الحلقة الثالثة عشر

4.1K 79 0
                                    

#أصدقاء_لا_أزواج
#بقلم_أميرة_عادل

الحلقة الثالثه عشر :
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما ياسين قال لفريده : تتجوزيني ....

فريده : ها !!!!
ياسين : بقولك تتجوزيني
فريده اتلغبطت وارتبكت .. مكنتش عايزه ياسين يطلبها للجواز .. ولا كانت متوقعه انه هيقول كده
ياسين : ياااه هو السؤال ده صعب قوي كده
فريده (بارتباك ) : لا ... بس ... ياسين انت انسان عزيز قووي علي قلبي .. وانا .. انا اتمنالك تتجوز واحده تقدر تسعدك.. انما انا
قاطعها ياسين : مين قالك انك مش هتسعديني
فريده : انا عارفه .. انا مش عايزه اتجوز يا ياسين .. سامحني .. احنا اصدقاء وبس .. وياريت نفضل كده
قاطعها ياسين (بحزن) : متقوليش ياريت علي حاجه صعب تحصل ... خلاص يا فريده .. بس افتكري لما امشي من حياتك وتفوقي من اللي انتي فيه ... هتعرفي انك عمرك ما هتلاقي حد حبك قدي .. ربنا يوفقك يا فريده ..
وسابها ياسين ودخل علي القاعه وهو جسد بلا روح .. رسم ابتسامه علي وشه عشان خاطر محدش يحس بحاجه .. اما فريده لقت نفسها بتعيط .. دخلت جري علي الحمام وفضلت تعيط جاامد قوي .. وهي مش عارفه اللي عملته ده صح ولا غلط ... بس كانت بتقول لنفسها .. : انا مينفعش اتجوز.... مينفعش .. عمري ما هقدر اديله حب وحنان وانا عشت عمري كله محرومه منهم .. انا عملت الصح ... انا مبحبش حد .. مبحبكش يا ياسين (وهنا زاد عياطها ) ايوه مبحبش حد ...
فضلت كده شويه .. ومسحت دموعها ورسمت علي وشها ابتسامه ودخلت القاعه .. وهي بتتجنب عنيها تشوفه وهو كمان كان متجنبها خااالص
..................................................................................................................................................................
في نفس يوم الفرح ... مريم كانت معزومه علي الغدا عند عيله احمد .. اتصلت باحمد تشوفه خلص شغل ولا لسه عشان يروحوا سوا 
مريم : ازيك يا حبيبي
احمد : ازيك انتي يا قلبي
مريم : ها خلصت الشغل ولا لسه
احمد : لا لسه قدامي ساعه كده .. انتي خلصتي
مريم : اه .. طيب انا هسبقك واروح عشان اساعد طنط وانت خلص وحصلني اوك
احمد : ماشي .. خلي بالك من نفسك وطمنيني لما توصلي
مريم (بابتسامه ) : حاضر .. متقلقش عليه
احمد(بحب) : لو مقلقتش عليكي .. هقلق علي مين
مريم : احم.. احم.. طيب سلام دلوقتي
احمد : مع السلامه يا حبي
نزلت مريم ووصلت بيت احمد .. رنت الجرس .. حليمه فتحلتها الباب
مريم : ازيك يا طنط .. عامله ايه .. وحشاني قوي
حليمه : ازيك يا مريوم .. انتي وحشاني اكتر .. ايه ده .. امال احمد فين
مريم : لسه قدامه ساعه كده .. فانا قلت بدل ما استناه .. اجي اساعد حضرتك
حليمه : حبيبتي يا بنتي .. ادخلي يالا .. هنفضل واقفين كده
حنين خرجت من اوضتها : مريومه ..ازيك يا بنتي .. عاش من شافك
مريم : انا برضه .. انتي اللي مبقيتيش تظهري ولا بتيجي الدروس مع طنط واختفيتي
حنين : هعمل ايه بس .. بدأت دروس عشان الثانويه .. وعندي حبس انفرادي .. هههه
مريم (بضحك) : هههه يا حرام دروس في الاجازه .. ربنا معاكي وتخرجي حسن سير وسلوك
حليمه : طيب هسيبكم سوا .. واقوم اكمل اللي ورايا
مريم : انا هاجي معاكي يا طنط اساعدك .. عشان اتعلم .. بدل حرام احمد مش هيعرف ياكل بعد الجواز
حليمه : متقلقيش يا بنتي .. كله بيتعلم بعد الجواز .. وهتبقي احسن من احسن طباخ
مريم : يارب ههههه
حنين (بغيظ)  : طب انا هقوم اذاكر احسن ... دي المذاكره وحشتني بشكل
مريم / حليمه : هههههههههه
حليمه : يالا بينا يا مريوم .. بس اقلعي ايشاربك كده وخدي راحتك .. مفيش حد غريب
مريم : حاضر يا طنط
دخلت مريم وحليمه المطبخ ومريم بتساعد باللي تقدر عليه .. بعد شويه
حليمه : خلاص يا مريوم .. تسلم ايدك .. انا كده خلصت ..روحي ريحي شويه .. انتي لسه راجعه من الشغل يابنتي
مريم : بتطرديني بالذوق صح ههههه .. انا عارفه اني مليش في المطبخ و واقفه وخلاص .. بس هيجي مني صح
حليمه : دي انتي ست البنات كلهم .. ومتقلقيش بعد الجواز هعلمك كل حاجه  وهتعملي احلي اكل
مريم : يارب
حليمه : لا بجد انا خلاص قربت اخلص .. روحي اغسلي وشك وريحي شويه ..او اقعدي مع حنين
مريم : حاضر
خرجت مريم من المطبخ .. لقت رجليها واخداها علي اوضه احمد .. فتحت باب الاوضه ودخلت وقفلته وراها ... قعدت تلف  في الاوضه تتفرج عليها ... كانت اوضه هاديه زي صاحبها .. فيها مكتب صغير وفوقه رفين مليانين كتب دينيه وهندسيه .. ودولاب صغير وسرير وجنبه كومود عليه اباجوره ... وشافت علي ظهر كرسي المكتب .. تي شريت اللي كان قالعه تقريبا قبل ما ينزل .. مسكته وقعدت تشم فيه وهي بتفكر في احمد وقعدت علي السرير.. فراحت في النوم من التعب
وصل احمد البيت .. فتح الباب .. لقي الدنيا سكوت خالص .. دخل بالراحه يتسحب المطبخ .. شاف مامته لوحدها
احمد : القمر بيعمل ايه
حليمه ( بخضه ) : خضتني يا احمد حرام عليك... مش هتبطل الحركات دي
احمد(بضحك) : هههه ... معلش عاده بقا ... ايه الروايح الحلوه دي
حليمه : يا واد يا بكاش
احمد : امال فين حنين ومريم وبابا
حليمه : حنين ومريم بره .. وبابا كلمني وفي الطريق
احمد : طب هروح اشوفهم
خبط احمد علي باب اوضه حنين .. وفتح الباب ودخل راسه
احمد : بتعملي ايه
حنين : بذاكر .. بذاكر اهه .. مش فاهمه انا دروس ايه اللي في الاجازه دي ... رحمتك يارب
احمد : ثانويه عامه ياماما .. انتي فاكراها لعبه .. يالا يافاشله
حنين : ماشي يا بوحميد .. انا فاشله .. مش هرد عليك .. انا هخلي درجاتي هي اللي ترد
احمد : ههههه لا كده اتطمنت ... ربنا يستر ... امال مريم فين ؟
حنين : مع ماما باين
احمد : مع ماما ايه .. لا مش معاها .. عملتوا فيها ايه
حنين : ههههههه .. تاويناها خلاص نيهاااها
احمد : بس يا ظريفه .. هروح اشوفها فين .. يالا كملي مذاكرتك
خرج احمد من عند حنين .. وهو بيقول لنفسه : راحت فين دي .. يمكن في الحمام ولا حاجه .. هدخل اغير علي ما تطلع
فتح باب اوضته .. لقى مريم نايمه علي سريره وحاضنه التي شيرت بتاعته .. بصلها بابتسامه .. وقفل الباب بالراحه وقرب منها .. ووقف يبص عليها .. وهي نايمه .. كانت عامله زي الملاك ... احمد مد ايده وشال خصله من شعرها نازله علي عنيها .. وقرب منها وباس راسها .. مريم حست بيه .. وقامت مخضوضه قعدت علي طول
مريم (بخضه ) : ايه ده .. انا نمت ... انت ايه اللي جابك هنا
احمد بيضحك : اهدي يابنتي بس .. في ايه .. وبعدين انتي اللي جيتي برجلك .. مش انا ها (وغمزلها )
مريم (بكسوف وارتباك) : انا .. انا اسفه .. معلش شكلي كنت تعبانه فنمت (وقامت وقفت ) انا هروح اشوف طنط
احمد (مسك ايديها ) : علي فين بس
مريم : عايز ايه يا احمد .. سيبني اشوف طنط
احمد قرب منها قوي .. ولف ايده حواليها ... ومريم صوت نفسها بيعلي ومكسوفه ومخضوضه ...
احمد مسك ايدها ورفعها وقال : ايه اللي جاب ده هنا ...(وضحك)
مريم زقته جامد بعيد عنها وقالت بارتباك : معرفش ... امسك .. ( وسابت التي شيرت من ايدها )
احمد (بضحك علي ارتباكها) : شكلك حلو قوي وانتي مكسوفه ومرتبكه كده
مريم : تصدق انك رخم فعلا
احمد (بيمثل ) : كده طب انا زعلان .. خلاص
مريم قربت منه بابتسامه : لا متزعلش
احمد: صالحيني .. يالا
مريم : واصالحك ازاي
احمد : فكري .. معرفش
مريم : مممم ( وقربت منه وشبت علي صوابعها وباست راسه ) ها كده تمام
احمد : لا مش تمام
مريم : عايز ايه تاني
احمد بيشاور علي خده
مريم : لا بقا .. خليك زعلان احسن
ولفت عشان تمشي ...
احمد( بحب ) : واهون عليكي
مريم لفت وشها ليه وقالت بحب : لا متهونش عليه بس ..
احمد بيبصلها في عنيها وبيشاور علي خده ... مريم واقفه مكانها متحركتش .. احمد قرب منها .. وباسها في خدها ... مريم بصتله وخرجت جري من الاوضه .. ولسه هتقفل الباب
احمد (بابتسامه وصوت عالي شويه ) : بحبك يا مجنونه
مريم قربت وشها تاني من الباب : بتقول ايه
احمد قرب منها : بحبك ... يا كل عمري اللي جاي
مريم (بحب ) : وانا كمان ..
وقفلت الباب بسرعه .. احمد فتح الباب وخرج وراها
احمد : تعالي بس هنا .. قلتي ايه
مريم : مقلتش حاجه
احمد : لا قولتي .. انا متاكد
مريم (بابتسامه ) : طب طالما متأكد .. خلاص
احمد قرب منها ولف ايده علي وسطها : عايز اسمعها عشان خاطري
مريم وهي بتحاول تشيل ايده : احمد ميصحش كده .. طنط تيجي دلوقتي تقول علينا ايه
احمد : مش هتقول حاجه .. واحد ومراته .. ومتغيريش الموضوع .. مش هسيبك غير لما تقوليها
مريم (بكسوف ) : وانا كمان .. سيبني بقا
احمد : لا مش كده
مريم : خلاص بقا
احمد : تؤ تؤ
مريم : وانا كمان ب
قاطها صوت حليمه : يالا ياولاد افرشوا السفره بابا زمانه علي وصول
مريم زقت ايد احمد .. وضحكت جامد
احمد (ضحكلها وغمزلها ) : مسيرك تقعي تحت ايدي
اتغدت مريم معاهم وقضوا اليوم سوا .. وهي مبسوطه قوي بالجو الاسري اللي كانت محرومه منه طول عمرها ... حست يعني ايه عيله ... اب وام واولاد يتجمعوا سوا عشان ياكلوا ويتكلموا ويضحكوا .... حست بدفء العيله والبيت ... اخر اليوم .. نزلت مع احمد عشان يجيبوا فريده من فرح مي
وهما في العربيه.....
