ودخلت إليهم ومعهما الباقتان من الورد ونظر الجميع بصدمة وقالت مون بأبتسامة واسعة وحماس( لقد أتتني باقتان ورد احدهما مكتوب عليها أشتقت إليكي والثاني أريد أن أكون بقربك وكلها من المجهول ) ومون تنظر للكل بالخوف ان عروقهم بارزة من الغضب وتقول بخوف ( ههههه ما الذي يحدث ) وبدأ يرن الهاتف الأرضي ذات الطراز القديم واجابت مون على الهاتف واتاها صوت من الجانب (مرحبا هل أعجبك الورود ) وقالت بأستغراب(نعم أعجبتني ولكن من انت ) ورد المجهول عليها (أنا شخص أعجب بكي عندما تلاقت أعيننا ) و بدأ العصبية يظهر على وجهها( لا احب الغموض قل من انت ) وقال بغموض( سوف تعلمين في القريب العاجل) واقفل الخط من دون أن ينطق بكلمة اخرى وسأل أستير بأستغراب (من على الهاتف مون ) وأجابت بعصبية ( هذا المجهول ) وقالوا جميعا بصوت واحد (ماذا ) وقالت مون (وايضا سألته من انت و قال لي أنا شخص أعجب بكي عندما تلاقت أعيننا اه لقد مللت من هذا الغموض ) وبدأ ابيها أستير يحدق بالهاتف بعصبية وكأنه يريد تدميره وقالت مون بأستغراب ( ابي ما بك !؟ ) وقال أستير بهدوء يتمالك نفسه ( آه لا شي عزيزتي أنا متعب سوف أذهب إلى الغرفة ) وبدأ يخطو خطواته بالذهاب إلى غرفته والبقية يخططون ماذا سوف يفعلون اذا كان أمامهم ومون تناديهم ولكن لا حياة لمن تنادي وذهبت وراء ابيها و سمعت صوت ابيها ونظرت من فتحة الباب وهو يحمل صورة و يقول ( لقد كبرت ابنتنا وأصبحت تشبهك حقا واصبح يأتيها هدايا و لكنني غاضب جدا اريدها أن تكون بالقرب مني ولا تفارقي ) وبدأ دموعه ينهمر ببطئ وبدأت مون تفتح الباب ببطئ وتخطو إلى ابيها وهو لايشعر و بدأت بأحتضانه من الوراء وهو جالس وهي تقول بهدوء ( لن اتركك أبدا ابي وحتى لو ابتعدت سوف اتي أليك كل يوم انت أول رجل أحبه لذلك لن اخونك وابتعد عنك ) وقال أستير بأبتسامة ( احبكي طفلتي ) و هذه وعلاقة معقدة لا يفهمها غير الابنة و ابيها علاقة تدوم طويلا وحتى اللانهاية يشمل كل أنواع المشاعر النقية ولا يمحيها شي ♡
أنت تقرأ
ذكريات كانت جميلة 🥀
General Fictionذكرى كانت في عهدي الجميل ذكرى أصبحت كالتيار تمشي مع الزمان كانت لها بريقها في قلبي حيث تتجمع كالفراشات فيها لقد جعلتني سعيدة 💐
