الجزء الحادي عشر

118 15 6
                                    

التصويت والكومنت دعم لالي
.
.
.

.

ارجع/ي لفوق وحط/ي ع النجمه مش رح تخسر/ي اشي :)


اسمتعوا

flash back
في المطار
نزﻻ اخيرا من الطائرة … ومنذ ان خطت قدماها الارض لم يتوقف عن التذمر بسبب فعلتها
ريا "  يا يا انت على مهلك اخبرتك انا ما زلنا اعداءا فلم كل هذا التذمر .. ﻻ شان لك بي "
جاك '' لم ارى فتاة مثلك بحياتي كلها اقسم اقسم انك ساذجه بل اكثر فتاة ساذجة قابلتها يوما !"
تقلى ضربة على راسه  استدار نحوها غاضبا لتنظر اليه باستفزاز
جاك متمتما بعد ان تابع سيره : اللعنه
ريا : سمعتك ايها الاخرق ……وتابعت باستفزاز .. امن المعقل انك قلق علي ،  لماذا اانت معجب بي ؟!
التفت نحوها يرفع حاجبه بعدم اعجاب قائﻻ " تشه افقدت عقلك…. بحق الله ''
قال ذلك وسارع بخطاه مبتعدا عنها .. كاد يتوارى عن انظارها بسبب الحشد الكبير من الناس في المطار اﻻ انها اسرعت نحوه  وتشبثت في كم قميصه قائلة بخوف شديد ،  بصوت متقطع  " ﻻ تتركني وح… وحدي بين الناس في مكان ﻻ اعرفه.."  صمتت لوهلة وقالت مطأطأة راسها تخفي وجهها بخصﻻت شعرها  " انا اعاني من رهاب الضياع…. لذا ﻻ تتركني وحدي "

end flash back

تقف على الاشاره المروريه وحدها تمسك حقيبتها بقوة انها متاكدة من انها اخبرته واكدت له انها تعاني رهاب الضياع ! كيف يمكن له ان يفعل امرا كهذا بها ؟ كان الامر صعبا عليها للاعتراف بذلك فهو رهاب سخيف بنظر الناس لكنه امر ﻻ مزاح فيه بالنسبه اليها … كيف يفعل هذا! كيف!!  اهي مجرد مزحه سخيفه منه ! ايتﻻعب بها ؟
ترقرت الدموع بعينها وملئت الغصه حلقها اﻻ انها بقيت متماسكة  … هي الحمقاء في هذا الموضوع كيف لم تنتبه لكﻻمة حين كرر مرات عدة انه يستمتع باللعب معها اهي لعبة بنظرة .. سافل ! سافل حقير شدت قبضتها على حقيبتها وظلت متسمرة بجانب عامود الاشارة .. عشر دقائق.. ربع ساعه … نصف ساعه.. لم تعد تستطيع التحمل اكثر راحت دموعها تنهمر بينما تحاول بشدة كبح شهقاتها .. صارت محط انظار كل من مر بجانبها مسحت دموعها وانفها بكم قميصها محاولة اخفاء دموعها لكن هيهات فهي تنهمر بﻻ حيلة منها بدون توقف

اما بالنسبه له … فعند وقوفه عند الاشارة المروريه معها ﻻحظ ذلك الصحفي يقف متربصا له في الطرف المقابل للشارع ..اللعنه !  انتشرت صورتهما معا عندما كانا بالمطعم بالفعل !  لكن لحسن الحظ لم يظهر وجهها … ستكون ورطة حقيقيه ان التقط ذلك الصحفي صورا لهما معا … ﻻ يهمه ما سيقوله الناس عنه وﻻ تهمه مهنته لكن… هي لن تتحمل كل تلك التعليقات المسيئه وستتاثر سلبا لذا هو مضطر ﻻبعادها عنه دون ان يﻻحظ الصحفي ذلك … ستضيء الاشاره بالاخضر قريبا  ولن يستطيع شرح الموضوع لها
….. ﻻ يعلم انها سريعه البديهه ، وانها تملك شخصية مسؤوله حقا …. لكن من منظور اخر هذا ليس ذنبه فبضع ساعات من التسكع معا ﻻ تكفي لتظهر له الشخصية الحقيقيه للشخص الذي يرافقه!  وحدها المواقف من تفعل
لذا كان عليه ان يتصرف بتلك الطريقه .. ما زال الامر مبكرا جدا لتجابه هذه الصغيره مرارة الشهرة او ان تدفع ثمن امر ليس من شانها…. سنوات شهرته علمته ذلك لذا اصبح خبيرا بهذا…
ومن حسن الحظ انه كان ذكيا وبسبب انه اصبح مشهورا مذ كان في الخامسه فقد تعلم الكثير من الاشياء ومنها كيف يهرب من عدسات المصورين .. .. ما ان تجاوز الشارة المروريه شعر بالصحفي يﻻحقه لذا اخذ تاكسي في الحال وطلب منه السير نحو وجهة غير محدودة ومع ذلك قام بمتابعته
" اللعنه عليك"  قال جاك
"  عفوا ؟"  قال السائق متعجبا
جاك" ااه كنت اكلم نفسي لا عليك "
" ايمكنك ان تسرع اكثر من فضلك "
"  الازدحام شديد...لكن لم تقل لي وجهتك بعد قل لي وساخذ طريقا مختصرا لاوصلك باسرع وقت ممكن " 
"الوقت يمضي بسرعه انا واثق بانها لم تتزحزح من مكانها ابدا علي ان اعود الى هناك باسرع ما يمكن فكر فكرر الوقت يمر"  قال جاك متمتما . ثم قال " المركز التجاري .. توجه نحو اقرب مركز تجاري … " 
" هناك واحد على بعد دقيقتين من هنا كدنا نصل"
صمت لبرهة ثم تابع "   رائع ….اسمعني بحرص … سادخل اليه وخﻻل خمس دقائق عليك ان توافيني عند المدخل الثاني ،ﻻ تتاخر حسنا"
ما ان نزل من التاكسي حتى نزل الصحفي من التاكسي ورائه .. توجه جاك نحو المركز التجاري بعد ان اخفى وجهه جيدا … " لنرى من هو الامهر انت ام انا!"  هسهس جاك بعد ان دخل المركز التجاري
راح يجوب المجمع التجاري ويتعمد الدخول بين الحشود ...من حظه انهم بنهايه الاسبوع لذا المجمع مليء بالناس مرت عشر دقائق بالفعل ! بدا يفقد اعصابه حقا هو فقط يامل ان يخرج من هنا ويجد صاحب التاكسي ما زال بانتظاره  نظر حوله بلمحه خاطفه وراى ذلك الصحفي بعيد عنه وعلى ما يبدو انه اضاعه !
" واخيرا" قال جاك بلهفه  وفي تلك اللحظه راه الصحفي لذا ركض بسرعة نحو المدخل الثاني ليجد التاكسي بانتظارة كان قطرات المطر قد بدات بالانهمار … اسرع للتاكسي وطلب منه التوجه الى حيث اخذه اول مرة
………………………………………………

مدار النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن