/ 4-2 / تـجـرُبـة

3.1K 286 190
                                    

انيووو 

ما الاخبار ايها الربع ؟؟

يب يب انه البارت الرابع من الجزء الثاني !

طيب يلا ندخل البارت عشااني متحمسةةة تعرفون شنو راح يصير

اتذكرو هذا الجزء بيكون لمراضاتكم بسبب عدم ظهور مقاطع سعيدة بالجزء الاول بين بيك وديتي وانا بعوضكم بهذا الجزء لتتعجلون صبرو علي

فالننطلق للبارت !

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

" ولكن .. بني انت لا تفهم ! لم تتم تجربة الجهاز مسبقا على اي انسان وقد تحصل مضاعفات واخطاء نتيجة لتجربته الاولى ! "

شرح جونغهيون ذا الحاجبين المقطوبين تفاجؤا من طلب الاصغر الذي لا يزال يشاركه الجلوس قرب مكتبه واعينهما متصلتان علّ كلاهما يوصلان رأيهما لبعضهما , اتصفت طريقة جلوسه بالجدية الان فهو يرى ان آفيون سيصر على الامر ..

" ولكنه جهازك ايها البروفيسور ! ما دمت انت قد اخترعته فلما لا تمنحه ثقتك ليعمل جيدا ؟ انا رجل بالغ ويمكنني ان اقرر بنفسي ان كنت تشير بأنه يجب علي ان اخبر ولي امري ! انا في الواحد والعشرين من عمري ! "

بعد ان انطلق صوت آفيون المتحمس ظنا منه ان جونغهيون يشك بقدرة جهازه على العمل حتى لاحظ الاخر تغيرا في نبرة صوته الى الانزعاج كونه لا يحب ان يعامله احد كالاطفال , في الواقع هذه لم تكن مشكلة جونغهيون الحقيقية فهو قد تنهد وقلب عينيه حتى انه اسند ظهره الى ظهر الكرسي بينما يده ارتفعت حيث جبهته كي يحاوطها بها ..

حركته هذه خففت من حماس آفيون الذي سكن مكانه محدقا بجفنّي جونغهيون المغلقين كما لو انه يأخذ انفاسا حتى يتمالك نفسه ويفكر جيدا بتوابع الامر , وقتها هو رفع يديه من على سطح مكتبه وتمسك بدلا عنه بذراعّي الكرسي الذي يجلس عليه والذي يتخذ موضعا جانبيا امام المكتب ..

هو اداره بحركة واحدة كي يكون مقابلا للبروفيسور تماما ليظهر كم انه منغمس في الحديث معه بهذا الشأن فهو كان جادا حتما ! , بلل شفتيه كي يستعد لأقناعه اكثر وانحنى بجسده ناحية المكتب ثانية بينما عينيه تتأملان وجه البروفيسور الهادئ ..

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄحيث تعيش القصص. اكتشف الآن