فَيا عجبًا لمن ربَّيت طفلاً *** ألقّمه بأطراف البَنانِأُعلّمهُ الرِّماية كل يوم *** فلمَّا استدَّ ساعِدهُ رَماني
وكم علَّمْتهُ نظم القوافي ** فلمَّا قال قافيهُ هجانيأُعلّمه الفُتوَّة كل وقتٍ *** فلما طَرَّ شاربُه جفاني
جـزاني لا جزاه الله خيرًا *** سُلَيمة إنه شرًا جزانيالشاعر : معن بن اوس ، من الشعر الجاهلي 💔
.
.
.
." المعذرة سيدتي اين منزل مالك؟" استوقف احدي رجال الشرطي شیروت.
"زوجي ،، ما الخطب ايها الشرطي؟" سألت شيروت بقلق.
" لا تقلقي سيدتي نريده فقط ببعض الاستجوابات" قال اووين.
" حسناً تفضلوا" قالت شيروت ثم قادتهم الي المنزل.
بينما داخله..
" لقد تحملت الكثير من الكوابيس المزعجة بسببك هذا يكفي ، عقاب الموت هو الموت يا مالك" صاحت بيلا بتمرد و هي تخرج السكين من ملابسها.
سرعان ما نسيت ان هذا الرجل ذاته الذي كان يصرف نص راتبه الذي باللكاد كان يكفييه هو و زوجته ليشتري لها المزيد من اللعاب و الفساتين.
هو الشخص ذاته كان يشعر بالتعب من طوال الأسبوع من مشقه العمل و لكن لم يكن يخذلها كل نهاية أسبوع و يذهب معها الي الحديقة لتلعب طوال الليل بينما هو يشاركها تارة و يستريح تارة.
نسيت كل هذا و تركز تفكيرها تحت نقظة واحدة ، الانتقام ، لجاكسون و والدتها.
سيطرت علي السكين الذي كان بيدها بعنف لتغرزه داخل زين و سرعان ما ملئت دمائه السرير.
اصابها هلع فور رؤية الدماء و خرجت مسرعة من الغرفة.
لتصدم بشيروت .
" بيلا ماذا هناك؟" قالت شيروت بفزع عنطما زقع نظرها علي الدماء التي تغرق ملابسها و يدها.
نزلت بيلا لاسفل لتجد الشرطي اسفل فاعتقدت انهم جاءوا لاعتقالها فخرجت من المنزل مسرعة.
لم يستطيعوا ايقافها لان شد انتباههم صراخ شيروت من الطابق العلوي.
ركض اووين الشرطي و ورائه رجال الشرطي ، اقتحم الغرفة ليجد شيروت تحدق علي السرير بفزع و الدموع تتساقط من عينها.
نظر اووين للسرير ليجد مالك غارقاً بدمائه. و السكين مغروز به.
اخذ اووين انفاسه بصعوبه ثم قال :" انه في تمام الساعة العاشرة ليلا من شهر ابريل عام 1998، بالسويد ، اغلقت قضية شقة مالك بالعثور علي المتهم " اسمه الثلاثي" مقتولاً داخل غرفة نومة "
أنت تقرأ
The Man Who Killed London| الرجل الذي قتل لندن
Horrorعام : ٢٠١٧ /١٨ ٢٠ قراءة ممتعة .. في عام ١٩٩٨ انتهي كل شئ .. البعض كان يقول انه يعمل سائق قطار بالسكة الحديد و البعض يقول انه سائق حافلات .. الغموض .. جزء لا يتجزء من شخصيته .. كان كالكابوس بتلك العمارة .. و شقته .. كانت مربع الضحاية .. و لكن في عام...