مجرد اعجاب

613 20 16
                                    

# في المشفى ....

ليام وهو يقف بتوتر : لوي أُريدُ ان اعترف لك بشيء .

لوي وهو يلتفت : ماذا هناك ؟

ليام وهو يجلس : لا اعرف كيف اخبرك بذالك اشعر انني مشتت ، اسمع عندما كنا في الجوله ذالك اليوم كنا نتحدث عنك ولاكنك فهمت الأمر بشكل خاطئ .

لوي وهو يجلس بجانبه : لم افهم ، كيف كنتم تتحدثون عني و انا سمعتكم تتحدثون عن شخصً آخر ؟

ليام وهو ينظر له : عندما كنا نشاهد الفيلم في ذالك اليوم عندما شعرت بلخوف و خبئت وجهك في عنقي هل تذكر ؟

لوي وهو يتذكر : اجل ، عندما خرج صاحب المنشار فجئه .

ليام : حينها بدء قلبي بلخفقان بسرعه جنونيه و تنفسي غير منتظم و شعرت بئلمٍ محبب اسفل بطني ، اخبرت هاري فقال ان هذا الشعور هو الحب ولاكن يجب ان اتئكد من دون ان اجرحك او اخسرك .

لوي وهو يبتسم : وكيف ستتئكد من ذالك ؟

ليام وهو يحك مؤخرة رئسه : لا اعلم كيف !

لوي وهو يقف : دعنا نسئل اولاً متى ستخرج ستيفاني و بعدها سنفكر كيف .


# في غرفة ستيفاني ....

ستيفاني بغضب : كل هذا الوقت من اجل ان تسئلا متى سئخرج ؟

ليام بتوتر : ستخرجين غداً 

ستيفاني : لماذا غداً !

سِد وهو يدخل بضجر : لماذا في كل مره تحدث لكي مصيبه تئتين إلى هنا !

ستيفاني ببرائه : لأنني اشتقتُ إليك .

سِد : احسد والدكي لأنهُ تخلص من هذا العذاب .

ستيفاني بحزن : لاتقلق ستتخلص منه قريباً جداً .

ماري بقلق : ماذا تعنين ؟

ستيفاني وهي تبتسم : لاشيء .


# ماري ....

هل تفكر بالأنتحار ! ... هي مجنونه و ستفعلها انا متئكدةً من ذالك ، حسناً ستيفاني سئكون كظلكي تماماً لن اترككي لوحدكي مهما فعلتي ، انتهت الزياره و خرج الجميع ولاكن لوي قرر ان يكون المرافق لها وهي لم تمانع ، طوال الطريق هاري يُثرثر و انا لم استمع لأي كلمه قالها كنتُ افكر بستيف ، هل ستنتحر حقاً ! ... انا خائفةً عليها ، اتمنى ان لا تفعل لأنها إذا فعلت ذالك لن اتحدث معها ابداً ، اوه يالي من غبيه بطبع لن اتحدث معها لأنها ستكون ميتةً اصلاً !! ... اخيراً وصلنا للمنزل و من الواضح ان الجميع وصل قبلنا و هاري منزعج مني ولم اعرف السبب بعد ولاكن من الممكن انهُ بسبب تجاهلي له طوال الطريق .........

# في المشفى ....  
# الساعه الـ11 مساءً ....

ستيفاني بحنان : اعرف ان هناك شيءً تريد قوله .

امي المراهقه ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن