روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)

part 10

البارت العاشر

في احدى مباني مدينة لوس انجلوس تحديداً داخل حجرة صغيرة في سطح المبنى
كان كل من دانيال ووالدته إيما يجلسان على الارض وقد قيدة يداهم وقدماهم بالحبال
دانيال وهو يبكي : امي ما الذي يحدث لنا لما نحن هنا هكذا مالذي فعلناه
إيما وهي تحاول كتم بكائها : لم نفعل شيئ يابني لا تقلق كما ان والدك سيحضر إلينا قريباً لذا فالتحاول النوم قليلاً
دانيال ببكاء : ولكن ان حضر ابي سيضعونه هنا معنا
إيما : كلا لن يفعلوا هم فقط يريدون مساعده من والدك ان ساعدهم بها فسيخرجونا من هنا لذا لا تقلق
فأنا بجانبك ايضاً والأن فالتضع رأسك على ساقاي ولتنام الان هيا
دانيال وضع رأسه على ساق والدته وزاد بكائه

********************************************

اما امام تلك الحجرة من الخارج كان يقف رجلان بهما ضخامه كضخامة المصارعين وربما أكثر وكان الجو هادئ تماماً
فجأة رن هاتف احداهم  فقال بتعجب : دايڤد هذا الرئيس
دايڤد : حسناً ماخطبك فالتجيب
فأجاب
........ : اجل سيدي الرئيس
الرئيس : سام اين وضعت زوجة انطوان وطفله ؟
سام : في حجرة السطح التي قمنا بإستأجارها الاسبوع الماضي
الرئيس بعصبية : لما جميع من يعملون لدي حمقى اولاً مارك وجورج والأن انت
وقال بعصبيه اكثر : هل تعلم انهم ان فعلو ضجه بسيط فقط سيتم اكتشاف امرنا فوراً لقد استأجرنا تلك الحجرة حتى تبقو انتم بها حين تودون الاستراحه قليلا ليس لتضع رهائن بهم فالتقومو بتخديرهم وقوموا بوضعهم في مكان اخر منعزل تماماً
سام : حسناً اعتذ.....(اغلق الرئيس الهاتف)

*******************************************

داخل مجموعة مكاتب فريق قسم التحريات الجنائيــه بقيادة المحقق انطوان كان المكان فارغ وهادئ جداً سوى من صوت مفاتيح اللابتوب الخاص بالمحقق جوزيف
فقد كان المحقق جوزيف يحاول العثور على موقع الهاتف الذي من خلاله تمت مهاتفة المحقق انطوان وقام بتهديده
وقد كان يرتوي كوباً من القهوة ليستطيع مقامة النوم فهو لم ينم في التلك الليله سوى ساعة واحدة فقط قاطعه من العمل صوت هاتفه وهو يرن
المحقق جوزيف : اجل دكتور مايكل هل استيقظ المحقق انطوان ؟
الدكتور مايكل : كلا ولكن هل حصل شيئاً ما معك ؟
المحقق جوزيف : كلا مازلت احاول العثور على العنوان ولكن تبين لي انه هاتف عام بالشارع سأحاول الان ان اعلم اين يقع لأذهب للبحث عن كاميرا للمراقبه لعل وعسى استطيع ايجاد احداهم ولكن انتم مالذي حصل معكم وماذا قال الطبيب ؟
الدكتور مايكل : لاشيئ لقد اخبرنا انه مجرد ارهاق بسبب العمل فقد ارهق نفسه كثيراً بعد العملية لا اكثر ولكن والدة زوجته قد هاتفته حين وصلنا الى المشفى وكانت قلقة لان ابنتها لم تجب على مكالماتها لذا اضطررت ان اخبرها بما حصل وقد اتت الى هنا وبالاقناع الشديد استطعت اقناعها بالذهاب الى منزلها لذا ارجوك حاول فعل شيئاً ما
المحقق جوزيف وهو يتثائب : حسناً حسناً ولكن ان استيقظ المحقق انطوان فالتخبرني فوراً لانه هو الوحيد الذي يستطيع اخراج راشيل من السجن
الدكتور مايكل : لما يخرجه يجب ان يعاقب على ما فعله
المحقق جوزيف :سأخبرك لكن لا تخبر احداً بذلك فنحن لا نملك اي دليل قطعي ضد راشيل الى الان ولكن ليستطيع المحقق انطوان التحقيق معه قام بتقديم دعوة بمحاولة قتله بالحادث لذا هو بالسجن الان يجب ان يستيقظ المحقق انطوان حتى يتنازل عن الدعوة
الدكتور مايكل بتعجب : حقاً
المحقق جوزيف : اجل وهيا سأغلق الهاتف الان لأستطيع العمل
الدكتور مايكل : حسناً وداعاً