وقالت بفخر ( انت أيها الكئيب ) وقد بدأ كلاود يفقد هدؤه ليتحول عينيه إلى نظرة حادة جدا تتطاير منها الشرار وكأنه ثور هائج كأنه يريد ضربها والكل خاف من نظرته ما عدا هذه الفتاة الجريئة ولأول مرة من يحرك ملامحه الجامدة من الغضب ويا ليتها لم تحركه لقد أصبح غاضب جدا الآن وهي تنظر إلى ملامحه الغاضبة بشرود وفجأة لمست خده الأيمن بلطف وقالت بأبتسامة غامضة ( لماذا كل هذا الغضب لقد كنت أريدك أن تتحدث فقط ) لقد صدم كلاود من لمسه يديها وفتح عينيه على مصرعيها و قد هدأ غضبه وقال ببرود يخفي وجهه المصدوم ( هل أنتي فتاة حقا ) وقالت بغضب ( اذا ماذا تراني يا ترى !؟ ) وقال ( فتى! ) ثم أزاحت يدها من خده وقالت بتكبر( نعم أيها الأحمق الا تنظر بهذا الجمال الفاتن أمامك يا لك من أعمى البصيرة ) والجميع ينظر بصدمة إليهم حتى ابيها أستير مصدوم من كيف تحول كلاود إلى ثور هائج ثم هدأ والأكثر صدمة أن الذي جعله يهدأ هو هذه الفتاة الصغيرة وقال كلاود لها ( لا ارى سوى فتاة تشبه الفتيان ) ثم نظرت وقالت بملل ( دعنا من هذا الحديث هيا عرف عن نفسك ) ورد كلاود وقال ببروده المعتاد ( أنا أسمي كلاود وعمري 22 سنة ) وقالت بصدمة( صغير انت تبدو في الحقيقة كالعجوز ) لقد كان كلاود يريد أن يرد عليها ولكن تدخل أستير وقد قال بسعادة(لقد وصلنا !! ) من اول ما قال أستير الجملة قفزت مون من السيارة بسرعة هائلة و بسعادة ونزل ورائها الباقين وهم يفتحون أعينهم ما عدا أستير الذي يضحك عليها ثم ذهب الأربعة لكي ينزلوا أغراضهم وقالت مون بصدمة ( لمن هذه الاغراض !؟ ) ثم قال جاك بسخرية ( الا ترين يا غبية انها أغراضنا سوف نكون في بيتك لفترة من الوقت ) وصدمت مون ولم تستطع تتكلم ثم قال مايك ( لم ارى فتاة بهذا الغباء من قبل ألم تري أغراضنا وألم تتساءلي لم نحن بالسيارة ) ثم قالت مون بغباء مصطنع ( لا لم أتساءل !؟) ثم ركضت داخل البيت وبعدها دخل الجميع داخل البيت لقد كان بيت مثل اي بيت ريفي حوله المزرعه وبعدها بأمتار بحيرة يوجد به الطيور و الأوز و بعد دخولهم البيت كل شخص استقر في غرفة خاصه له ثم قال أستير لمون ( مون هل جهزتي الغذاء !?) وثم تقول مون( نعم ابي لقد جهزت الغداء ) وبعدها قد أجتمعوا جميعا على طاولة الطعام وأكلوا وبعدما حل الليل ذهب كل شخص لغرفته ينام ويأخذ قسط من الراحة ما عدا مون التي دائما تحب الصعود فوق سطح البيت لترى السماء في الليل والنجوم من حولها والقمر مضئ يعكس لون شعرها الأزرق واليرقات المضيئة تطير كأنها تعزف لحن هادئ مع هذا الجو لقد كان ليلا هادئا جدا وهي تقول بهدوء وابتسامة غامضة ( أحب القمر ! )
أنت تقرأ
ذكريات كانت جميلة 🥀
General Fictionذكرى كانت في عهدي الجميل ذكرى أصبحت كالتيار تمشي مع الزمان كانت لها بريقها في قلبي حيث تتجمع كالفراشات فيها لقد جعلتني سعيدة 💐