احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ في اليوم ثلاثين عاماً

لقاء

................................................................

في عام ١٩٦٥..في العراق تحديدا
في منطقة الموصل ...

في احدى الازقة.. سمع صراخ طفلة يعلن عن ولادتها ... ولدت تلك الطفلة بَعَــ♡ـدْ انتظار لاب والام بأن يرزقهُ بفتاة .. جملها ولادها والابتسامة تكاد تمزق شفتيه .. والفرحة .. عمت ارجاء المنزل .. ولدت تلك الفتاه .. ذات البشرةالبيضاء
والعيون الخضراء والشعر الاشقر .. ليسقط كل مّـُْْMÑـُّنْ رأها بحبها ولا يستطيع النهوض ..

عادل : حملت بيدي.. صغيرتي .. والفرحة ملت قَلبـ♡ــيے .. قبلت خدها النعام الصغير.. وكلت

حتكونين مدللة بابا .. ودلوعتة ..
نظرت الى عزيزتي واثار التعب والولادة وكلت

مبروك حبيبــ❤️ـبي... حمد الله ع سلامتج ..

رنين: شكرا حبيبــ❤️ـبي .. قربها أاْرّرٌيٰـــ😍ــّـٌـ💃ـدْ احضنها ..

عادل: وضعتها بيد امها وكلت ..

شنو رح نسميها ؟

رنين: لينا ..

عادل: اسم حلوة مثلها ..

رنين: غيث وعامر وينهم

عادل: ديلعبون برة وية عمتهم

رنين: صيحهم خل يشوفون ملاكي الصغير

عادل: خرجت الى البهو ونظرت الى عامر وغيث وكلت

عامر .. غيث .. تعالو شوفو اختكم

عامر: اسرعت الى داخل وشفتها بيد ماما وكلت

تخبلل

غيث: ‏​​بَـßÊـسّ ماما اشو صغيرة
شوكت تلعب طوبة ويانة

رنين: ھَھٍھَھٍ حبيبــ❤️ـبي غيث اختك بعدها نونو .. ولازم تكبر حتى تلعب وياك

عامر: يديها كلش صغار ..بابا

عادل: على امها يديها اصغار وناعمة ..

الله يحفظكم .. وينور دربكم

رنين: شكرا حبيبــ❤️ـبي ويحفظك النا

ولدت هذه الفتاة في عائلة دافئة .. لديها اخين
واب يعشقها بجنون .. مرت سنوات واصبحت تلك الفتاة الصغيرة .. بعمر الخمس اعوام ...
مدللة دلوعة اباها لا يستطيع ان يرفض لها طلب ..تقام لها اجمل اعياد الميلاد ..
وفي يوم مشؤم