احمد : احنا كنا بنقول ايه
مريم (بعدم فهم ) : بنقول ايه ف ايه
احمد : افتكري كده .. قبل الغدا .. كنا بنقول كلام مهم جداا
مريم (بابتسامه ) : خلاص الكلام خلص
احمد (وهو بيمثل الزعل ) : هو ايه اللي خلص ده .. لا مينفعش
مريم ضحكت
احمد (بحب ) : تعرفي ان ضحكتك حلوه قوي
مريم اتكسفت ومرضتش ..
احمد : بحبك وانتي مكسوفه كده .. وبحبك اكتر وانتي مرتبكه .. وبحبك اكتر واكتر لما عينك بتيجي في عيني .. و ... بصي من الاخر كده انا بموت فيكي .. لا ايه بموت فيكي دي مش حلوه ... انا بعيش بيكي وليكي
مريم عنيها لمعت من السعاده والحب اللي حاسه بيهم : بحبك ... بحبك قوي يا فرحه عمري
احمد : ايه ده .. اخيرا سمعتها ...
ومسك ايدها وباسها ...وفضلوا مشبكين ايدهم في ايد بعض لحد ما وصلوا عند الفندق عشان ياخدوا فريده
..........................................................................................................................................................................
خلص الفرح ... ياسين شاف فريده وهو مروح بالعربيه واقفه لوحدها قدام باب الفندق ... ركن العربيه .. وفضل شويه محتار ينزلها ولا يسيبها كده .. وفي الاخر حسم امره .. وقفل العربيه ونزلها
ياسين : واقفه كده ليه
فريده : مستنيه مريم واحمد هيجوا ياخدوني
ياسين : طيب .. تعالي اوصلك لو عايزه
فريده : لا متشكره .. انا هستناهم .. زمانهم جايين
ياسين : طب ادخلي استنيهم جوه .. مينفعش تقفي كده
فريده : ملكش دعوه بيا .. روح شوف وراك ايه
ياسين (اتعصب ) : يابنت الحلال استهدي بالله .. ياتخليني اوصلك .. ياتدخلي تقعدي جوه .. مينفعش وقفتك في الشارع كده
فريده : انت مالك ومالي .. انا حره
ياسين (بعصيبه وبيحاول يمسك اعصابه ) : ماشي انتي حره .. بس انا هقف معاكي عشان بس انا راجل ومينفعش اسيبك تقفي كده لوحدك في الشارع واول ما يوصلوا هسيبك في حالك علي الاخر .. ومش هتشوفي وشي تاني اصلا
فريده بصتله قوي .. كانت خايفه يكون بيتكلم بجد ...بس مش عارفه تعمل ايه .. وخصوصا انها لسه رافضه طلبه للجواز من شويه .. فضلت بصاله تحاول تفهم .. سرحت في عنيه الزرق اللي شبه مايه البحر .. بس كانوا بيلمعوا من العصبيه .. كأن البحر هاج والموج فيه عمال يخبط علي الصخور ... وهو فضل باصص لعينيها بصه معرفتش تفسر معناها ...
فاقوا علي صوت زماره عربيه احمد ... احمد ساب مريم في العربيه ونزلها
احمد : ايه اللي موقفك بره كده
فريده : عادي .. انا قلت مش هتتاخروا
احمد : اه ..(وبص علي ياسين )
ياسين : السلام عليكم .. معلش انا شفتها واقفه لوحدها بره وهي مرضيتش تدخل تستناكم جوه .. ففضلت واقف معاها عشان محدش يضايقها بس لحد ما توصلوا
احمد : اها ... شكرا ليك .. بس متعرفناش
ياسين بيمد ايده يسلم علي احمد : ياسين معيد في كليه فريده وصاحب العريس
احمد وهو بيلسم عليه : اهلا وسهلا .. فرصه سعيده
ياسين : انا اسعد .. عن اذنكم
ومشي من غير ما يبص لفريده ولا يوجهلها اي كلام .. ركب عربيته ومشي علي طول
فريده فضلت متابعاه بعنيها .. وهي حاسه احساس غريب .. كأن روحها بتتسحب منها وبتمشي
احمد : مش يالا يا فريده
فريده : يالا
ركبت فريده مع احمد ومريم .. ووصلهم البيت
..........................................................................................................................................................................
عدي اسبوع .... وسافر عمر ومي عشان يقضوا شهر العسل في الغردقه
فريده من يوم الفرح وهي متعرفش حاجه عن ياسين خااالص .. قررت تكلمه تتطمن عليه يعني .. اتصلت كذا مره ومردش عليها
فريده لنفسها :  -  اوووف .. هو مبيرودش ليه ... هو فعلا خلاص مش عايز يشوفني ولا يكلمني تاني زي ما قال ... لا ... مينفعش ..
- مينفعش ليه !!!
- ما احنا اصحاب يعني .. عادي بقا هو حر
- لا ايه هو اللي هو حر ... علي الاقل يتكلم بحكم الصداقه اللي بينا.. يتصل يطمني عليه ... مش يختفي خالص كده
- بس هو قال انه حتي الصداقه دي خلاص
- لا .. هو بمزاجه يعني
- ده انا حتي بقيت بروح النادي كل يوم يمكن اقابله .. بس مفيش فايده
- طب اروح اشوفه في الكليه
- لا طبعا ليه يعني
- خلاص مش عايز يشوفني ولا يكلمني هو حر ... طز
- ايوه بالضبط كده .. عادي علي فكره ها
قررت فريده انها مش هتتصل علي ياسين تاني وخلاص هو حر بقا ... وانشغلت مع مريم اللي خلاص حددوا معاد فرحها كمان شهر ...
مريم اخدت اجازه من الشغل عشان تلحق تجهز ... وبدأت هي واحمد في تجهيز عش الزوجيه السعيد... اختاروا كل حاجه فيه مع بعض علي ذوقهم هما الاتنين سوا .. وكانوا في اسعد حالتهم .....
في يوم دخلت مريم علي باباها في المكتب ...
مريم : بابا فاضي شويه عايز اتكلم مع حضرتك
يوسف : اامري يا عروسه .. عايزه ايه يا حبيبتي
مريم : بصراحه كده .. كنت عايزه اعزم طنط سعاد تحضر فرحي... عايزه احس اني ليا ام .. ( ودمعت مريم )
يوسف : والله يابنتي مش عارف اقولك ايه .. لو عليا انا معنديش مانع .. بس انتي عارفه ان فريده زعلانه منها ومش راضيه تكلمها من ساعه ما عرفت انها اتجوزت .. وانا حاولت معاها كتير عشان تكلمها بس مفيش فايده
مريم : وده سبب اهم اني اعزمها وتيجي .. اكييد هيتصالحوا ... لما يشوفوا بعض هينسوا كل حاجه
يوسف : خلاص كلميها .. وياريت تعرف تيجي فعلا .. وربنا يهدي النفوس
مريم : ان شاء الله .. هكلمها واقولك عملت ايه ... بس انت متقولش لفريده حاجه .. لحسن انا عارفاك يا جو
يوسف (بضحك) : جو كمان ... لا ده احنا اتغيرنا خالص هههه ... بركاتك يا بوحميد ... وبعدين متقلقيش مش هقول حاجه .. ربنا يسعدك ويفرحك يا مريم يا بنتي
خرجت مريم من عنده بعد ما اخدت رقم سعاد واتصلت عليها .....
مريم : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سعاد : وعليكم السلام .. مين معايا .؟؟
مريم : انا .. انا مريم يا طنط سعاد
سعاد (بفرحه ) : مريم .. حبيبتي يا بنتي .. وحشاني قوي قوي ... عامله ايه .. واخبارك ايه .. طمنيني عليكي..
مريم (بدموع الفرحه ) : بخير الحمد لله ... وهتجوز خلاص اخر الشهر
سعاد : الف مبروك يابنتي .. (كملت بدموع ) ... علي عيني يابنتي .. كان نفسي اكون معاكي انتي وفريده في يوم زي ده
مريم : انا متصله بيكي عشان كده .. انتي امي يا ماما سعاد .. ولا نسيتي ... عايزاكي انتي اللي تلبسيني طرحتي
سعاد (بدموع ) : بس فريده ....
قاطعتها مريم : ملكيش دعوه بفريده .. مش يمكن لما تشوفوا بعض وتتقابلوا .. تتصالحوا والنفوس تصفي
سعاد (بتصميم ) : خلاص ..انا هاجي ان شاء الله يا حبيبتي ..و الف مبروك 
مريم : وانا هستناكي يا طنط ... بصي بقا هنعمل ايه ......
..........................................................................................................................................................................
فريده برغم انشغالها مع مريم عشان الفرح .. بس طول الوقت بتفكر في ياسين .. ياتري هو فين .. واختفي ليه كده .. كان واحشها قووي .. بس ما كانتش عايزه تعترف بده ... لحد ما رجعت مي من شهر العسل واتصلت بفريده
مي : فري .. وحشاني قوووي
فريده : ميوي .. مش مصدقه نفسي .. وحشااااني قوووي يا بنتي.. رجعتي ولا لسه
مي : اه الحمد لله رجعنا امبارح
فريده : ومكلمتينيش يا نويتي ..
مي : ما انا بتصل بيكي اهه .. المهم عايزه اشوفك .. تعالي .. وحشتيني قوي
فريده : انتي عايزاني اجي عشان عمر يطردني من علي باب الشقه .. لا شكرااااااا
مي : ههههه ... لا متقلقيش .. ميقدرش
فريده : مسيطره ههههههه
مي : طبعا يا بنتي .. امال انتي فاكره ايه .. المهم يالا هستناكي
فريده : خلاص مسافه السكه هكون عندك
قفلت فريده ولبست بسرعه ونزلت عشان تروح لمي .. كان عندها امل تشوف ياسين او تعرف عنه اي حاجه ...وصلت عند مي
فريده : مبروووووك يا عروسه .. وحشاني قوووي
مي اخدتها في حضنها : الله يبارك فيكي .. عقبالك انتي كمان .. وحشاني قووي
ودخلوا وقفلوا الباب ...
فريده : دي حاجه بسيطه يا ميوي يا رب تعجبك
مي : تسلم ايدك يا حبي
واخدت الهديه اللي فريده جابتهالها تشيلها
عمر : ازيك يا فريده
فريده : اهلا بالعريس .. مليش دعوه مراتك اللي كلمتني وقالتلي اجي ها ..لو عايزني امشي انا لسه علي الباب اهه
ضحك عمر : لا خليكي شويه .. بدل ماهي عماله تعيط وتقولي فريده فريده .. هاتولي فريده
مي : لا يا شيخ ..
وقعدت علي الكنبه
قعد عمر جنب مي وحط ايده علي كتفها : اخبارك ايه يا فريده
فريده : مفيش جديد .. مشغوله مع مريم عشان فرحها خلاص اخر الشهر .. ومستنيه النتيجه وربنا يستر
مي : اه صحيح النتيجه ...ده انا نسيت
فريده بضحك: اللي واخد عقلك
مي طلعتلها لسانها ووجهت كلامها لعمر : ما تشوفلنا يا حبيبي ياسين يجبلنا النتيجه من الكنترول وخليك جدع
فريده اول ما سمعت مي قالت كده .. كان نفسها تقوم تبوسها عشان اخيرا هتعرف عنه حاجه
عمر : ياريت .. بس مش هينفع
فريده : ليه
عمر : ايه ده هو انتي متعرفيش
فريده (باهتمام ) : اعرف ايه!!
