part8|أعدكِ

25 4 35
                                    

,' مرحبـ يألهي ما هذا ؟!!....' رفعت رأسي وأنا جالسة بين الأوراق والألوان لأجد زين على الباب ينظر ليّ وللغرفة بدهشة .

' ماذا؟....' قلت ليبتسم وهو يتفحص الغرفة المليئة بروسومات وينظر لها بأعجاب ' حقاً حقاً هذا رائع لقد أبليتي بلائاً حسناً في أخرج الطاقة ألتي بداخلكِ ......' قال بأعجاب لأبتسم بفخر

' هذا يعني أنني أتحسن ؟....' سألت ببعض القلق ' بطبع أنتي رائعة وتتقدمين سريعاً.....' قال لأنهض واتقدم له

' فقط أخبريني متي رسمتي كُل ذلك ؟...' قال لأرد ' منذ الثانية عشر مسائاً وأنا أرسُم ! وفي الأساس معظمها مجرد خرابيش ليس ألا ! .. ..'قلت ليقترب ويسحبني لأعانقة ويهمس ليّ

' ريڤ ، أنا فخور بكِ حقاً لأن كونكِ أستطعتي أستراجع أحد نشطاتكِ التي كُنتِ تقومين بها في الماضي هذا يُعد أنجاز ، لأن مُعظم الأشخاص يخافون من ذلك بسبب أنه يذكرهم بالماضى الذين يردون نسيانة..ستكونين جيدة اليوم بالعلاج الجماعى....' قال وهو يبتعد لأرفع أحد حاجباي

' علاج جماعي ؟.....' سألت ليومئ
' نعم ، سنجتمع مع بعض المرضى ألذي تقدمة حالتهم مثلكِ للتحدث هذا سيكون مفيد للبدء بتعامل مع الأشخاص من حولكِ ، ستذهبين معى صحيح؟...' قال وهو يشرح الأمر بيديه ,يبدو لطيف

' حسناً سأذهب ، لأنني لا أريد البقاء هنا طوال حياتي ....' قلت ليقهقه
' ولا أنا كذلك ....' قال لأنظر له وأسأل
' يمكنكَ الخروج بأي وقت لست مريضاً!....' قلت ليحرك رأسه بالنفي

' كلا ، لا يمكنني الخروج الا بعد أن تتعافى الحالة التي معى مهما أستلزم وقت علاجُها ولكنني أحظي بعُطلات في الخارج......' قال لاومئ بتفهم .

' أذاً ،متى سنذهب لذلكَ العلاَج الجمِاعى؟......' سألت ليقول
' الأن هيا بنا .....' قالها بحماس لأومئ وأخرج معه بقليل من القَلِق بداخلى .

' أسمعيني جيداً....' قال ونحن نسير في الممر لألتفت له ' كوني قوية وتحدثي براحة ، ولا تخجلي من التَكلُم عن ماضيكِ الجميع هنا يملك ماضيٍ سئ لذا ستخرجين كُل ما في صدركِ في تلكَ الجلسة أو على الأقل جزاءً منه، أتفقنا؟...' أضاف لأومئ وأتحدث بصوت خافت

'أتفقنا.....' قلت ليبتسم ونحن ننزل السلالم لنصل الي نفس الحديقة الجميلة بالخرج ، أقتربنا من مجموعة من الفتيان والفتيات كانو يجلسون على طاولة مستديرة كبيرة بكراسى متصله

' مرحباً يا رفاق....' قال زين بأسلوبة المَرح گلعادة ليرد عليه الجميع التحية ويشير لي بالجلوس ، جلست وجلس هو بجانبي , ألقيت نظرة على الجميع كانت تلك الطبيبة بيري هُناك تجلس في الوسط مع أبتسامة مُشرقة و كان هُناك فتاة ببشرة سمراء و شعر مُجعد و بجانبة فتى بشعر برتقالى وشقراء أخري بشعر قصير و شاب طويل القامة بشعر أسود.

Strongحيث تعيش القصص. اكتشف الآن