- "الو ، مرحبًا لوكاس كيف حالك؟ "
- "لحظة لحظة قبل أن تسألني عن أي شيء أخبرني لماذا اتصلت بي فأنت لا تتصل الا إذا كنت تنوي فعل شيء غريب"
- "ههه هه ماذا تقصد ؟ لقد اتصلت فقط لأطمئن عليك ههه"
- "لا تدٓعي بأنك لا تعرف هيا أخبرني"
- "حسنًا حسنًا ، هل تذكر تلك اللعبة المشهورة التي تحدثت معك عنها قبل أيام"
- " نعم اسمها الويجا .. ما بها؟"
- "لقد اشتريت اللوح الخاص بها واريدك أن تلعبها معي"
- "ماذا هل تمزح! لقد أخبرتك أن تلك اللعبة حقيقية لماذا تريد أن تلعبها؟!"
- "كما قلت لأنها حقيقية ، إذا كنت خائف ولا تستطيع لعبها لا بأس سألعبها مع أخي الصغير "
- "بالطبع أنا لست خائف ، أين سنلتقي سألعبها معك ذلك أفضل من أن تورط سام المسكين"
- "كاذب أنت خائف لأنك أكثر شخص جبان قد عرفته ههههههه ، سنذهب بالطبع إلى تلك الشقة التي نذهب إليها دومًا"
- "حسنًا اذًا سنلتقي في الساعة التاسعة مساءً"
- "حسنًا"
تلك الشقة التي تحدثا عنها على الهاتف هي عبارة عن شقة صغيرة جدًا مكونة من غرفة واحدة وحمام ومطبخ ، بالطبع هما لا يملكان المال الكافي لاستئجار شقة لأنهما طالبان في الثانوية العامة ، أما عن طريقة دخولهم لها فتلك العمارة قديمة جدًا ومن المقرر هدمها بعد ستتة أشهر لذا هما استغلاها وجعلاها مقرهم ووضعا فيها جميع الأشياء الغريبة التي يمتلكانها والتي يرغبان بإخفائها عن اسرتهم
حلت التاسعة مساءً والتقى الإثنان في المكان المحدد ، أخرج اليكس اللعبة ووضعها على الطاولة وبعدها بدأ يقرأ الشروط المكتوبة عليها ، ثم ابتسم وقال:
- "حسنًا إن الشروط بسيطة سنلعبها الآن، ضع اصبعك على الخاتم"
- "حـ حسنًا"
- "ماذا هل أنت خائف الآن مجددًا ؟!"
- "لا لست خائف دعك مني ولنبدأ اللعبة"
- "لا تكذب القلق يبدو واضحًا على وجهك"
- "قلت لك بأنني لست خائف هيا فالنبدأ اللعبة"
- "حسنًا حسنًا"
أنت تقرأ
السجين (مكتملة)
Fantasiالرغبة بالانتقام تسيطر على عقله، عشقهم للأشياء المحرمة جلب لهم الهلاك ، مات الأول والآخر اتهم بقتله .. لكن من القاتل؟ هل حقًا الشخص المسجون أم أن هناك شخص آخر أو بالأصح كائنات أخرى كالأشباح تسببت بموت صديقه؟!