تلك الفتاة الصغيرة تدعى ريزا ، بالرغم من أنها تدعو كلاون ببابا الا أنه ليس والدها الحقيقي..
- "أنا أيضًا أشعر بالملل أعطني بعض المهمات كما أعطيت ريزا"
ضحك كلاون بسخرية وقال: "ولماذا أعطيك أنا لا أحبك كما أحب أختك"
آدم: "وهل تعتقد بأنني أنا الذي أحبك! لم أبقى هنا إلا لأجل أختي"
- "اذًا فالتذهب معها"
-"لا أريد الذهاب معها انها مزعجة ، صحيح تذكرت هل تذكر ذلك الفتى الذي تسببت بوضعه في السجن؟"
-"نعم، ماذا به ؟ هل تريد القضاء عليه؟"
-"لا ليس هكذا ، انت تعلم بأنني اذا فكرت بشخص استطيع رؤيته وسماع ما يقوله وأنا جالس في مكاني"
-"آدم اختصر لي حديثك مالذي سمعته هل يخطط للهروب من السجن؟"
-"لا ليس كذلك ، انه يخطط مع صديقه أن يجلبك اليه بالقوة ويقتلك فالسجن"
-"وكيف ذلك هل هو أحمق ؟ انه لا يستطيع الخروج من السجن فكيف سيجلبني إليه؟!"
-"لم أسمع كامل حديثهم لقد شعرت بالملل لكن الذي فهمته بأن صديقه يمتلك خطة ونسبة نجاحها عالية جدًا، فقط اردت أن أقول لك أن تحذر "
-"هه لا داعي للقلق يوجد الكثير من حاولو قتلي لكنهم لم يستطيعو الوصول إلي مالذي سيقدران عليه هؤلاء الصبيان!"
.........
في السجن بعد مرور يومان:- "ماثيو ، ماثيو استيقظ هيا كيف تستطيع النوم بهذه الطريقة"
رد عليه بنبرة مرهقة: "اتركني أنام لم أشبع بعد لا أستطيع فتح عيناي الآن"
امسكه لوكاس من يده وسحبه بقوة ليسقط على الأرض وقال له: "اذا قلت لك استيقظ ستستيقظ لقد نمت لأكثر من عشرين ساعة متواصلة ألم تشبع بعد! سيقتلني فضولي أريد أن أعرف الخطة"
عاد ماثيو إلى سريره وقال بتذمر: "افف مزعج ولأنك مزعج غيرت رأيي لن أخبرك بالخطة وسنقضي نحن الإثنان بقية حياتنا هنا هل ارتحت الآن"
- "ماثيو أنا الى الآن متمالك أعصابي لا تغضبني لأنك سنتدم"
- "حسناً حسنًا سأخبرك لكن بعدما أستيقظ من النوم"
- "بعدما استيقظ من النوم ، هل تمزح معي أنت اذا نمت لن تستيقظ للأبد"
- "وما المشكلة انتظرني للأبد، ارجوك اتركني أنام أرجوك"
تنهد لوكاس وقال: "حسنًا حسنًا سأنتظرك أيها الدب"
أنت تقرأ
السجين (مكتملة)
Fantasiالرغبة بالانتقام تسيطر على عقله، عشقهم للأشياء المحرمة جلب لهم الهلاك ، مات الأول والآخر اتهم بقتله .. لكن من القاتل؟ هل حقًا الشخص المسجون أم أن هناك شخص آخر أو بالأصح كائنات أخرى كالأشباح تسببت بموت صديقه؟!