واكملوا مسارهم وهم صامتين الا ان أخذوا طريق مختصر و في يمينهم و يسارهم كانت هناك أشجار المليئة بالتفاح و قال أستير لكلاود ( كلاود هل يمكنك أن تتنحى جانبا قليلا ) ثم تنحى كلاود ولا يعرف ما السبب الا ان قفز شخص من الشجرة وجلس بين زاك و كلاود كانت فتاة شعرها أزرق غامض طويل وعينيها زرقاء فاتح كالقمر وكانت تمسك بكيس ملئ بالتفاح وترتد بنطلون لونه ازرق تحت الركبة بقليل و قميص لونه أبيض وهي تقول بصراخ وبصوت صبياني ( أبي لقد تأخرت ! ) وقال أستير بضحك( اسف يا ابنتي لن أكررها ) وثم قالت برضى ( حسنا ) ثم لاحظت الفتيان الأربعة الذين ينظرون لها وأفواهم مفتوحه وهي تقول( أغلقوا أفواهكم هل أول مرة ترون فتاة تلبس ملابس الفتيان ) وقال جاك بصدمة ( لم ارى بحياتي قط فتاة مثلها و ليس لها ذرة حياء لنا ) وقال مايك ( هيي يا فتاة الا تتعلمين كيف تكلمين الآخرين بأدب ) وقال زاك بحياء( لماذا فتاة مثلك قفزت من على الشجرة ) ثم قال كلاود ببرود و نظرة مميتة خافوا منها الجميع حتى أستير ما عدا الفتاة بالطبع ( من تكونين لكي تجلسي بجانبي !?) وقالت بفخر ( أنا في الحقيقة ) وسكتت قليلا وقالت بسرعة ( أنا أبنه أبي ) وضحكت بقوة من أشكالهم المصدومة جميعهم ما عدا أستير الذي لم ينصدم و هي تقول ( هههههههه تبدون مضحكين وانتم منصدمين ) ونظروا لها بغيض يتمنون أن يضربوها وقالت بسرعة ( حسنا حسنا أنا أسمي مون واكون أبنه استير ومن تكونون انتم !؟) وقال زاك وهو مازال خجل لأنها تجلس بجانبة ( أ.أنا أسمي زاك تشرفت بمعرفتك ) ثم قالت مون وهي تحدق بشعره وبعينيه وتقول بحماس مشتعل ( أنت لطيف تبدو كالأطفال !! ) ثم نظر لها وقال بقليل من الجرأة( أنا لست طفل أنا عمري 23 عاما ) وقالت مون بصدمة ( تبدو صغير أنا عمري 16 عاما انت اكبر مني ....) ثم بدأت تعد بيدها وقالت بصدمة (7 اعوام!!!) ثم تدخل جاك وقال بأبتسامة لعوبة( أنا جاك وعمري 25 عاما ) ثم نظرت له بملل وقالت ( سخيف !! ) وصدم جاك من كلامها و ضحك مايك و أستير و زاك أما كلاود فمازال مثل الصنم لا يضحك وقال جاك بغضب ( من تنعتي بالسخيف يا طفلة ) لم ترد عليه فقط قالت ( أنا يا سخيف!! ) ثم تدخل مايك وقال بأبتسامة واسعة (أنا أسمي مايك وعمري 26 سنه تشرفت بمعرفتك موني ) وقالت مون بأستغراب( موني !؟ ) ورد وقال بحزن( ألم يعجبكي الأسم ) وقالت بأبتسامة ( لا بأس بالأسم لقد أحببته) ثم نظرت إلى كلاود الصنم وقالت مون ( لم لا تعرف على نفسك أيها الصنم!؟ ) ثم نظر لها بنظرة حادة وقال( من الصنم !؟ ) وقالت بفخر ( انت أيها الكئيب ) وقد بدأ كلاود يفقد هدؤه
أنت تقرأ
ذكريات كانت جميلة 🥀
General Fictionذكرى كانت في عهدي الجميل ذكرى أصبحت كالتيار تمشي مع الزمان كانت لها بريقها في قلبي حيث تتجمع كالفراشات فيها لقد جعلتني سعيدة 💐