" اسمعي عزيزتي ، انتِ لست ابنتنا البيولوجية لهذا انتِ لا تشبهينا و لكنك ابنتنا التي اختارنها بقلبنا ، و هذا افضل بكثير لانكِ الوحيدة من ضمن الكثير من الفتيات و وقع عليك الاختيار و تم تفضيلك عن الجميع لتكوني ابنتنا " قالت شيروت بحنان.
" حسنا امي تصبحي علي خير" قالت بيلا بنبرة غريبة.
" و انتِ من اهل الخير" قالت شيروت بتعجب ثم نزلت لتكمل ما كانت تفعل .
..
" انه هو من قتلنا يا بيلا صدقيني و لم يقتلنا نحن فقط بل قتل الملايين عليك ان تأخذي بحقنا من هذا السفاح"
" بيلا امك تنتظرك هنا و هي في غاية الحزن ، امك الحقيقة ليس شيروت"
..
افاقت بيلا من منامها بفزع اثر هذا الكابوس الذي اصبح يراودها كثيراً.
فتي صغير بملابس مقطعة مغرقة بالدماء يأتي اليها في المنام كل ايلة و يخبرها ان زين قتله.
شعرت بالخوف داخل جدران غرفتها الصغيرة و فضلت الذهاب الي غرفة زين و شيروت.
ازاحت الباب الذي لم يكن موصداً بيدها الصغيرة
و صعدت علي السرير لتنام بحضن شيروت.
" ماذا بكِ يا عزيزتي هل كل شئ بخير؟" سألت شيروت بنعاس.
نظرت بيلا اليها بخوف ثم نظرت الي زين لتجفن نفسها داخل ذراعي شيروت.
" تعالي صغيرتي نامي بجانبي؟" قال زين و هو يكاد يحملها لكنها ابتعدت عنه بخوف.
نظر زين اليها بحزن ، هو يعتقد انها حزينة لانه صرخ بوجهها ، لكن لا بيلا كانت خائفة منه .
و اصبحت تشم رائحة الدماء وقتما اقتربت منه.
" امي تراودني الكثير من الكوابيس أريد ان انام بجانبك" قالت بيلا ببراءة.
" حسنا عزيزتي" قالت شيروت ثم احتضنت بيلا و لينما.
بينما أعطاهم زين ظهره لينام هو الاخر.
.
.
.
" انظر ماذا وجدنا بشقة مالك" قال الظابط جاك و هو يمد يده بصورة مالك .
اخذ اووين الصورة ثم تأملها قليلاً و قال :" هل يمكن ان احتفظ بالصورة لبعض الوقت؟"
" تعلم انه ممنوع لكن لماذا؟"
" بعض المختطفين كانوا يروا رجل ما يتجول بممان اخطتافهم من حين لاخر و هذا الرجل بنفس مواصفات مالك الذي بالصورة ، فأريد ان اريهم الصورة لاتأكد منهم ان كان هو ام لا" قال اووين
" لن تستفيد بشيء يا اووين صدقيني حتي ان اكتشفت ان مالك هو الشخص ذاته الذي خطف الضحايا ، اين ستجده لقد اختفي ، شُقت الارض و ابتلعته ، نصيحة مني انسي الامر و بعد عده سنين سينسي الجميع الامر و ستغلق القضية "
.
.
بعد مرور الكثير من سنوات صدق حديث جاك ..
لم يسطيع اووين الوصول الي مالك حتي بعد ان اكد الجميع انه هو من كان بالصورة.
حتي بعد ان بحث عنه بكل مكان لم يستطيع ايجاده.
نسي الجميع الامر و لكن لم تغلق القضية بعد و رفض القضاء الاستسلام.
اصبحت عمارة رقم ستة من الا مكان المهجورة التي يخشي الجميع الاقتراب منها او المرور حتي من امامها.
لان معظم السكان توفوا بطرق غامضة و من بقي حياً هرب خوفاً من لعنتها.
و اغلقت شقة مالك و شقة شيروت منذ هذا الوقت .
زين في السويد توسع دخله و اصبح يمتلك مشروعه الخاص.
اشتري منزل اكبر و ارتفع بمستواهم الاجتماعي فاصبح زين مالك من الطبقة الغنية .
اشتهرت عائلته الصغيرة المكونة من زوجته شيروت و ابنتهم الغير بيولوجية بيلا التي تبلغ من العمر اريعه عشر ربيعاً.
لم يشاء الله ان يرزقه بطفل من صلبه و لكنه لم يكترث للامر كثيراً.
و اصبح كل تركيزه علي عمله و كيفيه جني المزيد من الأموال و ب دهاء التجار و ذكاء المجرمين اصبح زين مالك اشهر تاجر بالسويد.
.
.
هيلو💕
رأيكم💞
توقعاتكم للجي💖
انشروا القصة بليييييز🌟🌟
لوف يو يا احلي دونتس 💞🍩
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Terrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...
