Ch.1 // Introduction

4.1K 237 66
                                    


عام ١٩٩٥.

انها السادسة صباحاً .. المكان يكون هادئ للغاية في هذا الوقت في عمارة رقم سته بذلك الحي المهجور بـ لندن ، المملكة المتحدة .

و لكن يكسر هذا السكون صوت الطفلان جاكسون و بيلا الذين يعيشان مع والدتهم المطلقة بالدور الـ ١٠ و الاخير بعمارة سته .

فهم بهذا الوقت يركضون علي تلك السلالم القديمة و يصدروا الكثير من الضجة اثناء ذهابهم للمدرسة .

فيوقظوا السيد تشارلي العجوز الذي يعيش وحده بـ الدور الخامس .

بينما في الدور السادس يخرج هيناري لـ عمله بعدما يودع زوجته .

و في الدور الثاني و تخرج شيروت صاحبه العشرون ربيعاً من شقتها لتجد جارها الذي يسكن بالشقة المجاورة لها يخرج و يضع القمامة بالصندوق.

رفع نظره ليقابل وجهها المشرق ليقول ببرود :" صباح الخير انسه شيروت" .

تصتنع ابتسامة و تحاول اخفاء خوفها من مغموضه و تقول بتعثلم :" صباح الخير سيد مالك".

لفت انتباههما صراخ بيلا الصغيرة قائله:" جاكسون اترك شعري".

لينزلا من علي السلالم ليتضح ان جاكسون يشد شعر بيلا بقوة .

ابتسمت شيروت ثم تقدمت لهم قائلة و هي تخلص شعر بيلا الاشقر من قبضة جاكسون :" توقفوا يا صغار المدرسة تنتظر".

لتنزل والدتهم سريعاً قائلة :" صباح الخير ، سيد مالك ، صباح الخير شيروت" .

ابتسمت شيروت لتقول :" صباح الخير سيدتي ".

ليشيح زين مالك بنظرة بعيداً قائلاً ببرود كعادته :" صباح الخير " .

دخل زين لشقته مجدداً .

لتنزل شيروت لـ عملها بـ ذلك المقهي الصغير القريب من المكان الذي تسكن به.

شيروت ..

فتاة جميلة لحد كبير .. تعيش وحدها .. لانها يتيمة ، عشرون عاماً.

و هذا كل ما ستحتاجون ان تعلموا عنها بتلك القصة .

- الرواية من وجهة نظر شيروت-

في تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ، اغلقت المقهي جيداً.

ربطت حزام السترة الخاصة بي لبرودة المناخ.

اصبحت لا اخشي الظلام و الرحيل في وقت متأخر .

لقد تعودت علي هذا .

وصلت للحي الذي اسكن به و اصبحت لا اري اي شئ .

المكان مظلم للغاية ، لا يوجد اي ضوء مُشعل.

عادتاً يوجد مصابيح و لكن لا اعلم ماذا حدث اليوم.

اصبحت اركض لـ اصل اسرع .

و لكنني اصتدمت بشئ او بـ احد لا اعلم.

رفعت نظري لتقابل عيني عين حمراء و لحيه سوداء ، اللعنه انه سيد مالك .

تخطاني و ركض بعيداً الي ان وصلت انا للعمارة .

و هنا شعرت بالدم يتجمد داخلي.

لطالما اخافني مالك هذا كثيراً .

الغموض جزء لا يتجزء من شخصيته.

مررت بجانب شقته لـ اشم تلك الرائحة الكريهة و التي تصدر من شقته دائما .

دخلت شفتي لـ اغلق باب جيداً .

الي متي سأظل اعيش هكذا كأنني بفيلم رعب.

و اللعنه لقد سأمت اريد العزال من عمارة سته و من الحي بـ اكمله.

ذهبت لذلك الصندوق الذي اجمع به مالي .

نظرت للصندوق و اخرجت ما فيه لأجد انني فقط املك ثلاثمئة دولار .

ادخلت المال للصندوق .

بدلت ملابسي و وضعت رأسي علي السرير.

و انا افكر بشئ واحد !

ماذا كان يفعل مالك بهذا الوقت في الشارع و لماذا ركض خارجاً من الحي ..

.
.
دي كانت اشبه مقدمة .

رأيكم؟

اكمل ولا لا؟؟

The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن