الصورة : لندن .
.
.
فتح باب غرفة شيروت ليلقي بملابس الفتي المغرقة بالجماء و يخرج مرة اخري.
لكنها اوقفته قائله :" اتمني ان اكون حيه في اليوم الذي يتم في قتلك بنفس الطريقة ".
فعاد بضع خطوات الي الخلف و قال مبتسما ابتسامة ساخره :" الي هذه الدرجة تنتظريه و لكن لا تقلقي بسببك سيكون قريبا جدا".
رفعت حاجبيها ثم قالت متعجبه :" كيف ؟ انا حقا اود قتلك و لكن يدي مكتفتين"
"جائتني أوامر بقتلك و انا لن استطيع ان افعل هذا"قال بصراحه.
فقالت ساخرة :"لا تقل لي انك لا تتحمل ان تري الدماء".
"لا .. انا لا استطيع قتلك انت بالتحديد "قال بسرعة.
"لا اتوقع شخص مثلك يمتلك ذره رحمه لتمنعه عن قتل اي شخص ايا كان "قالت بيرود بينما تجمعت الدموع بعينها.
فقال سريعا:" انا لست سئ لهذه الدرجة "
"كم انت غليظ "قالت بغضب .
"اقسم انني لست السبب ..هي من تفعل بي و بكم كل هذا " قال زين سريعا.
"من هي ؟؟" سالت شيروت بلهفه.
ليرد ياس :" لن استطيع ان اخبرك الان .. فقط ارديك ان تعلمي انني لن اتسطيع فعل اي شئ سئ لكي ".
ثم خرج و هو يتذكر مقابلته مع مدام لندن اليوم
الذي حدث كالاتي :
خطوات براده و ثقيله تقترب من الغرفة .
فتحت اثناء افتعاله جريمته ..و هو يشرح الطفل الصغير .
اذفرت دخان سيجارتها ببطئ و هي تنظر الي ذلك المنظر الدموي البشع.
الذي يربحها الكثير من الاموال.
قالت : احسنت يا زين و لكن عليك ان تنتهي سريعا.
فقال: حسنا مدام لندن ..
فقالت:"متي يحين دورهم؟"
نظر لها عاقدا حاجبيه و قال و هو يتظاهر البلاهة رغم انه يعلم تحديدا قصدها :"من تقصدين؟"
ابتسمت ساخر و قالت :"لا احبك و انت غبي .. الفتاة الصغيرة و الفتاة الكبير .. الواتي كانوا مع هذا الفتي.."
توتر و تعرق جبينه ثم قال:"لا اعرف و لكن اعتقد انني يجب ان استريح قليلا بعد كل هذه العمليات التي قمت بها"
"انه حقك ولا يجب ان اعترض و لكن لا تسترخي و تنسي عملك" قالت ببرود.
ليتصنع ابتسامه و يذفر براحه بعد خروجها.
رغم كل ما يرتكبه زين من جرائم شنعاء و لكن لا يتساوي في شره الي نصف شر مدام لندن
تلك السيدة ترتكب ما هو ابشع و العن و تحرك مئات الرجال عديمي الشخصية مثل زين و امثاله.
انها كالحرباء .. تتلون بالف لون و شخصية.
.
.
في عمارة ستة .
كانت الشرطي تحقق حول اختفاء الطفلين و شيروت و زين .
تلف علي الشقق و تسال كل ساكن عن انطباعه لكلا من شيروت و زين و متي اخر مره رأهم و كيف اختفي الطفلين .
فكانت الاجابات :
"شيروت فتاة جميلة و هادئة و طيبة للغاية و لكن هذا الذي يدعي زين كان يعبث معها مؤخرا "
"زين !!! انه مجنون اقسم انه مختل "
"اختفي الطفلين من ما يقارب الشهر و لكن كيف لا نعلم فقد استيقظنا علي صوت امهم رحمه الله عليها تصرخ و تبحث عنهم "
"لا اعرف من اختطفهم و لكن اتوقع شخص من داخل العمارة لان هذا الحي و المناطق المجاورة مهجورين "
امضت شيروت ليلتها تفكر في حديث زين.
الذي لم يمس قلبها ابدا و لكن اثار فضولها .
و جعل عقلها يفكر في خطة وقحه تليق بزين.
ماذا تتوقعون ان تكون ؟
.
.
معلش شابتر قصير بس عشان متاخرش عليكم.
استنوا قريب جدا مفاجاه😵😵😂😂
سؤال
رايكم في الكوفر حلو ولا اغيره؟؟
تفاعل حبيبي 😴😍🌼
باي ❤
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Horreurعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...
