الجزء الثالث

93 11 1
                                    

في بعض الاحيان نقف مكتوفي الايدي لا نعلم ما العمل ... انتقدم خطوة ... نتراجع الى الوراء؟! ام يجب علينا ان نقف مكاننا بلا حراك ننتظر مقاجئات القدر ... ما هو الصواب ؟

كل ما اعرفه ان هناك اجابة واحده على هذا السؤال لا بد من الفشل لكي نصل لمرادنا ... للنجاح

رغم مرور كل تلك السنوات الا ان تلك الملامح لم تغب يوما من مخيلته واحلامه تلك الاهداب الطويله ذاك الشعر الطويل والعيون العسليه تلك الشفاه الممتلئه


- كيف عرفت اسمي قالت باندهاش


صمت لبرهة ثم قال مبتسما : سمعت الموظفة تناديك به

-اهه شكرا لك...

ايقظته كلمات شكرها من تامله .. لم تتعرف عليه ... بالطبع لن تفعل لقد تغير كثيرا ... انى لها التعرف عليه بعد كل تلك السنوات

- لا باس لا عليك , ان احتجت الى اي امر اخر قولي لي

اومئت اليه بابتسامة والتفت لتكمل المعاملات تقدم نحوها وراح يكمل الموظفه بدلا عنها دون سؤالها حتى التفت اليه باستغراب الا انه لاقاها بابتسامة لطيفة

- ايمكنني السؤال عن المريضه ؟ قال بحذر

- انها امي

لم تتغير اطلاقا ما زالت اجاباتها مقتضبه وقصيره . لكن من اين لها مصاريف العلاج يا ترى؟ اراد الاستفسار اكثر الا انه فذل عدم السؤال كي لا تشك بالامر


- شكرا لمساعدتك لي مجددا قالت هذا وولته ظهرها متجهة نحو اخواتها

- العفو

ما هذا ؟ اسيقتصر لقائهما على بضع كلمات ودقائق معدودة ! ماذا يجدر به ان يفعل

لحق بها بسرعه

- عذرا لازعاجك مرة اخرى , خذي هذا من فضلك

- ما هذا

- ان احتجت الى اي عمل فهذه الشركة جيدة حقا وتدفع مرتبا جيدا ايضا.... ااه انا اعمل هناك

تناولت البطاقة بتردد وشكرته ثم اكملت طريقها

- من كان هذا

- وما ادراني

- تحدثتما مطولا

- ريا وليني ظهرك وانا ما زلت هادئه

- اني ارى اجواءا رومانسيه ... قالت ريا مستفزة

- ايتها ال .....

تسريع الاحداث

مضى اسبوع على وجودنا هنا لم تجد كادي عملا مناسبا بعد كانت الساعه الواحدة ظهرا عادت كادي خائبة الامل مرة اخرى القت حقيبه يدها باهمال على الطاوله

- لن اسال حتى النتيجة واضحة امامي اصلا

- ومن طلب منك فعل ذلك اصلا

- صحيح وجدت هذه البطاقة في جيب سترتك ما هذه؟

- ااه صحيح , اعطاني اياها ذلك الرجل

- ما هذه

خطفتها من يدي بسرعه وقالت : عمل , ااجرب؟

- ولم لا

- قال انه عمل باحدى الشركات لم اعمل بشركة من قبل ... م الذي سافعله هناك على اية حال انسي الامر

- ولم لا لن تخسري شيئا قلت محتجة

- قلت لا اريد

- اذا انا ساجرب ....... الا تعملين ان العمل بشركة يجني مالا اكثر ثم انه اسهل من العمل باحدى المطاعم

- نظرت الي بتردد

- حسنا لنرى ما الذي سيحصل

غابت لبضع دقائق وقالت مدهوشة

- اظن اني ساحصل على عمل

- حقاااااااااا

- لكنها طلبت مني اجراء مقابلة

- متى

- اليوم في الرابعه

- ما الذي تنتظينه اذا هيا هيا اذهبي لتجهزي نفسك بالكاد ستصلين

في الساعه الرابعه


تفقد نفسه للمرة المليون امام المراه للمرة الاخيره ما كل هذا التوتر

- سيد روبرت الانسه كادي قد وصلت هل اجعلها تدخل؟

- كيف ابدو

قالت السكرتيرة بصدمة : عفوا؟؟؟

بالطبع يحق لها ان تصدم فهو صارم وحازم في العادة . تنحنح ثم قال: لا تهتمي ادخليها

- ح... حسنا

بلباسها المتواضع جلست تنتظر بتلك الشركة الكبيره يا الهي الجميع هنا انيق المنظر .

- انسه كادي , المدير بانتظارك , تفضلي من هنا رجاءا


- حسنا


دخلت بتوتر اوصلتها اللسكرتيرالى الباب فتحته بتوتر ودخلت كان يقف امامها بكل ثقة


- مرحبا بك انسة كادي سررت بمعرفتك... اسمي هو روبرت هافيرينج المدير التنفيذي لهذه الشركة سررت بمعرفتك

مدار النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن