Ch.14 // Daddy?

1.2K 105 20
                                    

فتح اووين النافذة لتدخل بعضاً من نور الشمس الي المكتب.

جلس علي مكتبة ليضع قدم فوق اخري و يتصفح بعض المجلات اثناء تناوله الشاي الانجليزي كما يفعل كل صباح.

بصق الشاي الذي كان بفمه فور رؤيته هذا الخبر :" تعرف علي أكبر تجار السويد مالك و عائلته"

" انه هو ، اقسم انه هو" قال اووين بغير تصديق.

" كما أن هذه المرأه بنفس المواصفات" قال مجدداً بغير تصديق.

" و هذه الفتاة ،، انها ،، انها بيلا ، الامر بدأ يوضح" قال اووين.

" مارك ،، مارك " صاح علي المساعد الخاص به.

" أوامرك سيدي" قال مارك.

" اذهب و احضر لي الضابط جاك في اقل من ساعة اريده ان يكون امامي  و اخيراً ستغلق القضية"

" ستكون بين يدي يا مالك في غضون ساعات و اخيراً غموض شقة مالك و قبو الجثث سينتهي علي يدي هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ ان كُلفت بهذه القضية" قال اووين و هو شارداً بصورة زين .

.
.

بينما في منزل مالك بالسويد.

بيلا مازلت علي حالتها ، لاىتأكل لا تتحرك لا يصدر منها اي صوت او اي تعبير.

بدي الامر مخيفاً لكلا من مالك و شيروت .

في مساء اليوم الثاني كانت القوات الانجليزية تنتقل الي السويد بكل سؤية للقبض علي مالك و اغلاق هذه القضية الذي مضي عليها عشر سنوات.

بينما في منزل مالك .

" بيلا انا سأذهب لاشتري بعض الاشياء هل تريدي شيئاً؟" سألت شيروت.

" لا شكراً " قالت بيلا بهدوء.

" حسناً والدك بغرفته ان احتاجتي اي شئ ، وداعا" قال شيروت.

" وداعاً " قالت بيلا بابتسامة مريبة .

فور خروج شيروت من المنزل ركضت بيلا الي المطبخ و اخذت تعبث بالاغراض.

" انسه بيلا هل تحتاجي اي شئ؟" سألت الخادمة .

" لا " قالت بيلا و هي مازلت تعبث بالاشياء .

حتي اخرجت سكين ..

اخفته في ملابسها ثم صعدت علي الدرج بهدوء.

فتحت غرفة زين لتجده عاري الصدر ، جالساً بالسرير و يقرأ كتاب .

" بيلا كم مرة يجب ان اقول الفتيات المهذبات لا يدخلن دون استأذان" قال زين معاتباً.

" اجل ،، اجل ابي ،، محق تماماً ،، لا احد يستطيع قول غير هذا ،، لكن ماذا عن الرجال؟" سألت و هي تقترب منه لتجلس بجانبه.

" ماذا تقصدين؟" سأل زين بتوتر.

"اقصد ما هي صفات الرجل المذهب ، طوال عمري و انت تقول لي الفتيات المهذبات يفعلن هذا و هذا و هذا ، اذاً ماذا يفعل الرجل المهذب؟" سألت بيلا بنبره غريبة الي اذن زين .

"-.."

" لا ارد ، حسناً ابي انا سأخبرك ، الرجل المهذب ، يقتل و يهرب و يخطف و يشرد ، تماماً مثلك ، لهذا انت اكثر رجل مهذب رأيته بحياتي"

" بيلا"همس زين.

" لماذا؟" صاحت بيلا بغضب.

" لماذا ..؟"

" لماذا قتلتهم يا زين ، لماذا قتلت جاسكون و امي ، ماذا فعلوا لك ، ماذا فعل لك طفل بالخامسة من عمره كي تقتله هل تمتلك قلب ، اخبريني" انهارت بيلا .

" طفلتي انا" همس زين و الدموع تملئ عينه..

" انا لست طفلتك و لن اعيش بظلالك مرة اخري يا مالك هل تفهم " صاحت بيلا بتمرد..

بينما كانت الشرطة الانجليزية في طريقها الي منزل زين .. كان الموقف لا ينقصه توتر.

انتظروا الفصل الاخير من " الرجل الذي قتل لندن"

ما هي توقعاتكم؟
..

اشوفكم في الشابتر الجاي و الاخير ، سلام💕

The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن