فوت و كومنت يا جميليني💓😘
.
.
استيقظت شيروت بعد ان كانت فاقدة للوعي اثر ضربة زين .
مع الم رهيب في رأسها ، وجدت شيروت نفسها علي سرير داخل غرفة مغلقة .
" زين" نادت باسمه و الخوف يملئ قلبها.
" قادم شيروت" اجاب ببرود و هوي أخذ خطواته الثقيلة نحو غرفتها.
" صباح الخير حلوتي" قال بعدما فتح باب الغرفة.
" اين انا و ماذا فعلت بي؟" سألته و هي تبتعد عنه قدر المستطاع.
" انتِ في منزلي و انا لم افعل بكِ اي شئ بعد" قال بخبث .
"منزلك" همست بصدمة.
ابتسم برفق ثم قال :" اجل منزلي .. لكن منزلي الحقيقي ليس ذاك الذي بعمارة ستة "
" لما انا هنا" سألته.
" انتِ هنا لانني لن اعيدك للقبو مرة اخري" قال بـ لين.
لتتسع ابتسامتها قائله :" حقاً"
ليبتسم هو كذلك و يقول:" اجل "
احتضنه شيروت سريعاً ليبتسم برفق.
ابتعدت عنه بخجل و هي تنظر للأرض و هو كذلك
حمحم زين قبل قولة :"كما اننا سنبدأ حياتنا الجديدة هنا"
" حيا-تنا"سألته شيروت بتردد
" اجل حياتنا انا و انتِ سنتزوج اليس كذلك" قال بأمل.
لتنظر له شيروت بصدمة ثم تذكرت خطتها فقالت :"اجل .. اجل بالطبع زين و لكن نحن لا نسطيتع ان تزوج الان لدينا الكثير من الاشياء لننجزها اولا"
" و ما هي؟" قال زين و هو قاضب حاجبيه
" أولها مثلا ان تتوقف عن قتل البشر " قالت بدلال لتثير عاطفته.
نظر زين الي الارض و قال:" انا حقاً اود هذا انا لا احب قتل البشر و لكن"
" لكن ماذا؟" صاحت به
" السيدة لندن التي اعمل لديها لن تتركني افعل هذا لربما قتلتنا نحن الاثنين ان علمت انني افكر بهذا الأمر" قال بخوف.
لتنظر له بشمئزاز و تقول داخلها:" ما اسوء شخصيتك ، تحكم علي الجميع بالموت و عاهرة تتحكم بحياتك "
لكنها ابتلعت ريقها لتقول :" اذن لنهرب من انجلترا و نذهب الي مكان بعيد لا تسطيتع إيجادنا به".
"فكرة رائعة يا حبيبتي" قال بسعادة بينما هي تسبه داخلها.
" سآبدا بتدبير امورنا من الان" قال و هو يقف من مكانه.
لتوقفه شيروت قائله:" انتظر يا زين"
" نعم" قال
تنهدت بعمق ثم قالت:" انا لن اذهب لأي مكان بدون بيلا"
عقد زين حاجبيه ثم قال :" من بيلا .. ها هذه الطفلة اخت الفتي الصغير و لماذا اذا هل تقرب لكِ شئ و حتي ان كانت انا لن استطيع اخذها من القبو يالا سأكشف ،انسي الامر شيروت"
لتقاطعه بحدة :" لا يا زين ، بيلا ستكون معي ، يالا انسي انت كل شئ"
امسكها من ذراعها بعنف ليقول :" سأعيدك للقبو"
ابتسمت ساخرة ثم قالت:" انا لا اخاف من شء جربته سابقاً "
جلست علي سرير واضعه يدها حول صدرها ، علي وجهه ابتسامة واثقه ، لانها تعلم ان الحظ في صفها الان .
مالك يحبها و متيم بها فلن يستطيع اذايتها كما انه رجل عديم الشخصية فسينفذ كل شئ تأمره به.
كل شئ سيصبح بخير فقط ان ابتعدت مدام لندن عن الصورة..
.
.
في صباح اليوم التالي كانت شيروت وحدها بمنزل زين الجديد.
اطال زين بالخارج و شعرت بالملل الشديد فتجولت بالمنزل كان في غاية الفخامة و الرقي.
جلست علي الكرسي المقابل للباب مناظره عودته.
اقتحم المنزل و هو يلهث لتقف شريوت علي قدميها راكضه اليه.
" هل كل شئ بخير؟" همست بقلق.
رفع نظره و علي وجهه ابتسامة و قال :" اجل "
اخرج زين بيلا الصغيرة من حضنه لتحملها شيروت بسعادة قائله:" اشكرك زين انت الافضل ، متي سنسافر؟"
" غداً " قال زين بابتسامة واسعه فهو علي وشك بدأ رحلة جديدة و حياة جديدة.
بينما في القبو
عادت مدام لندن لتوها من السفر و اخذت تبحث عن الجميع فلم تجد اي احد حتي المخطتفين ..
" زين " نادت باسمه في كل مكان لكن لا احد يجيب..
" ماذا يحدث هنا" صاحت بغضب .
تذكر زين انه اوقع شئ هام بالقبو اثناء اخذ بيلا .
فقرر العودة سريعا لاخذه..
دخل القبو بهدوء ليجد مدام لندن واقفه بنتظاره و ملامحها لا تبشر خير..
.
.
تفتكروا اية الهيحصل💣💣💣؟
صغير بس مش قادرة اكتب حاجة كتبته سريعاً عشان متأخرش عليكم و اول لما ابقي احسن هكتبلكم تاني✨
مش هتأخر متقلقوش💫💕
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Terrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...
