الغريب

3.6K 316 46
                                    

آدم:
"ماذا هل كنتي تعتقدين بأنك ستصبحين ملكة إن بقيتي هنا؟"

ريزا:
"ولكن.."

آدم:
"ولكن ماذا؟"

امتلأت عيناها بالدموع ثم قالت:
"هو أخبرني بأنه يحبني لم يخبرني بأنني سأموت"

ذهب إليها آدم ثم عانقها وقال لها:
"لا تبكي سأجعله يخرجنا من هذه الجزيرة المهجورة"

ريزا:
"أنا خائفة لا أريد أن أموت"

آدم:
"لا تقلقي لن يحدث لكِ مكروه وكوني واثفة بأنني سأجعله يدفع الثمن"

.......................................................

لوكاس:
"أمي أبي أنا هنا لقد عدت"

سمع صوت والدته، ابتسم ابتسامة عريضة ثم التفت إليها وإذا بالحذاء يرتطم على وجهه

ميرنا (والدة لوكاس):
"أيها الأحمق لقد أقلقتني عليك ، سبع سنوات وهذا المنزل يتعطش لسماع صوتك، سبع سنوات وقلبي لم تنطفئ منه نار الشوق لك ، سبع سنوات لم أراك أو أسمع صوتك، هل كان كثيرٌ عليك أن تجلس معي بضع ساعات"

ثم بكت فأسرع إليها لوكاس عانقها ، ثم قال لها:
"أنا آسف، سامحيني أرجوك أنا آسف أنا آسف"

ميرنا:
"فقط عد إلى المنزل مبكرًا وتناول وجباتك معنا مجددًا أريد أن أطبخ لك اشتقت إلى تلك الأيام، أريد تنظيف الفوضى التي تخلفها بعد مغادرة الغرفة ، أريد أن أتأمل ملامحك الجميلة وأنت نائم ، أريد عيش تلك اللحظات معك مجددًا ، أريد أن أصدق بأن عدت إلينا مجددًا"

مسح دموعها بيديه ثم قال
"حاضر سأفعل مثلما تقولين ، فقط لا تبكي لا أريد إحزانك أكثر"

في السابعة والنصف صباحًأ ..

لوكاس بتذمر:
"ما هذا الازعاج من الذي يتصل في هذا الوقت أين هو احترام النائم"

فتح الهاتف ووضعه على اذنه ثم قال:
"مرحبًا، أنا لوكاس من المتصل؟ ... مرحبًا مرحبًا هل يوجد أحد ؟ أيها الأحمق إذا كنت لا تريد أن تجيب لا توقظني من النوم مجددًا"

في الشقة...

ماثيو وهو يضحك:
"ألم أقل لك بأنه سيغضب، أراهن بأنه حطم هاتفه"

سام:
"لقد تغيرت سخصيته كثيرًا ، سابقَا كان هادئ جدًا أما الآن أصبح حاد المزاج"

ماثيو:
"هذا طبيعي بعدما عايشه ذلك الرجل"

سام:
"ألم تقل لي بأنك محامي ، لماذا بم تذهب إلى مكتبك إلى الآن؟"

ابتسم ماثيو بحزن ثم قال:
"لقد تشوهت سمعتي، من يريد العمل مع مجرم خطير مثلي"

فجأة ظهر دخان أحمر كثيف في وسط الغرفة ، بعد انقشاع الدخان ظهر سخص غريب من وسطه تاركُا الاثنان في دهشتهما..

السجين (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن