شومانيا

5K 376 61
                                    




لوكاس بدهشة: "هل قلت بأنك استطعت التقاط صور لذلك السفاح!"

- "نعم .. لكنها كانت غير واضحة ولا أعلم كيف اختفت تلك الصور، لكن الذي اكتشفته بعد رويتي لها  ربما ذلك الشخص قد لا يكون انسان.."

- "لا يهمني ذلك ، مهما كان سأنتقم منه حتى لو كان الثمن أن أدفع حياتي لذلك"

فجأة ضربة مفاجأة جاءت على وجه لوكاس اسكتته ، قال له ماثيو بغضب: "تدفع حياتك ! هل تمزح معي ألا يكفي بأنني فقدت أحد اصدقائي وأختي تريدني الآن أن أفقدك أن الآخر .. تمالك نفسك لا توجد فائدة من انتقامك اذا كانت حياتك هي الثمن"

- "اذا كيف تريد الانتقام ؟ هل تملك أي فكرة أو أي طريقة للخروج من هذا المكان الموحش والالتقاء بذلك الوحش؟!"

رفع ماثيو قميصه وقال: "بالطبع أملك ، هل تظنني قضيت وقتي في الخارج عبثًا ، منذ البداية كنت أملك خطة ولكنني لن أستطيع تنفيذها الا إذا دخلت معك للسجن ، لكنني لم أرغب بذلك لكن هذا هو القدر"

ارتسمت على وجه اليكس علامات التعجب وقال بسخرية :" وهل قدرك أيضًا أخبرك بأن ترفع قميصك لتبرز لي عضلاتك ، هل تعتقد بأنك أنت الوحيد الذي تمتلك عضلات هاه أجبني أيها الغبي"

-" أحمق هه ، لا توجد كلمات لأصفك بها .. أيها الغبي لم أقل لك انظر إلى عضلاتي بل أريدك أن تنظر إلى الوشم المرسوم على بطني وظهري ألا يذكرك بشيء؟ "

رد عليه لوكاس بلا مبالاة: "اها .. لا لا يذكرني بشيء "

جلس ماثيو على الأرض وتنهد بقوة ثم قال: لوكاس أرجوك ركز معي حاول أن تفهم ما أقوله لك ، لقد وجدت خطة لجلب كلاون إلى هنا لكنها غير مضمونة ، تلك الرموز التي أريتك إياها كانت مرسومة في مذكرة اليكس ، لا أعلم متى رسمها لكنه يبدو بأنه كان مستعد لمواجة كلاون معك إذا خسرتم في اللعبة ، باختصار بدون الخروج من السجن سنجلب ذلك الوحش عندنا في الغرفة"

-"ربما اليكس كان يمزح عندما كتب تلك الرموز ، أنظر إليها إنها غريبة لا أستطيع حتى قراءتها!"

- "آه بهذا الشأن ، كان الخط واضح جدًا في المذكرة ، لكن بعدما وشمتني أختي بها كانت هذه هي النتيجة ههههه ههه ه ه"

-"حمقى"

-"ماذا قلت؟"

-" لا شيء"

-"إذًا هل نقوم الآن بالطقوس لجلب كلاون إلى هنا؟"

- "لا لاداعي للاستعجال قد نفقد حياتنا حقًا هذه المرة يجب علينا أن نخطط جيدًا قبل القيام بأي خطوة"

-" حسنًا كما ترغب .."

خارج السجن وبالتحديد في جزيرة شومانيا التي تقع في أقصى الشمال ..

- "بابا أشعر بالملل خذني المرة القادمة لأستمتع معك"

-" اذًا ما رأيكِ يا عزيزتي بأن تذهبي أنتي لقضاء المهمة والاستمتاع بينما أنا سأجلس هنا لأراقبك "

-"حقًا! حقًا حقًا هل أنت جاد ؟!"

- "نعم بالطبع أنتي أيضًا يحق لك الاستمتاع"

- اقتربت من والدها وقبلته على جبينه ثم قالت له: "شكرًا لك أحبك يا أبي" ثم أخذت دميتها المصنوعة من الشعر وتوجهت إلى غرفتها...

السجين (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن