الجزء الاول

508 19 3
                                    

لم تكن حياتي بذلك التشويق يوما وربما لوﻻ خيالي الواسع الذي يغنيني عن الكثير لكنت مت ضجرا

مرحبا اسمي ريا وانا في الخامسه عشر من عمري اعيش في بنايه اكل الدهر عليها وشرب بنايه مكونة من سبع طوابق اما نحن فنعيش في الطابق السابع ، بالنسبه لي هذه اكبر نعمه حظيت بها فانا من عشاق الاماكن المرتفعه.

في اليل وكالعاده اصعد الى السطح التحف النجوم اراقب سكون اليل، اضواء الشوارع المتلئلئه، كل اولئك الماره... تلك الرسمه الفريده التي ترسم كل ليله بشكل مختلف لذيذ ... هذا هو مكاني الخاص افعل به ما اشاء بعيدا عن اعين الناس

دعوني اعرفكم على عائلتي قبل كتابه حكايتي لكم

نحن عصابه الاناث هذا ما أحب اطﻻقه على عائلتي - انا امي واختي الكبرى كادي والتوأم لونا ولارا - امي تعاني من مرض مزمن في القلب لذا غالبا ما تكون في المشفى او متمددة في سريرها في البيت اختي كادي في الثلاثينيات من عمرها تعمل من الصباح للمساء لتصرف علينا اما التوأم فهما في التاسعه من العمر لا تستغربوا حتى انا لا زلت اعجب كيف لامي ان تنجب طفلتين وهي بعمر كبير .... اما ابي فهو مجرد رجل سكير لا يزور البيت الا نادرا كي ياخذ المال لذا كنت اشعرت بالاسى نحو نفسي فلطالما تمنيت ان تكون لي علاقه خاصه بابي كما الاخريات نضحك ونتسلى ونذهب لننزهات احيانا ولكن للعوده الى الواقع فانا لا املك سوى هذه التراهات الصغيره في مخيلتي . ولكي لا تشعر لونا ولارا بهذا النقص قررت ان اكون الاب الخاص بهما الاعبهما اتخذ لهما القرارات يسئلانني حول اي شيء يمكنكم القول ان علاقتنا كانت من هذا القبيل.

كان ذاك في فترة ما بعد الظهر في يوم الثلاثاء عادت كادي من العمل مبكرا وكان الضيق ظاهرا على ملامحها دخلت الى البيت خلعت معطفها وجلست تبعثر شعر راسها هناك مصيبه في الطريق انا اشعر بذلك . لم تكن علاقتي طيبة معها لا اعلم السبب بالتحديد لكننا لا نتفق على شيء اطلاقا لا يمكنني القول اني احبها او اكرهها فماضيها اللعين سبب لي الكثير من المشاكل في حياتي .سالتها بهدوء:

- ما الامر ؟ هل حدث امر ما ؟ .........امر سيء؟...

- لا اريد الحديث مع احد ولا اريد رؤيتك اذهبي من هنا

- اللعنة عليك وعلى من يريد الحديث معك ... صرخت : فلتذهبي للجحيم....... عاهره مجنونة

صرخت هي بدورها : ريا

- بما انك هنا اعتني بالتوأم سأذهب الى امي

- لا لن تذهبي ... حدقت بعيني بغضب وتابعت : من الان وصاعدا ... رصت على اسنانها وقالت بحنق ... لن تذهبي ابدا

قهقهت وقلت : اووه حقا ومن انت لكي تقرري عني؟ أأنت مسؤولة عني ها ها ؟ اجيبيني لمعلوماتك فقط انا اعطيك خبرا بذهابي ولا اطلب اذنك

مدار النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن