و فجأة سمعت صوت وراءها ( ماذا تفعلين هنا !؟ ) ثم التفتت لقد كان مايك وقالت( أنظر إلى السماء ) ثم جلس مايك بجانبها وبدأ يحدق بالسماء و عم الهدوء الا ان قالت مون ( لقد صدمت حقا عندما قلت في القتال أبتعد عن حبيبتي !) و قال مايك بتوتر وسرعة ( لم اقصد ان اقول ذلك فقط كنت احاول الدفاع عنكي ) وقالت مون بضحك( ههههههههه لا بأس ) وقال مايك فجأة ( كنتي تبدين اليوم جميلة ) و ردت مون بأبتسامة واسعة ( وانت ايضا كنت وسيم هيا فلتقل لي عن قصة حياتك ) وقال مايك بأستغراب ( قصة حياتي ) وقالت مون ( نعم قصة حياتك أو حدث ) وقال مايك( حسنا سوف اقول قصة اتذكرها جيدا ولن انساها ابدا قبل سنة تقريبا لقد كان هناك حفلة في قصرنا بمناسبة فوز ابي بالأسهم و اول مرة اعد ابي حفل بسبب فوزه بالأسهم وبعدها اتى الكثير من الضيوف وانا اكره الحفلات جدا و جاء إلي أبي وقال(تكلم مع الضيوف) وبالطبع سمعت كلامه وذهبت إلى الضيوف و يا ليتني لم أذهب بدأ كل رجل و أمرأه يقدمون ابنتهم لي لكي اتزوجها أو تكون بيني و بينها علاقة وبالطبع بما اني متهور و متسرع بدأت أكلمهم بفظاظة وسخرية وبعد الحفل بدأ أبي يعاقبني مع اني كبير ههههه و انتهى بي المطاف أمشي بغضب إلى الخارج لأني كنت أريد القليل من التنفس وخرجت اتمشى بين الشوارع لمدة ٣ ساعات و ذهبت إلى القصر متعبا واذا اتت لي خادم يركض بسرعة وقال أن ابيك وقع مغمى عليه وبسرعة ذهبت إلى غرفته وانا امسك يده وقلت له بندم اني اسف واني لن اكررها مجددا وندمت ندما شديد بسبب ما فعلته و بدأت أساير جميع الناس فقط لأحقق مطلب ابي لكي أكسب المصالح واهتم بالعمل ولكن كنت حقا لا أريد ذلك أريد عيش حياتي كما هي حرا طليقا لا أحد يمسكني بالسلاسل ويكون لدي شركة العاب للاطفال ومجال تخصص ابي غير عن حلمي انا حقا يأئس وهذه قصتي البائسة هل أعجبتك ) وقالت مون ( هل واجهت ابيك مرة وقلت له ما تريد ) ثم بدأ يفكر وهو يقول( ولا مرة !! لماذا !؟) وقالت مون ( ابيك كان يحاول أن تقول له ماذا تريد و بعدة طرق ومن طرقه كانت الحفلة قل لي لماذا ابيك اعد حفلة وهو دائما يفوز بالأسهم ولم يعد حفلات لباقي الأسهم!؟ ) وقال بحيرة ( لا أعلم ) وقالت مون ( لأنه يعلم انك تكره الحفلات لقد كان يريد منك أن تقول له عن حلمك لقد كان يحاول أغضابك بشتى الطرق لكي تقول ما تريد و ايضا كان يريد أن يتكلم معك كأبنه الوحيد لا بأس بتهورك و سرعتك ولكن بتهورك وسرعتك قد تخسر نفسك في عمق الظلام افهم الموقف قبل أن تتسرع وتتهور لكي لا تجرح الآخرين افهم ماذا يريد قلبك وماذا تريد نفسك )
وقالت مون مرة اخرى بأبتسامة هادئة ( و ايضا لا بأس بتهورك و سرعتك انا احب تهورك و سرعتك ولولا سرعتك و تهورك لما انقذتني اليوم لكل إنسان يوجد به إيجابيات و سلبيات و يمكنك أن تصلح من سلبياتك وتواجه العوائق وترتفع يدك لتمسك لأحلامك و مايك أنت شخص رائع تقول كل شئ بصراحه أحببت فيك هذه الصفة الذي بدأ هذه الصفة تخلو من العالم ... )وبعدها قالت بعفوية (مايك انا احبك بكل شئ فيك ^^) وقال مايك بقليل من الاحراج والصدمة ورأسه بالأرض ( شكرا لكي ) وبدأت دموع مايك تنزل وقالت مون بهلع ( ما بك لماذا تبكي ) وقال ( لقد جعلتيني سعيدا وانا ايضا احبكي موني ) وقالت مون بأبتسامة( اذا لا تبكي لا احب رؤية أحد يبكي ) وبدأو بالضحك و وقف مايك وقال بأبتسامة واسعة ( هيا لننام لقد تأخر الوقت !؟ ) وقالت مون وهي جالسة (حسناا ) وبدأ مايك يجلس على ركبتيه وقبل جبين مون وقال ( شكرا لكي مرة أخرى موني ) وذهب مايك إلى غرفته وترك مون منصدمة واقفل الباب بسرعة و وقف وراء الباب وهو يقول( لماذا قلبي ينبض بسرعة هل هذا هو شعور الحب يا له من شعور غريب يجب أن اكبحه قليلا ) وعند مون تقول بصدمة و ببلاهة( أول مرة شخص يقبل جبيني فقط ابي هو الذي يقبل جبيني هههههههههههه ولماذا يمشي بسرعة هههههههههه وقالت بحزن فجأة كنت أود أن اتقاتل اليوم ) وذهبت إلى غرفتها ونامت
أنت تقرأ
ذكريات كانت جميلة 🥀
General Fictionذكرى كانت في عهدي الجميل ذكرى أصبحت كالتيار تمشي مع الزمان كانت لها بريقها في قلبي حيث تتجمع كالفراشات فيها لقد جعلتني سعيدة 💐