.
.
.
في صباح هذا اليوم ، شعرت شيروت لأول مرة بـ ارواح عمارة ستة الشرير.
و شعرت ان مالك هو واحد منهم .
كان لمجرد النظر الي باب شقته و هو مغلق يجعلها تفقد اعصابها.
اصبح كابوسها .
كانت شيروت تقف تنظر من العين السحرية .
لتجد الطفلان جاكسون و بيلا كالعادة ينزلان قبل والدتهم و يتشاجران .
فُتح باب شقة زين .
ابتسم في وجه الاطفال قائلاً بعدما تأكد ان لا احد يراه :" يا اطفال هل تريدون الحلوي؟".
" اجل " صاح الاثنان بنفس الوقت .
" اذاً هيا للداخل" قال مالك و فتح باب شقته ليدخل الطفلان .
دقائق و اختفي صوت الاطفال تماماً .
نزلت والدتهم لتجد زين يتظاهر بـ اخراج القمامة .
" صباح الخير سيدتي" قال مالك بـ ابتسامة .
" صباح الخير زين ، أرايت جاكسون و بيلا" سألت وهي تبحث عنهم بعينها.
" اجل لقد نزلوا لـ أسفل" قال مالك .
لتتسع عين شيروت هامسة :" ماذا ستفعل بهم !!".
نزلت والدتهم لاسفل و لكنها لم تجدهم.
و اصبح يوجد ثلاثة مفقودين بعمارة ستة .
وقفت شيروت بالشرفة تفكر بما يمكن ان يفعله شخص مختل مثل مالك بالاطفال.
" ما العمل " همست لنفسها .
وجدت نفسها تسحب معطفها لتخرج و تذهب لمركز الشرطي.
" اريد ان ابلغ عن جريمة اختطاف " قالت بثقة .
.
.
في المغرب اقتحمت الشرطي شقة زين بحثاً عن الاطفال.
و لكنهم لم يجدوا اي شئ.
وقد كان الضابط ان يسجنها بتهمة ازعاج سلطات .
- الرواية من وجهة نظر شيروت-
لا اصدق ما حدث اليوم .
و ما لا اصدقه اكثر انهم لم يجدوهم بالداخل.
هل يمكن ان يكون مالك اخذهم لمكان ما في غيابي.
و لكنني يجب ان اجدهم .. والدتهم منهارة تماماً .
و لكن ما العمل ..
اعتقد اعقتد انني يجب ان احاول التقرب منه لربما علمت مكانهم .
و لكنني يجب ان اخذ حذري ، انه مختل .
اخرجت احدي فساتيني .
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Horrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...
