part 6

819 26 0
                                    

في اليوم التالي من خروج انطوان من المشفى
استقظ من نوم ولكن لم يرى إيما الى جانبه لذا اعتقد انها تقوم بتجهيز الفطوم كالمعتاد فجلس وحاول النهوض ولكن اوقفه صوت إيما وهي تفتح الباب ماذا تفعل ماذا ابقى كما انت
ادار انطوان وجهه نحوها ورأها وهي قادمه نحوه وبين يديها طاولة الفطور الصغيره فقال : إيما اخبرتك اني ليس مريض وانه بإمكاني النهوض وتناول الفطور معكم بالخارج لما تجعليني أشعر كما لو اني حقاً لايمكنني فعل شيئ ووقف وتوجهه نحوها وخرج وتركها تقف مكانها وهي متفاجأه من ردة فعله العصبيه وشعرت انها حقاً مخطئه فهي تعلم ان انطوان لاتعجبه تلك الافعال
ثم خرجت خلفه مسرعه وقالت: انطوااان انطوااان حقاً حقاً اعتذر ولكني حقاً لا اريدك ان تمرض مره اخرى
انطوان حاول تجاهلها وتوجه نحو الخلاء ولكن إيما كانت اسرع منه وتقدمت عنه بخطوات قليله ووقفت امامه مباشرة وقالت بقليل من دلع : انطوااااااااان لقد كنت قلقة عليك حقاً حين كنت بالعمليات ولا اريدك ان تمرض مره اخرى وانت استمعت الى حديث الطبيب وقال ان الحركه خطرة جداً عليك و ....
انطوان وقد وضع يده على شفتيها وقال : حسناً حسناً اخبرتك اني لن اذهب للعمل ولن اخرج من المنزل خلال هذا الأسبوع  مطلقاً ولكن اسمحي لي بأن اخرج من الحجرة ارجووووووك ثم ابعدها من امامه وهم مبتسم وقال : هل تسمحي لي الان بالمرور
إيما بإبتسامه: اجل ايها السيد انطوا..
ولكن قاطعهم خروج دانيال من حجرته : ابي ابي صباح الخير وذهب مسرعاً نحوه فأنزل انطوان رأسه ليقترب منه ولكن شعر بألم قليلاً في رأسه فرفعه فوراً بحيث لا تلاحظه إيما





*****************************************






داخل مبنى الادارة العامه للتحريات والمباحث الجنائيه وبالتحديد داخل مجموعة مكاتب فريق التحريات الجنائية
دخل المحقق جوزيف الى المكتب مبكراً وبيده كوباً من القهوه وجلس على مكتبه وقام بتشغيل جهاز اللاب توب الخاص به واوصل به USB الخاص بكاميرات مراقبة الڤله وبدأ بالمشاهده
بعد دقيقتان تقريباً وقف جوزيف مسرعاً وقال بصرت شبه مسموع : هنا هنا واعاد ذلك المقطع واوقف الفديو وقال: مما اراه ان القاتل قد خرج من النافذه كما توقعنا ولكنه كان ذكي قليلا ولم يظهر وجهه للكاميرا ولكن اظن انه قد ترك خلفه اثار قدمه لذا سأذهب الى مسرح الجريمه بنفسي الان وارى واغلق جهاز اللاب توب ومسك بكوب القهوه معه وشرب ما تبقى منه وامسك بهاتفه ومفاتيحه وهم بالمغادرة ولكنه حين اراد فتح الباب قال لنفسه : اووه لأرى سجلات الضحية اولا لربما اعلم من الشخص الذي ارسل اليها رسالة التهديد
وعاد مرة اخرى الى مكتبه واخرج اوراق سجل هاتف الضحية ولكنه لم يجد شيئاً مطلقاً سوى مكالماتها مع جيسيكا ووالدها وجدتها حتى انه لم يجد تلك الرسالة التي اخبر مارتن وجيسيكا المحقق انطوان بها
فتعجب كثيراً وقال لنفسه : حسناً سأذهب الى مسرح الجريمة الأن وسأبحث بأمر تلك الرسالة لاحقاً وهم بمغادرة المكتب
وحين غادر مكتبه وجد خبير الادلة كارلوس قد أتى فقال : كارلوس ان لم يكن لديك شيئ ايمكنك المجيئ معي
كارلوس : اممم حسناً ولكن الى اين ؟
الحمقق جوزيف : الى مسرح الجريمة
كارلوس : حسناً لنذهب 
اوقفهم صوت المصور ليمان : محقق جوزيف هل يمكنني المجيئ معكم ؟
المحقق جوزيف : كلا ابقى بالمكتب فأعتقد اني بحاجه ل خبرة كارلوس اكثر من الكاميرا خاصتك
المصور ليمان بوجه طفولي : محقق جوزيف ارجوك اسمح لي اريد معرفة المستجدات
المحقق جوزيف ابتسم وقال : حسناً يمكنك المجيئ ولكن اعلم انه اذا كان المحقق انطوان هنا لما سمح لك
المصور ليمان ابتسم  : ولكنك المحقق جوزيييف وليس انطواان
وغادر الجميع






روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن