبدأ بسررررررعة

قرااءة ممتعة يالربع !

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

في احدى شوارع مدينة سيؤل ..

وحيث بدأ الليل يغطي سماء العاصمة ببطء فُتِحت انارات الشوارع والمتاجر كي تضفي اضاءة على المكان , كان هنالك الكثير من الناس اللذين يتجولون في هذا الوقت من اجل اداء حاجياتهم ..

ومن بين بعض التجمعات كان هنالك شابان يسيران قرب بعضهما ويبدو ان احدهما منزعج لسبب ما بينما يحاول الاخر ان يخبره ان لا بأس عليه ..

" يا رجل ! هم اعادوا كل اغراض رفاقي التي اخذوها بسبب القوانين الامنية بعدم ادخال اي شيء هناك ولكنهم فقدوا حقيبتي ! لما انا من بين كل الناس ؟! "

ملامحه المنعقدة كانت تدل على انزعاجه وغضبه الذي يحاول ان يسيطر عليه , كان يسير ويديه مقبوضتين ولم يكن ليلقي اهتماما حتى ولو اصطدم بشخص ما ..

" اذا لم يكن عليك ان تأخذها معك ! "

تمتم الاخر بينما يضع يديه في جيوبه ويحدق برفيقه آفيون الذي خلع نظارته عن وجهه بعنف ليخبئها في جيب معطفه ويجيبه دون ان ينظر اليه ..

" انت تعلم انني اقوم بأخذها في كل مكان اذهب اليه ! انها تحتوي على دفترّي مذكرات امي وابي ومن المستحيل ان ابقى هادئا الان ! "

" حسنا لقد بقيت في المركز طيلة اليوم وبدأ خالي بالقلق عليك لأنك لم تعد ! لما تظن انهم ارسلوني لأحضارك ؟ ظننا انك مت او شيئا من هذا القبيل "

مزح الاخر بجملته الاخيرة ليجعل من آفيون ينظر اليه بانزعاج بينما يعقد حاجبيه في حين ان ابن خالته قد فزع من نظرته المخيفة تلك ..

" انت تحلم يونغ ايل ! سأبقى في هذه الحياة حتى انكد عليك واموت معك وربما سأجعلهم يدفنونني معك ولن تتخلص مني للأبد .. تشه فالتصمت الان ليس لدي مزاج لأمازحك حقا "