part 12

1.2K 53 27
                                    

البارت الثاني العشر والأخير

داخل تلك الحجرة المحاطة بالأشجار من جميع الاتجاهات
سام أمسك بيد إيما بشدة وقام بجذبها نحوه وقام بإغماء عيناها بقطعة قماش اسود اللون وقام بسحبها من يدها الى خارج الحجرة بشدة بينما هي تصرخ وتحاول الإبتعاد عنه ولكنها لم تستطيع فقد كان اقوى واضخم منها
سام : ان لم تصمتي سأضطر الى تخديرك
ولكن إيما لم تعره اي اهتمام وارتفع صوتها وهي تقول : اين طفلي دانيال مالذي فعلته بطفل لم يبلغ التاسعه من عمره بعد
سام : اولا يجب ان تعلمي انه مهما ارتفع صوتك لم يسمعك احداً
ثانياً فالتصمتي الان لأذهب بك الى حيث طلفلك الذي قمت بإصراعي به وإلا لن ادعك تريه مرةً اخرى
هنا قد رهبت إيما منه كثيراً وصمتت
ثم دفعها سام بقوة الى داخل السيارة
وبعد نصف ساعة تقريباً بأحد شوارع مدينة لوس انجلوس الهادئه والفارغه خرج سام من السيارة وفتح باب السيارة الخلفي واخرج إيما من السيارة وأزال الحبال من يديها وقدميها ثم تركها بالشارع بينما إيما كانت تبكي بشدة وتقول : اين دانيال فالتحضر إلي طفلي دانيال
سام : ان كنت تريدينه حقاً فالتنتظري هنا فسيحضروه قريباً وصعد الى السيارة وذهب مسرعاً
جلست إيما على الارض وقامت بضم ساقيها بيداها ووضعت رأسها بين ساقيها واصبحت تبكي بشدة
استمرت لمدة عشر دقائق وهي بذات الوضع وبعد ذلك سمعت صوت سيارة فرفعت رأسها ووجدت المحقق انطوان يخرج من السيارة ومعه الخبير كارلوس فذهبت مسرعة اليه وقامت بإحتضانه بشدة وفعل هو الشيئ ذاته بينما كارلوس بقي يشاهدهم فقط
المحقق انطوان برهبه وقلق : مهلا إيما اين دانيال؟

إيما وهي تبكي وهي مازالت محتضنه انطوان : لا اعلم لا اعلم لقد ابعدوه عني اليوم والشخص الذي احضرني الى هنا اخبرني ان انتظر وسيحضروه قريباً ولكن لقد مرت عشر دقائق بالفعل ولم يحضروه بع..
قاطعها صوت هاتف المحقق انطوان
المحقق انطوان : مرحباً جوزيف هل حدث شيئاً ما
المحقق جوزيف : اجل وشيئاً غريباً للغاية ايضاً
المحقق انطوان : لا اعتقد ان هناك شيئاً غريباً غير الذي رأيته ولكن فالتخبرني ماذا ؟
المحقق جوزيف : لقد حضر ال......
قاطعه المحقق انطوان : مهلا مهلا جوزيف سأحادثك لاحقاً
واغلق الهاتف واجاب على مكالمة اخرى من رقم خاص وقال بعصبية : ايها الوغد اين دانيال
........ : اخبرتك بأن لا تخطئ معي وإلا لن ادعك تراه مرة اخرى
المحقق انطوان وهو يحاول ان يخفض صوته ويتحدث بهدوء : حسناً فالتخبرني الان اين طفلي
........ : فالتسير الى مسافة للأمام وستجده ينتظر والده الدافئ "اغلق الهاتف"
قال المحقق انطوان مسرعاً : هيا هيا فالتصعدوا الى السيارة فوراً
إيما بدموع  : ماذا عن دانيال
المحقق انطوان : سنذهب اليه فالتصعدي هيا اسرعي
بعدما صعدوا الى السيارة قامو بالسير الى الامام ببطئ وينظران الى الخارج من النوافذ
فجأه قالت إيما بدموع وصوت مرتفع : هنا هنا دانيال هنا
اوقف المحقق انطوان السيارة وخرج هو وإيما مسرعان نحو دانيال بينما دانيال كان يجلس على الارض ويبكي بشدة وحين رأه والداه ذهب مسرعاً نحوهما وقام بإحتضان كلاهما معاً واصبح يبكي بشده اكبر
اما كارلوس فبقي ينظر اليهما ويبتسم

🎉 لقد انتهيت من قراءة روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله) 🎉
روايتي الثالثة : جريمة الزفاف (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن