part1|مساعدة؟

74 7 35
                                    


Enjoy

"تَجلس في غُرفتها أو رُبما نقول غُرفتهم السابقهَ تحتضن جسدها المُنهك في زاوية الغرفة ، تَنظُر للباب بأعيون حمراء يحيطَ بها السواد ألذي يحمل الكثير والكثير من القصَص ألتي لن يحُب أحد سماعها ، ثلاث زجاجات نبيذ ملقاه علي ارضية ٖ الغرفة الباردة ، حقنتين مستعملتين كلن منهما مُلطخة ببعض دمائها عدد لا يُعد من السجائر منتشرة في المكان ، بعضَ البودره البيضاء مازالت في الصحن ألذي كانت تستعمله للتو في الأنتشاء بشراهة لم تعهدها .

"تترقَبِ دخول الشرطه من ذلك الباب ، لا تشعُر بحَجم الكارثة ألتي حلة عليها، لكنها موقنهَ بأنها فَعلت الصواب ، خانها فَقتلته هل هذا خطأ؟ ، ولكن هي ليست مجرمه بارعه أبداً ...فا جُثته بالأسفل تجلس بجانبها صديقتها المقربة ألتي شهدتها وهي تقتله بعينايها ، لو كان شخصاً في وعيه لهرب فوراً ولكن هي صعدت لغرفتها وبدأت بالأنتشاء حتي أصبحت في حالة مابين الواعي واللاواعي فقط خائفة.

"سيكون كُل شئ بخير ،سوف تذهبين معهم وستكونين بخيرَ أتفقنا؟...' قالت صديقتها وهي تفتح الباب برفق وتشير للرجال أصحاب الذي الغريب خلفها ، دب الرُعب في قلبها ،هل ستتخله عنها صديقتها مثل ما فعلت والدتها وحبيبها وبقية أصدقائها ؟ هل للتو سلمتها للشرطة ؟.

"من هؤلاء أنولا؟ ....."أخيراً وجدت صوتها وخرج مُتحشرج لتجيب الأخري بعينين دامعه' أنهم سيقدمون المساعدة وحسب !....' قالت وهي تقترب لتبتعد الاخري ملتصقه في الحائط أكثر .

"هل ستتركيني يا أنولا؟ هل ستتخلين عني ؟...' قالت وسمحت للدموَع بالهبوط بغذارة مُعبرة عن ولو شيئاً صغيراً مما تشعر به .

"كلا مستحيل !،لن أترككِ أو أتخلى عنكِ أبداً أنتي بمثابة أختي ! لقد وعدتكِ أن نكون معاً دائماً ! وسنكون كذلكَ دائماً ، فقط ستذهبين لأخراج كُل السموم من جسدكِ ستصبحين أفضل بكثير ،وستُكملين حياتكِ علي الشكل الصحيح
عزيزتي أسمعي ليّ فقط أنتِ في الرابعة والعشرون ! تتعاطي جميع أنواع المخدرات منذ السابعة عشر ! يجب أن تُفيقي من هذا ! ، هؤلاء الأشخاص سيعلجونكِ أوليس أفضل من ذاهبكِ للسجن ؟!...'

"سأكون بمفردي أنولا لا أريد أن أكون وحيدة !..." قالت وهي تضم القميص الفضفاص حولها أكثر.
" لفترة فقط لفترة وسنكون معاً مجدداً، سيكون كُل شئ بخير ستعشين حياتكِ گأي فتاة طبيعة سيكون لكِ حبيب وأصدقاء أخرون غيري ستصلحين علاقتكِ بأخوايكِ ووالدتكِ ستحصلين علي وظيفة ومنزل مستقل ! ستكون حياتكِ طبيعة فقط أذهبي ..أذهبي أرجوكِ !....." قالت وأنفجرت باكية في عناق صديقتها.

"أنستي لقد تأخر الوقت علينا أخذها الأن !...." قال أحد الرجال بصوت أجش
"لا ، لا أنولا لا أريد الذهاب من فضلكِ سأحاول أن أكون بخير فقط لا تتركيني أذهب أرجوكِ!...."

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن