اذكر الله💕
الشابتر طويل و ايدي وقفت فيه نحس و نعمل كومنتس😂💔
.
.
" وداعاً ابي وداعاً امي" قالت بيلا و هي تقبل زين و شيروت.
" وداعا عزيزتي اعتني بنفسك" قال زين.
" وداعا بيلا" قالت شيروت بابتسامة.
.
.
خرجت بيلا ذات الأربعة عشر عاماً من الحافلة متوجهه لدوامها.
اتجهت لأصدقائها ليدخولوا الصف سوياً .
في هذه المدرسة الكل يحترمها و يقدرها حتي المعلمين بفضل شهره والدها ، زين مالك.
بعد عده ساعات ..
" و هكذا يكون انتهي درس اليوم ، الفروض التي عليكم هذا الاسبوع هو تقرير عن اغمض الجرائم التي حدثت في الماضي"قالت المعلمة .
" كيف ان نجمع معلومات عن هذا التقرير؟" سأل احدي الطلاب.
" يمكن ان تذهبوا الي المكتبة يوجد بها كتب و جرائد قديمة ستساعدكم ، الي اللقاء " قالت المعلمة بابتسامة هادئه و هي تخرج من الصف .
" اذا بيلا ستخرجي معنا اليوم؟" سألت احدي أصدقاء بيلا.
" لا شكراً سأذهب اليوم للمكتبة لانجز هذا التقرير " قالت بيلا.
" بيلا لا تكوني سخيفة أنجزيه غداً" قالت صديقتها بالاحاح.
" اسفه لا استطيع غداً سأذهب انا و امي و ابي لعمل لقاء صحفي لاحدي المجلات ، علي الذهاب ، وداعا" قالت بيلا
" حسنا بيلا كما تشائي ، وداعاً"
.
.
" امي لقد عدت" قالت بيلا فور دخولها المنزل.
" مرحبا عزيزتي ، كيف كان يومك؟" قالت شيروت و هي تقبل جبهتها.
" جائعة" قالت بيلا بإرهاق.
قهقهت شيرزت و قالت:" حسناً غيري ملابسك و ستجدي الغداء جاهز"
" حسناً" قالت بيلا بسعادة ثم صعدت الي غرفتها الفخمة.
خلعت حقيبتها ثم اراحت جسدها علي السرير.
فغفوت قليلا من تعب اليوم.
..
" لا اصدق ان اختي ، التي هي جزء مني تعيش و تأكل و تنام في ظلال الرجل الذي قتلني و قتل امي "
"بيلا"
" بيلا"
..
"بيلا"
افاقت بيلا بفزع علي صوت نداء شيروت من اسفل.
نظرت حولها بخوف ثم اراحت جسدها مجدداً.
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Horrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...