عمر(وهو باصص لفريده) : ياسين سافر لندن
فريده (بصدمه ) : ايه!!!!!!
مي : سافر امتي .. هو مش كلمك بعد الفرح وباركلنا
عمر : اه سافر بعدها باسبوع يمكن
فريده : طب اسيبكم انا ... والف مبروك مره تانيه
مي : خليكي يا فري لسه مقعدناش سوا
فريده : معلش مره ثانيه .. عشان الحق اروح لمريم هننزل نشتري شويه حاجات
مي : ماشي .. بس الزياره دي ما تتحسبش .. هستناكي يوم نقضيه سوا
فريده قامت وقفت وراحت ناحيه الباب: ان شاء الله .. يالا باي
مي / عمر (رايحين وراها يوصلوها للباب ) : باي
نزلت فريده من عندهم وهي مصدومه ومش مصدقه .. ركبت عربيتها ... ودموعها بقت عماله تنزل ...
فريده لنفسها وهي بتعيط : - سافر يعني ايه ... خلاص مش هشوفه تاني .. ده حتي مودعنيش وماسلمش عليا قبل ما يمشي .. لا مينفعش يسافر ويسبني لوحدي .. مينفعش
- وانتي عايزاه يقعد معاكي بتاع ايه
- احنا اصحاب .. كان قالي طيب.. يكلمني في التليفون حتي .. مش كده
- عايزاه يعملك ايه .. ياسين استحملك كتير وانتي مفيش فايده .. قالك عايز يتجوزك واتطمني معايا .. وانتي مرضيتيش .. هيصبر اكتر من كده ليه .. وعلي ايه .. وهو الف واحده تتمناه
- (وقالت بصوت عالي ) لا .... ايه الف واحده تتمناه دي ... معقول ياسين ممكن يحب ويتجوز واحده غيري
- لا حول ولا قوه الا بالله ... انتي مش عايزه  تتجوزيه .. خلاص سيبيه يعيش حياته بعيد عنك
- لا بس.. بس انا ..
- انتي ايه
- انا بحبه قووي
- وده من امتي
- معرفش .. كل اللي اعرفه اني بحبه قوي ومحتاجاله جنبي ومش قادره علي بعده .. حاسه اني هموووووت
روحت فريده وطلعت جري علي اوضتها وقفلت عليها .. وفضلت فيها طول اليوم عماله تعيط وبس
..........................................................................................................................................................................
بعد ما فريده نزلت من عند مي وعمر
مي : هو في ايه .. فريده مالها
عمر : انتي اخدتي بالك .. وشها اتغير ازاي لما عرفت ان ياسين سافر
مي : بس ازاي ... هما علي طول بيكلموا بعض .. وبعدين انا شفت ياسين وهو واخدها في الفرح بعد ما غنت وخرجوا سوا .. قلت بس كل حاجه اتظبطت
عمر : مش عارف .. خليني اكلمه افهم ايه الموضوع
اتصل عمر بياسين
عمر : سينو .. حبيبي
ياسين : عمور العريس ... اخبار الجواز ايه .
عمر : زي الفل .. ( وبص لمي ) اخر حلاوه والله
مي ضربته علي كتفه ..
ياسين : اخر حلاوه ههههه .. يالهووي علي كلامك .. بتقول درر
عمر : طول عمري .. انت هترجع امتي
ياسين : لسه مش عارف .. انت عارف عمو كلمني وقالي لازم تيجي .. وفي مشاكل في الشغل وبتاع .. واديني معاه اهه لما نشوف .. وبيني وبينك انا كنت محتاج السفريه دي
عمر : هو انت مقولتش لفريده انك سافرت
ياسين (سكت شويه ) : اه .. متعرفش
عمر : ولا بتكلمها
ياسين : في ايه .. حصل حاجه
عمر : ابدا .. اصلها كانت عندنا هنا .. وشكلها اتضايقت قوي لما عرفت انك سافرت
ياسين (بتريقه) : اتضايقت !!!
عمر : اه والله .. دي شكلها بتحبك يا سينو قوي
ياسين : عمر يا حبيبي.. روح نام واتغطي كويس عشان شكلك هيست خلاص
عمر : بتكلم جد .. باين قوي من كلامها ومن تصرفاتها
ياسين : مش مهم بقا .. خلاص فات الاوان
عمر : ليه كده بس .. انت كمان بتحبها
ياسين سكت
عمر : ياسين .. هو حصل حاجه بينكم اخر مره
ياسين : اه يا عمر اه .. طلبتها للجواز ورفضت ... ارتحت .. قفل بقا علي السيره دي الله يخليك .. ولو.. لو يعني سالتك علي رقمي .. متديهولهاش ... عايز اعرف انساها ..
عمر : كمان
ياسين : اه .. وسلام دلوقتي عشان ورايا شغل
عمر : سلام يا صاحبي
بعد ما قفل...
مي : ايه يا عمر .. حصل ايه
عمر : خطتك الجهنميه فشلت
مي : ازاي !!
عمر : مش ياسين خد فريده في الفرح وخرجوا ..
مي : ايوه
عمر : ياسين طلبها للجواز
مي : يبقي خطتي زي الفل اهه
عمر : لا .. ما هو فريده رفضت .. وياسين خلاص واضح ان قلبه قفل من ناحيتها ..
مي : معقول
عمر : معقول .. كتر الاهمال والقسوه تموت الحب .. وياسين جه علي نفسه كتيير عشانها بس هي مفيش فايده ... يالا المهم كنت عايزك في موضوع مهم جدا
مي : موضوع ايه
عمر : لا ما هو مش هينفع هنا
مي فهمته وضحكت وطلعت تجري وهي بتقول : لااا
وهو طلع يجري وراها
..........................................................................................................................................................................
عدت الايام سريعه علي مريم واحمد اللي فرحانين وبيعدوا الايام عشان يكونوا سوا .. وبطيئه علي فريده اللي فاقت متاخر بعد ما ياسين بعد ... وبطيئه اكتر علي ياسين اللي بيحاول ينسي فريده .. وينسي حبه ليها
لحد ما جه يوم فرح مريم واحمد.....
فريده دخلت تصحي مريم ..
فريده : يالا ياعروسه اصحي بقا ايه الكسل ده كله
مريم : طب سيبيني كمان شويه يا فريده
فريده : لا مينفعش .... لسه هنجهز ونروح الاوتيل  .. الكوافيره  قايله هتكون هناك الساعه 1... يالا بقا بطلي كسل
مريم : هي الساعه كام دلوقتي ؟؟
فريده : الساعه 11 ... يالا قومي بطلي كسل
مريم : خلاص هقوم اجهز اهه .. وانت روحي اجهزي
فريده : done
لبست مريم وفريده وجهزوا الشنط اللي هياخدوها معاهم .. عشان يروحوا علي الاوتيل..
فريده : يالا يا بنتي هنتأخر
مريم بتبص في ساعتها : استني شويه بس
فريده : انتي مستنيه حاجه .. كل شويه تبصي في ساعتك
مريم : لا ... لا .. هستني ايه يعني .. يالا ..هلبس الشوز وننزل علي طول
فريده : طب انا هروح انادي علي دلال عشان تنزل معايا الشنط
خرجت فريده ندت علي دلال واخدوا الشنط زنازلين
فريده : هروح اودي الشنط في العربيه ارجع الاقيكي جاهزه .. اوك
مريم : اوك
بتنزل فريده مع دلال .. فتحت باب الفيلا ..
ملامح فريده كلها بتتغير ودموعها بتنزل لوحدها
فريده : ايه اللي جابك

أصدقاء لا أزواج .. بقلم : أميرة عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن