آدم

4.7K 372 53
                                    

تلك الفتاة الصغيرة تدعى ريزا ، بالرغم من أنها تدعو كلاون ببابا الا أنه ليس والدها الحقيقي..

- "أنا أيضًا أشعر بالملل أعطني بعض المهمات كما أعطيت ريزا"

ضحك كلاون بسخرية وقال: "ولماذا أعطيك أنا لا أحبك كما أحب أختك"

آدم: "وهل تعتقد بأنني أنا الذي أحبك! لم أبقى هنا إلا لأجل أختي"

- "اذًا فالتذهب معها"

-"لا أريد الذهاب معها انها مزعجة ، صحيح تذكرت هل تذكر ذلك الفتى الذي تسببت بوضعه في السجن؟"

-"نعم، ماذا به ؟ هل تريد القضاء عليه؟"

-"لا ليس هكذا ، انت تعلم بأنني اذا فكرت بشخص استطيع رؤيته وسماع ما يقوله وأنا جالس في مكاني"

-"آدم اختصر لي حديثك مالذي سمعته هل يخطط للهروب من السجن؟"

-"لا ليس كذلك ، انه يخطط مع صديقه أن يجلبك اليه بالقوة ويقتلك فالسجن"

-"وكيف ذلك هل هو أحمق ؟ انه لا يستطيع الخروج من السجن فكيف سيجلبني إليه؟!"

-"لم أسمع كامل حديثهم لقد شعرت بالملل لكن الذي فهمته بأن صديقه يمتلك خطة ونسبة نجاحها عالية جدًا، فقط اردت أن أقول لك أن تحذر "

-"هه لا داعي للقلق يوجد الكثير من حاولو قتلي لكنهم لم يستطيعو الوصول إلي مالذي سيقدران عليه هؤلاء الصبيان!"

.........
في السجن بعد مرور يومان:

- "ماثيو ، ماثيو استيقظ هيا كيف تستطيع النوم بهذه الطريقة"

رد عليه بنبرة مرهقة: "اتركني أنام لم أشبع بعد لا أستطيع فتح عيناي الآن"

امسكه لوكاس من يده وسحبه بقوة ليسقط على الأرض وقال له: "اذا قلت لك استيقظ ستستيقظ لقد نمت لأكثر من عشرين ساعة متواصلة ألم تشبع بعد! سيقتلني فضولي أريد أن أعرف الخطة"

عاد ماثيو إلى سريره وقال بتذمر: "افف مزعج ولأنك مزعج غيرت رأيي لن أخبرك بالخطة وسنقضي نحن الإثنان بقية حياتنا هنا هل ارتحت الآن"

- "ماثيو أنا الى الآن متمالك أعصابي لا تغضبني لأنك سنتدم"

- "حسناً حسنًا سأخبرك لكن بعدما أستيقظ من النوم"

- "بعدما استيقظ من النوم ، هل تمزح معي أنت اذا نمت لن تستيقظ للأبد"

- "وما المشكلة انتظرني للأبد، ارجوك اتركني أنام أرجوك"

تنهد لوكاس وقال: "حسنًا حسنًا سأنتظرك أيها الدب"

السجين (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن