الجزء 21

107 10 39
                                    


مرحبا جميعا 

كييفكم ؟ بعرف اني طولت عليكم كثير لكن كان عندي سبب رح اكتبوا باخر البارت

حاليا انجووي ♥ 

ولا تنسوا التصويت والكومنت ي حلويين ♥



اغلق روبرت باب غرفته وتوجه نحو سريره حيث يجلس ماثيو بفضول قاتل، بعثر نظراته بأرجاء الغرفة محاولا تخفيف توتره ... عليه انتقاء كلماته بدقه فماثيو سيصدم بكل تأكيد لكن عليه التعامل مع هذا الامر الان لا مفر من هذا!

ادخل يده في جيبه وتحس تلك الصورة القديمة التي اخرجها من الصندوق ... جر كرسي مكتبه ووضعه امام ماثيو ثم جلس على طرفه... احنى ظهره الى الامام واتكأ بيديه على ركبتيه وشابك أصابعه بتوتر

روبرت : اتتذكر الأمور التي قلتها لك عنها عن امك ؟

همهم ماثيو وقال: ليس الكثير

روبرت: اخبرني ما الأمور التي تتذكرها بالضبط

رفع ماثيو اعينه الى الأعلى محاولا تذكر الأمور القليله التي اخبره بها ابوه عن امه

ماثيو: قلت انها كانت فتاة مشعه بالحيويه وجميله ... مممم قلت انها تريد ان تكون محاميه وان تلك الوظيفه ستكون ملائمه لها لانها تمتلك شخصيه قويه كما انها ذكيه ولديها ذاكره خارقه ...ممم

روبرت بفضول: وأيضا؟

ماثيو: لا استطيع تذكر أمورا أخرى حاليا

تنهد روبرت وصمت لبعض الوقت محاولا تنظيم كلامه.. امسك بيدي ماثيو بكلتا يديه وشد عليهما

روبرت: هذا صحيح... امك اجمل امراه بنظري ...كانت تمتلك شعرا طويلا ناعما كالحرير .. اسود كسواد الليل وعيونا عسليه ...رموشها كثيفه وطويله , لديها شامة صغيره اسفل عينها اليسرى ...بشرتها حنطيه

التزم روبرت الصمت ثانية .. ناظرا الى الفراغ وشبح ابتسامة على وجهه ... وكان تلك الفتاة ذات السادسه عشر تنظر اليه بابتسامتها التي لطالما عهد رؤيتها على محياها... تلاشى طيفها فجأة حين هبت رياح الحاضر لتذكره بواقعها المرير الذي كان السبب الرئيسي لوقوعه!

" ولكن .. انت تعلم انه أحيانا لا تسير المو كما نشاء" اهتز صوت روبرت قائلا....

تنحنح واردف : تلك الانسانه .. اعني امك ... لفد تغيرت كثيرا ... واريدك ان تعلم ان هذا ليس خطئها انما هو خطئي كاملا.. لقد ارتكبت بحقها اثما كبيرا اقف عاجزا عن تعويضه ... والدك كان جبانا في السابق لذا لم يستطع حمايه الفتاة التي احبها ... وبسبب هذا فقد تحملت العبء كله وحدها وأصبحت كما هي الان .. والدك كان السبب في إطفاء الهاله المشعه من حولها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مدار النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن