فتح اووين النافذة لتدخل بعضاً من نور الشمس الي المكتب.
جلس علي مكتبة ليضع قدم فوق اخري و يتصفح بعض المجلات اثناء تناوله الشاي الانجليزي كما يفعل كل صباح.
بصق الشاي الذي كان بفمه فور رؤيته هذا الخبر :" تعرف علي أكبر تجار السويد مالك و عائلته"
" انه هو ، اقسم انه هو" قال اووين بغير تصديق.
" كما أن هذه المرأه بنفس المواصفات" قال مجدداً بغير تصديق.
" و هذه الفتاة ،، انها ،، انها بيلا ، الامر بدأ يوضح" قال اووين.
" مارك ،، مارك " صاح علي المساعد الخاص به.
" أوامرك سيدي" قال مارك.
" اذهب و احضر لي الضابط جاك في اقل من ساعة اريده ان يكون امامي و اخيراً ستغلق القضية"
" ستكون بين يدي يا مالك في غضون ساعات و اخيراً غموض شقة مالك و قبو الجثث سينتهي علي يدي هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ ان كُلفت بهذه القضية" قال اووين و هو شارداً بصورة زين .
.
.بينما في منزل مالك بالسويد.
بيلا مازلت علي حالتها ، لاىتأكل لا تتحرك لا يصدر منها اي صوت او اي تعبير.
بدي الامر مخيفاً لكلا من مالك و شيروت .
في مساء اليوم الثاني كانت القوات الانجليزية تنتقل الي السويد بكل سؤية للقبض علي مالك و اغلاق هذه القضية الذي مضي عليها عشر سنوات.
بينما في منزل مالك .
" بيلا انا سأذهب لاشتري بعض الاشياء هل تريدي شيئاً؟" سألت شيروت.
" لا شكراً " قالت بيلا بهدوء.
" حسناً والدك بغرفته ان احتاجتي اي شئ ، وداعا" قال شيروت.
" وداعاً " قالت بيلا بابتسامة مريبة .
فور خروج شيروت من المنزل ركضت بيلا الي المطبخ و اخذت تعبث بالاغراض.
" انسه بيلا هل تحتاجي اي شئ؟" سألت الخادمة .
" لا " قالت بيلا و هي مازلت تعبث بالاشياء .
حتي اخرجت سكين ..
اخفته في ملابسها ثم صعدت علي الدرج بهدوء.
فتحت غرفة زين لتجده عاري الصدر ، جالساً بالسرير و يقرأ كتاب .
" بيلا كم مرة يجب ان اقول الفتيات المهذبات لا يدخلن دون استأذان" قال زين معاتباً.
" اجل ،، اجل ابي ،، محق تماماً ،، لا احد يستطيع قول غير هذا ،، لكن ماذا عن الرجال؟" سألت و هي تقترب منه لتجلس بجانبه.
" ماذا تقصدين؟" سأل زين بتوتر.
"اقصد ما هي صفات الرجل المذهب ، طوال عمري و انت تقول لي الفتيات المهذبات يفعلن هذا و هذا و هذا ، اذاً ماذا يفعل الرجل المهذب؟" سألت بيلا بنبره غريبة الي اذن زين .
"-.."
" لا ارد ، حسناً ابي انا سأخبرك ، الرجل المهذب ، يقتل و يهرب و يخطف و يشرد ، تماماً مثلك ، لهذا انت اكثر رجل مهذب رأيته بحياتي"
" بيلا"همس زين.
" لماذا؟" صاحت بيلا بغضب.
" لماذا ..؟"
" لماذا قتلتهم يا زين ، لماذا قتلت جاسكون و امي ، ماذا فعلوا لك ، ماذا فعل لك طفل بالخامسة من عمره كي تقتله هل تمتلك قلب ، اخبريني" انهارت بيلا .
" طفلتي انا" همس زين و الدموع تملئ عينه..
" انا لست طفلتك و لن اعيش بظلالك مرة اخري يا مالك هل تفهم " صاحت بيلا بتمرد..
بينما كانت الشرطة الانجليزية في طريقها الي منزل زين .. كان الموقف لا ينقصه توتر.
انتظروا الفصل الاخير من " الرجل الذي قتل لندن"
ما هي توقعاتكم؟
..اشوفكم في الشابتر الجاي و الاخير ، سلام💕
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Terrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...