أكرهك أيتها الحياة |مكتملة|

البارت 12: أسود و أبيض ..

📌عارفة والله عارفة بلي تأخرت و معكم حق تقتلوني او تشنقوني 😂😂😂

بصح كان عندي ظروووف 📛💁
تشوسومييدا 🙏و "روح ضلت طريقها" رح نزل البارت الثاني أوكي 👌💚 😉

المهم البارت ⏬⏬
لا تنسوو فوت ⭐ و كومنت 💬

قراءة ممتعة 📲🍹🍩
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
جيسو بوف*★*
كنت جالسة في مقعد لوحدي أنفس عن غضبي بإدخال الهواء إلى رئتي التي تعبت عندما كنت أبحث عن أختي، لكن محاولة تهدئة نفسي اختفت بعدما وقف أمامي مارك
"ماذا يريد الآن" هذا ما قلته في نفسي عندما أخذ يحدق بي كأنه ينتظر شيئا وبعد مناقشة حادة كالعادة تبين أنه يريدني أن أعود للبيت، متأكدة أنهم من طلبوا منه وإلا لم يكن ليأتي، لكن ما فاجأني هو وقوف جونغكوك يدافع عني، تبا من أين يظهرون الواحد تلو الآخر، كيف بإمكانهم إيجادي بكل سهولة، سيؤول كبيرة جدا، بعد مناقشة حادة أخرى بينهما تبين أن نتيجتها لن تكون جيدة، فاللهيب الذي كان في أعينهما أنذر بالكارثة، تذكرت يوم تايهيونغ أخبرني أنهما متخاصمان لهذا تدخلت و أنا أقول ل مارك "دعني سأعود للبيت"، لكن بمجرد أن أدرت ظهري أدارني مجددا جونغكوك ليخبرني بأنه يريد التكلم معي، اللعنة ماذا تريدون مني!! لماذا أنا فقط!!
*★*★*★* أند بوف *★*★*★*
نظر إليهما مارك بغضب، أطلق ضحكة ساخرة وهو يهز رأسه ثم تركهما ليتوجه نحو اللامكان فقط يتبع أين ستأخذه رجلاه، لأول مرة يحس بالضياع
أما جونغكوك فقد استجمع قوته ليخرج ما بقلبه:
جونغكوك: حسنا. . أولا تايهيونغ، والآن مارك، لماذا أنا فقط من تبعديه عنك

جيسو: عم تتكلم!!

جونغكوك: لما أنا الوحيد الذي تقومين بإبعاده عنك، تايهيونغ يلهو معك دائما، و مارك لا أعرف ما بينكما لكن ..

قاطعته جيسو: و لما أنت مهتم !؟
تلعثم جونغكوك في البداية لكنه أخبرها بأول شيء خطر في باله

جونغكوك: ألا ترين أن هذا ليس عدلا، على الأقل أخبريني لماذا !!

جيسو: هل يجب أن يكون هناك سبب !

جونغكوك: أجل، أنت تبعدينني أنا فقط إذا هناك سبب

جيسو: أنا فقط أريد أن أكون وحيدة، لكن أمنيتي لا تتحقق بسببكم

هز جونغكوك رأسه بيأس، ليردف قائلا: و هل تظنين أن الوحدة أمر جيد

جيسو: أجل أنا متأكدة ولست أظن

جونغكوك: أنت مخطئة، أنت فقط خائفة، وتريدين بشدة أن تبكي بينما يحضنك أحدهم، هذا ظاهر في عينيك جيسو

ترددت جيسو للحظات لكنها أدركت نفسها لتجيبه قائلة: أنت مخطئ جيون جونغكوك

ابتسم هو : بل أصبت في ذلك، لهذا أنت انزعجت الآن

جيسو -بغضب-: توقف عن قول هذه الترهات، تتكلم و كأنك تعرف كل شيء، هل أحسيت يوما بما أحسه أنا، أنت لم تفقد أحدا من قبل، أنت لم تخذل من قبل شخص من قبل، أنت لم يتركك والدك ووالدتك و أعز أصدقائك و عائلتك، أنت فقط شخص مغرور بائس يحاول أن يتدخل فيما لا يعنيه.