part 5

807 31 1
                                    

بعد مرور اسبوع

في المشفى الساعه 2:17 مسائاً
خرجت إيما زوجة المحقق انطوان من حجرة المحقق انطوان وهي تركض حتى وجدت الدكتور توماس المسؤل عن حالته وقالت وهي تلتقط انفاسها : دكتوور دكتوور لقد حرك يده لقد حركها لقد التقط يدي وضغط عليها
الدكتور توماس : حقاً لنذهد لنذهب وتوجها مسرعان الى حجرة انطوان
وحين قامو بفتح الباب تفاجئو برؤيته يجلس على السرير ويحاول الوقوف
الدكتور توماس : مهلاً مهلاً ماذا تفعل ؟
المحقق انطوان : اعتذر ايها الطبيب عما حدث ايا كان فزوجتي دائماً ماتهرول الامور لذا اظن انها احضرتني الى هنا بعدما اغشي علي بالمنزل لذا علي الذهاب فكما تعلم انا محقق ولقد استلمت قضية مساء الامس لذا علي المغادرة الان
إيما ازوجة انطوان كانت متفاجئه مما يقوله
الدكتور توماس: ماذا كان اخر شيئ تتذكرة ؟
انطوان متفاجئ من سؤاله: لما تسأل ذلك ؟
الدكتور توماس : اعلم انك معتاد على طرحك للأسئله ولكن الأن انت ليس محقق وانا مشتبه به بل انت مريض وانا طبيبك
انطوان بإبتسامه : حسناً ايها الطبيب سأجيبك اخر م اذكره هو حين عدت الى المنزل مساء امس الاحد ولاني لم اتناول طعامي مطلقاً اخشي علي
حول الطبيب نظره نحو إيما قائلاً : احدث ذلك حقاً ؟
انطوان بتعجب : ماذا هل سأكذب عليك مثلاً ؟
إيما بدموع : اجل لقد حدث ذلك منذ اسبوع قبل وقوع الحادث بيوم واحد
انطوان : لما تبكين و اي حادث ذلك الذي تتحدثي عنه وكيف حدث ذلك منذ اسبوع لقد حدث ذلك في الامس لما تذكبين على الطبيب




*****************************************





في مبنى الادارة العامه للتحريات والمباحث الجنائيه داخل مجموعة مكاتب المحقق انطوان
طرق المصور ليمان باب مكتب المحقق انطوان ومساعده المحقق جوزيف
المحقق جوزيف : يمكنك الدخول
فتح المصور ليمان الباب مسرعا : محقق جوزيف لقد وردنا بريد الكتورني للتو من شخص مجهول يخبرنا ان جون يختبئ في حجرة مهجورة وقد ارسل إلينا العنوان هل نطلب مساعدة من الشرطه لنذهب ونقبض عليه؟
المحقق جوزيف : كلا كلا انتظر لاتخبر احداً الا حين اخبرك بذلك والان اخبر الدكتور مايكل ان يأتي الي حالاً فهنالك شيئ اريد الاستفسار عنه قليلا
المصور ليمان تفاجأه من رد المحقق جوزيف البارد وقال : ولكن ايها المحقق ان كان المحقق انطوان هنا لأمرنا بالذهاب
المحقق جوزيف : اعلم ولكن سوف اقوم بدراسة الموضوع اولا لكي لا نفعل شيئ نندم عليه لاحقاً
المصور ليمان : حسناً
وحين هم بالمغادرة قاطعه صوت المحقق جوزيف قائلاً: ولكن على اي بريد وصل ؟
المصور ليمان: على البريد العام لمكتبنا
المحقق جوزيف : حسناً يمكنك المغادرة




*****************************************




في حجره كبييرة ومليئه بالحديد كان جون يجلس في احدى الزوايا وملابسه مليئه بالدماء ويبكي بشدة ويقول بنفسه : لماذا لماذا فعلت ذلك لنفسي لمااذا ياجون انت بريئ برييئ لماذا تبعت تلك العصابه لمااذا وزاد بكائه وقال بصوت شبه مسموع : باتريسيا احتاجك الان باتريسيا انقظيني من بين يدي تلك العصابه ارجوك باتريسيا
وعاد الى ذكرياته التي لم تنتهي ابدا مع باتريسيا فقد بدأت ذكرياته مع باتريسيا تمر كالفيلم امامه
تذكر حين تقابلو للمره الاولى في الجامعه وكيف كان كل منهم يكره الاخر بشده وكيف بدأو يعجبون ببعضهم شيئا ف شيئ حتى اليوم الذي طلب منها الزواج ووضع لها الخاتم داخل قطعة الكيك وكيف اكتشفته
قد مرا كل ذلك امامه كالفيلم حقاً





روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن