التصويت والكومنت دعم لالي
انجووويجاستن بجديه : عزيزتي ريا ان ما ساخبره لك اﻻن يجب ان يظل سرا وان ﻻ يعلم به غيرك اي كان حسنا؟ ، ان كنت ﻻ تريدين ان اخبرك قولي لي ، ﻻ تخجلي من طلب ذلك
ريا : ﻻ باس
شابك جاستين يديه ووضعها على قدميه ملقيا بثقله عليها
جاستن: ممم حسنا ، كيف سابدا……… اوه حسنا…. ﻻ بد ان الفضول ينتابك حول ليزا اليس كذلك
ريا بتردد : نوعا ما
نظر جاستين الى الفراغ امامه كانه يستعرض شريطا من ذكريات قديمه
جاستن: كانت اليزابيث في مثل عمرك تقريبا حينما تعرضت للاختطاف ، تبنت هي وجاك من قبل نفس الشخص………... كانت فتاة بشوشه ﻻ تغادر البسمة محياها رغم حياتها القاسيه ، شديدة الامل ، كنا نرتاد المدرسه معا ونعود معا…. كان جاك طفﻻ صغيرا في ذلك الوقت وكانت ليزا هي من تعتني به كان متعلقا بها ﻻقصى حد كانت تدافع عنه في كل مرة نتذمر من حضوره بيننا كانت تقول انه ابنها وفعﻻ كانت مثﻻ الام له تحضر طعامه تاخذه الى مواقع التصوير تكافئه ان احسن التصرف وتعاقبه ان اخطات باختصار كانت تهتم بكل تفصيله صغيرة بحياته اﻻ ان اتى ذلك اليوم الاسود ……… حين خرجا بنزهة معا الى احدى الحقول ، كان هناك مستودع مهجور.. وعند مغيب الشمس دخلت ليزا اليه وهناك شهدت على عمليه قتل ارادت الهرب اﻻ ان جاك لحق بها دون ان تعرف حاولت اخراجه بصمت اﻻ انه اصطدم ببعض البراميل واصدر ضجيجا لذا لفت الانظار نحوهما … وقبل ان يصل اولئك المجرمون اليهما قامت بتخبئته تحت طاوله واخبرته ان ﻻ يصدر حرفا واحدا مهما راى او سمع واﻻ ستذهب دون ان تعود وعند وصولهم اليها قاموا بضربها حتى وقت طويل…. قاموا باغتص…...غطت الغصه صوته لذا كور قبضته بشده و توقف عن السرد وتابع بعد برهة……... كادت ان تموت اﻻ ان زعيمهم اوقفهم قائﻻ انهم سيستفيدون منها لامور اخرى …… قبل ان يخرجوها من المستودع قبل شروق الشمس بقليل قامت بالصراخ " اريد ان اراك مشهورا .. حتى لو كان ذلك من السماء ، فان كنت كذلك سيقف الجميع بصفك….. لتجدني …اعتني بامي جيدا واياك ان تحزنها افهت لن اسامحك ابدا ان فعلت ذلك…اتسمعني اياك... احبك صغيري احبك"
وبعد يومين وجدت الشرطه جاك بعد ان ابلغنا عن فقدانهما…. كان ما زال مختبئا بالمستودع صورته في ذلك اليوم ﻻ تمحى من ذاكرتي كان مرعوبا ، عيناه حمراء كالدم منتفخه من كثرة البكاء ، كان يرتجف خوفا ، يومها لم يخرج من تحت الطاوله اﻻ حين وصولي مع ياسمين للمستودع ….اصيب بصدمة كبيره حتى انه لم يتكلم لثﻻثة اشهر بالرغم من كل محاولاتنا …ولم يستطع النوم لوحده حتى مراهقته كمان ان الكوابيس ما زالت تﻻحقه حتى اليوم …وفي كل سنه يزورالحقل الذي ذهبا اليه ويمضي اليوم هناك ، رفض ان نرافقه ولو لمرة واحده مع ذلك لم نصر عليه فنحن نعلم انه يبكي كثيرا هناك فهو يلوم نفسه على ما حصل ، لطالما انتهى به الامر بالمشفى بعد زيارته تلك . فهو يقسو على نفسه كثيرا .. وكيف له ان ﻻ يفعل فقد راى اعز ما يملك يتعذب امامه بﻻ رحمهو راى جثه مشوهه وتلطخ بدمائها… حتى شخص بالغ كان ليغمى عليه من هول الامر … لذا قررت انا وياسمين والسيده سميث - امه بالتبني - تربيته وابعاده عن كل ما يخص الشهره خوفا عليه اﻻ وانه وبالرغم من صغره اصر على العوده واصبح نجما كبيرا خﻻل سنوات قليله ومنذ ذاك اليوم ونحن نحاول ايجاد طرف خيط لنعثر عليها اﻻ ان كل محاوﻻتنا بائت بالفشل ومع ذلك لم يياس جاك ليوم واحد………
مسحت ريا تلك الدموع التي نزلت على خديها وقضمت شفتيها ندما على ما قالته ل جاك قبﻻ
ريا : انا اسفه .. لم اكن اقصد ما قلته … فانا ﻻ اعلم قصتهما
جاستن: ﻻ احد يعلم ويجب على الامر ان يبقى سريا ، اتفقنا؟
اومأت بهدوء تلعن نفسها على افعالها واقوالها … لم تكن تعلم ان شخصا مغرورا مثله يمتك مثل تلك القصه الحزينه اي قلب شجاع يمتلك …. الان بدات تنظر الى تصرفاته من منظور مختلف ، ليس شفقه بل تفهما لكل ما يصدر منه فهي لطالما احبت قراءة كتب علم النفس ..لذا ارادت ان تجا رة وبشده
انقطع خيط تفكيرها عند وصول جاك راكضا اليهما
جاك وهو يلهث : قل لي انك لم تخبرها بعد!!
جاستن بهدوء : بل فعلت
جاك بانفعال : كيف لك ان تفعل ذلك ايها الوغد
جاستن: احفظ لسانك يا ولد
جاك: يأااااا انتت … ستفقدانني صوابي عما قريب ساجنن بسببكما
جاستن : لست اصما لذا ﻻ تصرخ
" انهما متشابهان يبدو انه قد رباه حقا " هذا ما فكرت به ريا
" وانت اﻻم تنظرين هكذا " التفتت ريا نحو جاك الذي ﻻحظها للتو
جاك وهو يشير اليها باصبعه مهددا : اعتبري انك لم تسمعي اي امر ، انا احذرك "
تلفى صفعه على مؤخرة راسه
ياسمين : الن تصمت
جاك مشيرا اليها ولجاستن : يا انتما هل اتفقتما على جعلي اضحوكة امامها ياا اكبرها بعشر سنين ضعا اعتبارا لهذا فلدي كبرياء"
ضحكت ريا على طريقته الطفوليه للتذمر امامهما ،لذا صرخ مهددا " ارايتما !! بحق الجحيم .. يا انت ﻻ تضحكي، اياك " شاركها جاستين وياسمين الضحك . وقف جاستن ووضع يده على كتف جاك قائﻻ موجها كﻻمة لريا " انه طفل كبير لذا اعتني به جيدا " نظر جاك اليه بغضب " ياا ماذا تظنني ، ارحﻻ من هنا حاﻻ ….. الستما مشغولين اطباء المشفى بانتظاركما الى اللقاء …. الحق علي ﻻني اشركتكما بهذا"
ضرب جاستن جاك بخفه على راسه ثم قال بجديه اذهبا للفندق القريب وتوجها لرحلتكما غدا وﻻ تتاخرا كي ﻻ يحصل كما حصل معكما اليوم حسنا؟"
reya pov
رافقنا جاستن وياسمين حتى السياره ليتاكدا اني سارافق جاك للفندق . وقف جاستن على بابي يميل بجسده نحوي بسنما يضع يده على سقف السياره . كانت ياسمين تقف بالمثل لكن على باب جاك
جاستن: ساتاكد من وصولكما الى الفندق والحجز فيه لذا ﻻ تحاوﻻ التهرب … اااه كونا صداقه جيده بينكما انها فرصة ممتازة لذلك
ياسمين : اخذت رقم ريا بالفعل لذا ﻻ تحاول التهرب من مكالماتنا ابدا … سنتربص بك جيدا
جاك بامتعاض : ياا انت " مشيرا الى جاك باصبعه " وانت ايضا ……. هل انا ابنكما.!!
ياسمين وجاستن معا : اجل
جاك : اااه يا الهي انتما تصيبانني بالغثيان … ارحﻻ فقط هيا هيا الى اللقاء
علت ابتسامه وجهي فهم يبدون كعائله غريبه لكنهم ظرفاء ؛ يتشاجرون كثيرا في العلن لكن قلوبهم مترابطه من الداخل..
" وانتت…صرخ جاك …...قلت لك ﻻ تضحكي….." وتابع متمتما بحنق وغضب
اووه يا الهي ما كان يجب الي اخباركما بهذا اطﻻقا … انتما مصيبه تقع على الراس مصيبه "
جاستن ممثﻻ الغضب : ايييش هذا الولد بحاجة لتاديب ، انا اكبر منك سنا يا هذا احترمني على الاقل
ياسمين بخبث : ﻻ تقلق عزيزي سانتقم لنا
راحت ياسمين تدغدغ جاك بينما هو يحاول ابعادها عنه، كان محاصرا في كرسيه لذا فشل فشﻻ ذريعا بذلك … انها المرة الاولى التي اراه يضحك بها… يبدو لي الان كطفل صغير ، يبدو لطيفا هكذا… حين يبعد كل تلك التصنعات
اقترب مني جاستن وهمس" اعتني به رجاءا .. فهو ليس كما يبدو عليه في الحقيقه"
ابتسمت له وامئت فالشخص الذي يضحك على الكرسي بجانبي يبدو مختلفا تماما عن ذاك الذي قابلته البارحه … اتسائل يا ترى اة كان من الممكن ان تتكون بيننا صداقه حميمه ..فبعض عﻻقات الصداقة الوطيده بدات بالعداء كما الحال معنا …
انطلقت مع جاك نحو الفندق كانت الغيوم تغطي السماء بلونها الرمادي ومياه الامطار ما زالت تغطي الشوارع الهواء الدافئ من المكيف يلفح جسدي بحراة لطيفه الكرسي مريح ودعوا للاسترخاء وتامل مصابيح الطرق التي تنير الشوارع بلونها البرتقالي ارخيت جسدي على الكرسي استمتع بلحظاتي فانا وعلى عكس شعوري قبل بضع ساعات اشعر بالراحة والامان . التفت نحو جاك ﻻ يبدو كشخص عانى الكثير بحياته هو ﻻ يبدو كيتيم ابدا بلﻻيبدو كمدلل امه وابيه ولد وبفمه ملعقه من الذهب ؛ لم ولن يخطر على باب احدهم ان هذا الشخص بجانبي لديه جانب مظلم من قصة حياته
" اعرف اني وسيم للغايه لكن ايمكنك ان تشيحي وجهك عني فهذا مزعج"
يبدو اني اطلت النظر فيه وانا افكر ، يا له من موقف محرج حقا اشعر بالنار شتعل بوجنتاي اكاد اجزم انهما صبغتا بالاحمر...تبا ! رتبت الكلمات المبعثره في راسي وقلت" كنت افكر في انه ﻻ يبدو عليك انك عانيت كل ذلك .. تبدو كفتى مدلل" هه يا لك من صريحه "
" ﻻ اجيد الكذب حين يتعلق الامر بالردود السريعه لذا اقول اول ما يخطر ببالي وما اشعر انه الصواب"
" ارى ان الفتاة اللئيمه اختفت منك"
" وارى انك ما زلت مغرورا"
توقفت السيارة فجاءة وقال جاك " انزلي !"
تخبطت بنفي مصدومة " ع..عفوا"
نزل من السياره وفتح بابي وقال بخبث " وصلنا"
القيت نظرة حولي كان المنظر خﻻبا فالفندق بالرغم من صغره فهو جذاب الاخشاب تغطيه من الخارج وجديقته الاماميه كاحدى الحدائق في قصص الاطفال الرخام الرمادي يغطي الطريق اليه ، الزهور الحمراء تغطي جانبيه والاشجار الكبيره تحيط به بينما درجاته الفخمه وتلك النوافذ الضخمه التي تظهر الانوار بالداخل بكل اناقه كافيه لتزيين واجهته . تبعت جاك نحو الداخل قام بحجز غرفة واحده بينما وقفت كالبلهاء انظر اليه انتظر ان يقول شيئا
اﻻ انه اتجه نحو غرفته بعد ان استلم مفاتيحها .
تقدمت نحوه بتردد وقلت : عف ..عفوا جاك
همهم دون ان يكلف نفسه عناء الالتفات نحوي تابعت كﻻمي على مضض" ماذا عني… اين سابيت اليله ؟"
" الن تحجزي غرفة لك ؟!"
حمحمت بحرج وقلت " ﻻ املك المال الكافي لذلك… السعر مرتفع"
جاك: بالطبع فهو فندق سبع نجوم … لكن لحظة ! ما المطلوب مني"
احمررت حرجا من ان اطلب منه الدفع عني ، الهي اين لباقه الرجال، وخرجت ببالي فكرة تخلصني من ما يريد سماعه مني
" ايمكنك ايصالي الى فندق قريب ﻻ يكلف الكثير … شيئا يكلف اقل من 500$ ؟؟"
انفجر جاك ضاحكا وبالكاد استطاع اخذ انفاسه ..واخيرا بعد ان هدات ضحكاته قال مشيرا الي باصبعه"' انت فتاة ذكيه بحق …… حسنا ساسمح لك بالمبيت بغرفتي ان اردت ذلك ما رايك؟"
افقد عقله او انه ينتقم لمعرفتي بسره ؟!! او انه يسعى ﻻصابتي بالجنون
" افقدت عقلك " هسهست مكورة قبضتي
" ﻻ" قال بصدق
" كيف لك ان تكون هكذا بحق! اتنتقم مني "
"اجل"
" واااه يا الهي"
" في الحقيقه انت مسليه كثيرا "
" اسمعني … انا احاول جاهدة كبح قبضتي لذا احذر"
تلفت حول نفسه ثم اشار لنفسه ، اتقصدينني انا ؟ "
" اجل" قلت بجديه
اخرط بالضحك مجددا ثم ربت على شعري وقال " ههههههههههه كم انت ظريفه سابدل مﻻبسي ، ولنتناول الفطور بعدها"
" ﻻ اريد"
اقترب مني حتى لفحت انفاسه اذني وهسهس قائﻻ بخبث" سنرى"
انتفض جسدي مقشعرا بسبب قربه مني لذا تسمرت بمكاني حتى بعد رحيله
أنت تقرأ
مدار النجوم
Fiksi Penggemarقال لها " انت شهاب دفعه القدر نحوي .. فأردت اصطدامه بي بشده ..ليصبح نيزكا يغير شيئا من مﻻمح الحياة الكئيبه في " لتجيبه " انت بﻻء دفعني القدر نحوك بغتة ،ﻷعلق في مجال جاذبيتك ... أعدك اني سابذل ما بوسعي علني اخرج من جاذبيتك ومداراتك وحتى إن لم ان...