السُكري

660 20 18
                                    

# منزل لورنس ....
# الساعه الـ7 صباحاً ....

لورنس بسعاده : خيراً ابنتي العزيزه قررت ان تسكن معنا إلى الأبد .

ستيفاني وهي تتظاهر بالحزن : ستمكث امي في المشفى .

الكس بصدمه : ماذا حدث ؟ ... هل هي بخير ؟

ستيفاني وهي تمسح دمعتها : للأسف حالتها ميؤسٍ منها و اصبحت خطيرةً حتى على نفسها .

لورنس وهو يمسك بيد ستيفاني : هذا قدرها عزيزتي ، هي الأن في مكان آمن حيثُ تتلقى العلاج و الأهتمام .

الكس بحنان : والدكي على حق ستيفاني ، ما رئيكي ان تذهبي معي للمشفى ؟

ستيفاني : لماذا ؟

لورنس : الكس لديها موعد .

الكس بسعاده : للأطمئنان على الجنين ، هل تُريدين رؤيته ؟

ستيفاني : اجل .

الكس وهي تقف : إذاً دعينا نذهب بسرعه لكي نصل في الموعد .

# في الأرجنتين ....
# لوي ....

انا لا افهم شيءً ! ... اشعر انني الأغبى في هذهي الفرقه ! ... هناك شيءً ما يحدث و يجب ان اعرفه وإلا سئموت بسبب الفضول لأنهُ الأن يقتلني ، هاري دوماً بجانب ليام و ليام متوتراً و مشتتاً ! ... عندما اتحدث معه لا ينظر لي و يتهرب دوماً ! ... لقد اشتقتُ إليه فعلاً ، في السابق كنا نخرج سوياً و نلعب سوياً و ايضاً كنا نتدرب سوياً و اما الأن فئنا لا اراه إلا في الحفل او اوقات التدريب فقط ، هل انا السبب ؟ ... هل صدر مني شيءً اغضبه و انا لا اعلم ؟ ... و فوق كل هذا الجميع يعلم بلأمر إلا انا ! ... حسناً انا الأن في غرفتي وهم جميعهم في غرفة المعيشه و اصوات همساتهم واضحةً لي ، إليكم خطتي وهي انني سئخرج بهدؤ من غرفتي للتنصت عليهم ، اعرف ستقولون عيب ولاكن هذا ما يُسمى بلفضول ، اسف .......

# في غرفة المعيشه ....

ماري بحزن : والدةُ ستيفاني في المشفى .

إمي : هل هي بخير ؟

ماري : لا ، يقول لورنس انها اصبحت خطيرةً على من حولها و على نفسها .

نايل : هل ستيفاني بخير ؟

ماري : اجل ، هي الأن تعيش عند والدها .

ليام بئحباط : دعوكم الأن من ستيفاني و فكِرو بي .

هاري بملل : ماذا ؟

ليام : كيف اتئكد من مشاعري إتجاهه ؟

زين بحيره : مُشكلتُك معقدةً جداً ، يجب ان تتئكد من دون ان تجرح مشاعره و تخسره كصديق و حبيب .

ليام وهو يمثل البكاء : وهذا ما انا خائفاً منه .

ماري : لماذا لا تبتعد عنه لفتره ؟

امي المراهقه ....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن