part 1

4.4K 93 17
                                    

في احد  الاحياء الراقيه في امريكا  وبالتحديد في مدينة لوس انجلوس احاطه ضباط الشرطه احد افخم الفلل في المنطقه  
و خرج المحقق انطوان من السيارة وخلفه مساعده  جوزيف وتبعتهم بقية الفرقه الجنائيه المكونه من (المحقق الجنائي ومساعده ، المصور الجنائي ، خبير البصمات ، خبير أدلة جنائية ، الطبيب الشرعي ومساعده)  
 
المحقق انطوان اخرج الكرت الخاص بهم وأراه إلى ضابط الشرطة امام الفله :  نحن فريق قسم التحريات الجنائيــه بقيــــادة المحقق انطوان سكريز لقد هاتفتمونا قبل قليل  
الضابط : نعم اتبعوني الجثه في حجرتها الخاصه في الطابق الثاني  
المحقق انطوان هو يسير خلفه : ما سبب وجود العدد الكبير من الاشخاص هنا  
الضابط وهو يصعد الدرج : من المفترض ان يكون اليوم زفاف الضحية ولكن قد حدث ما لم يتوقعه احد  
المحقق انطوان وهم امام الحجرة الخاصه بالضحية  : حسنا سأدخل الأن وانتم افرغوا الفلة من الضيوف ولكن فتشوهن جيداً قبلاً
الضابط : حسنا،،،  وغادر 
حين غادر الشرطي لفت انتباه المحقق انطوان وجود امرأه مسنه تقريبا تجلس على الاريكة امام حجرة الضحيه وتهمس بإسم باتريسيا وبجانبها رجل يحاول تهدئتها وشاب
اخر يجلس بجانب الجدار ويبكي بصمت وهنالك فتاة اخرى تجلس في الجانب الاخر على الارض ومتكئه على الحائط ودموعها تنهمر بغزارة فتح المحقق انطوان باب الحجرة ورأى الضحية ممدده على الارض ورأسها مليئ بالدماء ثم ادار نظره اليهم  
المحقق انطوان : اهدؤوا رجائاً حتى نستطيع ايجاد الفاعل 
المسنة : وكيف لنا ان نهدأ وابنتنا قتل .... 
قاطعها المحقق انطوان : جدتي اعتذر ولكن ان استمريتم على هذا المنوال لن نستطيع فعل اي شيئ ولن نستطيع ايجاد الفاعل لذا انا ارجوكم الان اهدؤو 
الرجل الذي  يجلس الى جانبها : حسنا سنهدأ والأن قم بعملك ايها المحقق ارجوووك 
المحقق انطوان : حسناً وأعاد نظره الى جثة الضحيه وبعد ذلك حول نظرة الى فرقته وقال كلن يقوم بعمله الأن وانا سأذهب للخارج لأحقق مع عائلة الضحية ونقل نظره على مساعدة المحقق جوزيف وقال : وانت محقق جوزيف تعال معي وراقب ماذا افعل وانتم ان لاحظتم شيئا مريباً او مثيراً للشك اخبروني فورا 
و خرج المحقق انطوان من الحجرة وذهب الدكتور الجنائي مايكل للجثه ومعه مساعده الدكتور جاكلين ووضعوا الجثه بكيس من البلاستيك  
الدكتور مايكل  : جاكلين انقلها الى الثلاجه الان  في المشفى الشرعي
الدكتور جاكلين : حسناً سأفعل 




                

*****************************************




في الخارج في حجرة المعيشه كان يجلس المحقق انطوان علئ الاريكة وامامه تجلس المرأه المسنه  
المحقق انطوان : جدتي ماهو اسمك وما هي علاقتك بالضحية؟  
الجدة والدموع في عينيها : انا اجاثا واكون جدتها وكنت لها كالأم فوالدتها توفيت وهي تلدها ومن ذاك اليوم وانا هي والدتها  
المحقق انطوان وهو يسجل اقوال الجدة في المذكرة الخاصه به: متى كانت المرة الاخيرة التي رأيتي بها الضحية على قيد الحياة؟   
الجده اجاثا:  قبل اكتشاف مقتلها بساعة تقريبا حين عادت الى المنزل  
المحقق انطوان بتعجب: عادت الى المنزل!!!!  لماذا اين كانت؟  
الجدة اجاثا وقد زاد بكائها : ذهبت الى مصففة الشعر 
المحقق انطوان : اذا انت تخبريني انك لم تري الضحية ؟ 
الجدة اجاثا : اجل ف كما ترا انا لا يمكنني الصعود والنزول في الدرج بمفردي والجميع كان منشغل بتزين نفسه وحين عادت صغيرتي باتريسيا كنت انا انتظرها في حجرتها ف حين رأتني اتت مسرعة الي وحتضنتها وبعد ذلك اخبرتها ان علي النزول للأسفل حتى استقبل الضيوف وتركتها وذهبت 
المحقق انطوان : كيف علمت انها قتلت ؟  
الجدة اجاثا : سمعت صوت صديقتها جيسيكا تصرخ وهلعتُ كثيرا واخبرت اباها بأن يصعد ليرى ما الذي حدث وماهو سبب صراخ جيسيكا وحين صعد بقي في الاعلى ولم يعود الي ف هلعتُ اكثر وطلبت من احد الحضور مساعدتي للصعود وحين وصلت الى حجرة صغيرتي( وزاد بكائها) وصدمت من ذاك المنظر الذي رأيته فقد كانت كما رأيتها الأن  
المحقق انطوان : هل الضحيه لها اعداء ؟ 
الجدة اجاثا : لا يا بني فقد كانت محبوبه من الجميع ولم الاحظ شيء غريباً بها من قبل 
المحقق انطوان : حسناً يمكنك المغادرة الان  
الجدة اجاثا من بين دموعها : ارجوك يابني اجد الذي فعل ذلك بإبنتي  
المحقق انطوان بحزن على حال الجدة : سنجده لا تقلقي ووقف حتىّ يساعدها على النهوض 
وحين اوصلها لخارج الحجرة قال وهو ينظر الى الرجل الذي كان يجلس بجانب الجده :  سيدي تفضل معي 
الرجل : حسنا 
بعد دخولهم الى الحجرة قال المحقق انطوان وهو يسجل في ملاحظاته : من انت وما علاقتك بالضحية ؟ 
الرجل : انا مارتن والدها 
المحقق انطوان : متى كانت المره الاخيره التي رأيت بها الضحيه على قيد الحياة  
مارتن: قبل اكتشاف مقتلها بنصف ساعة تقريبا  
المحقق انطوان : هل لاحظت شيئا غريبا على الضحيه ؟  
مارتن : كلا بل كانت سعيدة للغاية لانها سوف ترتيط بالشخص الذي احبته (وبدأت دموعه تسيل)

روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن