في مجموعة مكاتب فريق قسم التحريات الجنائية
كان خبير البصمات ميشيل يجلس على مكتبه وبجانبه خبير الادلة الجنائيه كارلوس
رن هاتف الخيير ميشيل
الخبير ميشيل : مرحبا
......: هل تعرف صاحب هذا الهاتف ؟
الخبير ميشيل : اجل من انت
........: انا الدكتور توماس من مشفى ••••••
وقف الخبير ميشيل وقال بهلع : ماذاا مشفى!!!!
د. توماس: اهدأ ارجوك لقد تعرض صاحب هذا الهاتف الى حادث ووجدنا رقمك الاول في سجل مكالماته لذا اتمنى منك المجيئ لأكمال الاجرائات اللازمه
الخبير ميشيل : حسناً حسناً سأكون هناك خلال دقائق واغلق الخط فورا وامسك بمفاتيح سيارته وهم بالخروج ولكن اوقفه الخبير كارلوس
الخبير كارلوس :اهدأ واخبرن.....
قاطعه الخبير ميشيل وهو مسرع : لقد تعرضض المحقق انطوان الى حادث
الخبير كارلوس بصدمه : ماذا انتظر سأتي معك
الخبير ميشيل وهو مسرع : لا ابقى هنا الى حين وقت الغذا.....
قاطعه الخبير كارلوس وهو ينظر الى ساعة يده : لم يتبقى سوى خمسة عشر دقيقه سأتي معك واخبر المصور ليمان ان يبقى بالمكتب لان الدكتور مايكل ذهب لموقع الجثه
الخبير ميشيل : اين المصور ليمان الان؟
الخبير كارلوس: اظن انه في مكتب الطباعه اذهب الى السيارة وانتظرني حتى اخبره
الخبير ميشيل :حسناً لا تتأخر وغادر فوراً
ذهب الخبير كارلوس الى مكتب الطباعه ولكن لم يجد المصور ليمان فأخرج هاتفه وهاتفه ولكن سمع صوت هاتفه في مكتب الطباعه ووجد الهاتف على المكتب
ف توقع انه ذهب الى الخلاء وتوجه مسرعاً اليه ولكن سمع صوت من خلفه
المصور ليمان : خبير كارلوس ما بك
الخبير كارلوس: كنت ابحث عنك اريد اخبارك ان تبقى في المكتب الى وقت الغذاء لان لدي عمل في الخارج مع الخبير ميشيل ولا يوجد احدا في المكتب
المصور ليمان : حسنا اذهب
الخبير كارلوس : شكرا جزيلا وخرج مسرعا متوجه نحو سيارة الخبير ميشيل
عند وصوله لسيارة
الخبير ميشيل : لقد اوشكت على المغادرة لما تأخرت
الخبير كارلوس : لم اجده فورا لذا بحثت عنه
الخبير ميشيل : حسناً حسناً لنذهب
وتوجها مسرعان الى المشفى
*****************************************
في منزل جيسيكا صديقة باتريسيا
جيسيكا بدموع: ساندرا توقفي عن اقناعي انه بريئ انا حقاً متأكدة انه من قتلها
ساندرا : جيسيكا جون من المستحيل ان يفعل ذلك لقد كان مستعداً ان يضحي بحياته من اجل باتريسيا
جيسيكا وقد زادت دموعها بالسيلان: متأكدة ان ذلك كان كلام فقط لقد تركتها وهي تحادثه على الهاتف وهو من طلب منها ان تخرجني من الحجرة حتى لو يستطيعان الحديث بمفردهما وحين حضر الى الڤله كان متوترا جدا و......
قاطعتها ساندرا : جيسيكا توقفي كونه اخر من هاتفها لا يعني انه قتلها وكونه متوترا ف هذا طبيعي جدا لقد كان زفافه ومن الطبيعي جدا ان يكون متوترا
جيسيكا : حسنا حسنا لنرى ولكني متأكدة من انه الفاعل
ساندرا بملل : انت حقا الحديث معك فارغاً سأذهب الى المنزل الان وداعاً
جيسيكا : وداعاً
أنت تقرأ
روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)
Mystery / Thrillerالى عشاق الروايات احضرت اليكم اليوم روايتي "جريمة الزفاف" تدور احداثها في أمريكا تحديداً في لوس انجلوس والتي تضم خليط من المشاعر الحب والكرة والانتقام والخوف والقلق ومجموعه لا نهائية من المشاعر كما يوجد بها شيئ لا بأس به من الغموض و بها مزيج من...
