الجزء السابع

100 11 8
                                    


جاب الغرفة جيئه وذهابا لقد وضع لها الكمادات بالفعل ومع ذلك ما زالت ترتجف بردا وصوت تنفسها المتقطع يزيده ارتباكا 

" ك كادي ... كادي"

التفت اليها فراها بالكاد تستطيع النظر اليه بنصف عينيها المفتوحة  " ماذا؟"

قالت وهي بالكاد تستطيع التكلم " احضر كادي الى هنا ..احم..ق"

راحت اسنانها تصطق ببعضها شدت على اللحاف وهي تحملق به حدق بها لوهلة ثم تمتم بتوتر " ح حسنا " .سمعت صوت الباب يغلق ولم تستطع حمل ثقل جفونها اكثر من ذلك اغلقت عينيها وغطت بالنوم

_______________

riya pov

هناك اصوات كثيره من حولي اشتم رائحه غريبه بالانحاء وضوء ساطع يزعجني حاولت فتح عيني كان الصداع يفتك براسي " ريا اانت مستيقظه؟" ما هذا انه صوت كادي ما الذي حدث لا استطيع تذكر اي امر كان فتحت عيناي بصعوبه الابيض يلف المكان 

" اين انا ؟" قلت بصوت خافت

" انت في المشفى ايتها الغبيه ما الذي فعلته حتى آل وضعك الى هذه الحال 1"

اعتدلت في جلستي ,المغذي بيدي  جالت عييناي بالمكان وتوقفت عند كادي

" من الذي احضرني الى هنا ظ"

كادي : الا تتذكرين؟

اومئت لها ب لا

كادي : جاء جاك ودق بابي في منتصف اليل واخبرني انك مريضه .. قمنا بنقلك الى المشفى حالا"

اقتربت مني وشدت اذناي رحت اصرخ وحاولت امساك يديها لابعادها عن اذناي المسكينه

كادي : الا تتعبين من تسبيب المشاكل ها ؟ ها؟"

" حسنا اسفه اسفه اووه يا الهي اذني اذني انا مريضه "

كادي : ساحطم راسك الا تعلمين انك تحرجينني معهم ايتها السافله ساريك"

" قلت انا اسفـــــــــــه دعي اذني ستقتلعينها من مكانها اذنيييييييييي"

افلتت كادي اذني حين سمعت صوت الممرضه تنادي لكي تاخذ الفطور

" لقد انقذتك هذه المرة لكني لم انتهي منك بعد ساريك حين تخرجين من هنا ....انت حتى لم تعتذري ل جاك بعد!! "

فكرت في الامر مرارا يا  الهي اي احراج هذا!!  انها  المرة الثانيه التي يساعدني بها لم اعتذر عن صفعي له بعد والاعظم من ذلك اني سانتقل للعيش بمنزله سأراه كل يوم ااااااه تبا ارجعت راسي على الوساده ورحت احاول عبثا لاخراج هذه الافكار من ذهني لكنه امر لا مفر منه في المساء زارني  روبرت واحضر معه الشوكولا وباقة من الورود البيضاء كانت جميله كنت محرجة جدا منه ومع ذلك كان لطيفا للغايه . اعتذر عن عدم اصطحابه للبقيه معه قائلا انهم سيتسببون بازعاجي

مدار النجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن