Fate .."قَدَر" (مكتملة )

Chapter 9

..ركض جايمس باحثاً عنها في أرجاء الفندق ليلاحظ ركوضها السريع..سار خلفها مُسرعاً و هو يناديها لتكمل ركضها و لكن بسرعة أكبر ..تمكن و أخيراً من الإمساك بها عندما أزاحت يدة بقوة عنها ..أراد التحدث ولكن لم تعطه الفرصة لذلك ..بدأت بالصياح و البكاء لتتفوه بكلمات مزقته إرباً..أراد أن يستدير مُعطياً ظهرة لها و لكن قلبه إستوقفه .. توسعت عيناه عندما توقفت عن الحديث تاركة نفسها لتقع..ركض نحوها ليمنع حدوث إصطدامها بالأرض..صاح بإسمها عده مرات لعلها تستفيق ولكن لم تستجب له علي الأطلاق..حملها بهرولة و ركض بها مسرعاً نحو سيارته ..وضعها بالداخل و قاد بذُعر للمشفي ..هرول للداخل ليستنجد بالممرضات..ركضوا بالسرير المتحرك نحو سيارته ..ساعدهم علي إخراجها و وضعها علي  السرير النقال..أخذوها و توجهوا بها ناحية غرفة الفحص..جلس علي مقعد من مقاعد الإنتظار بقلق..نهض مُسرعاً عندما توجه الطبيب لخارج الغرفة ..أردف"هل هي بخير ؟"

..ليجيب الطبيب.

.

"مؤشرات الفحص الأولية تُدلي بأنها تعاني من إنهيار عصبي ، تحتاج المكوث هنا لفترة لنقوم بعمل بعض الفحوصات"

..أكمل الطبيب

.."من فضلك! إذهب للشئون الإداريه و دون بياناتها الخاصه ..سننقلها في غرفه أربعه قسم الأعصاب"

..أومئ بخفة و من ثم ذهب لتلبية أوامر الطبيب..أجري إتصال بالفندق و أمرهم بإحضار حقيبة بها ملابس لكليهما و هواتفهم النقاله ..إنتظر حتي أتي العامل بمتطلباتهم..تناولهم بخفة و توجه نحو المصعد المؤدي لقسم الأعصاب..إستقر عندما وجد غرفتها..فتح الباب  ليجد الممرضة تقوم بتركيب مغذي لها اثناء غفوتها..وضع الحقائب  في خزانة الغرفة و جلس بجانبها..أمسك يدها برفق و ربط عليها بهدوء..طلبت الممرضة منة إعلامها إذا أحتاجت جوليانا لشئ..أومئ ومن ثم غادرت..أخرج هاتفه من جيب سترته عندما أزعجه رنينه.. توجه ناحية النافذة حتي لا يزعجها..أجاب علي الهاتف ثم وضعه جانباً فور الإنتهاء ..كان المُتحدث نورا !...سار نحو جوليانا ثم جلس علي المقعد المُجاور لسريرها و أمال رأسه.

.

.

رفع رأسه عندما شعر بحركة..نظر إليها عندما فتحت عيناها ببطء

"أين أنا ؟!"

..تساءلت جوليانا  بتوتر ليُجيب.."تحتاجين للراحة!"

..!نظرت له بغضب عندما تذكرت ما حدث مُنذ قليل..صاحت .."لا أريد رؤيتك"

..إقترب منها لتحاول هي دفعه بيدها اليسري ولكن..لم تستطع تحريك يدها  !..لا تشعر بها علي الإطلاق..صاحت.."يدي"
..تحدث بقلق .."ما بها؟!"

..إقترب جايمس لإمساكها عندما تعالت صرخاتها .

.
"لا تفعل أشعر أن كهرُباء تسري بها "