الحلقة الثانية عشر

5.7K 94 1
                                    

#أصدقاء_لا_أزواج
#بقلم_أميرة_عادل

الحلقة الثانيه عشر :
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما دخلت فريده ومي صاله الاسكواش ولقوا النور مطفي ...
مي لسه بتنور بموبايلها... لقوا انوار بتنور على الحيطه .. مكتوب بيها  " بحبك يا مي "
مي حطيت ايدها علي بقها من المفاجأه .. فريده ابتسمت بحب واعجاب
وبدأ النور ينور شويه شويه ... شافوا عمر واقف جوه صاله اسكواش وقدامه ترابيزه وكرسين وعليها كاسين عصير وطبقين .. متزينه بالورود .. وماسك تورته علي شكل قلب احمر ... والحيطان كلها متزينه بقلوب احمر وابيض
قربت منه مي وهي مبسوطه قوووي ومش عارفه ايه مناسبه الاحتفال ده
مي وصلت عند عمر ...
عمر : كل سنه وانتي معايا ... يارب عقبال العمر كله
مي (بسعاده وكسوف ) : وانت طيب بس ايه المناسبه !!
عمر : النهارده في نفس المعاد من 3 شهور بالضبط كانت خطوبتنا .. كان اليوم اللي لبست في دبلتك اللي عليها اسمك .. كان اليوم اللي قلبي اتولد فيه .. وللاسف بسبب امتحاناتك معرفتش احتفل بيه .. عايزه مناسبه اهم من كده
مي مش عارفه تتكلم من السعاده اللي هي فيها
عمر : مبسوطه
مي هزت راسها بمعني اه وقالت : عمر .. انا ... انا ... بحبك
عمر (بفرحه ) : ايه .. قلتي ايه !!
مي (بكسوف ) : ايه .. مقلتش حاجه
عمر حط التورته اللي كان ماسكها علي الترابيزه وقرب من مي ..
عمر : لا قلتي ..
مي : طب خلاص يعني انت سمعت
عمر(بحب) : قوليها تاني عشان خاطري .. وحياتي عندك
مي (بكسوف ) : بحبك يا عمر .. مش عارفه امتي .. بس كل اللي اعرفه اني بحبك .. ومكنتش عايزه اقولك غير في فرحنا .. مبسوط كده
ولفت وشها الناحيه التاينه
عمر لف ناحيتها : حرام عليكي يا مفتريه .. كل ده مكنتيش عايزه  تسمعيهالي ... انا بقا مش بحبك .. انا بعشقك يا مي ... نفسي اخدك في حضني واخبيكي عن الناس كلهم
مي وشها احمر جداااا: عمر .. وبعدين .. همشي واسيبك
ضحك عمر : لا خلاص .. (وفتحلها الكرسي عشان تقعد ) يالا اتفضلي عشان ناكل التورته سوا
ضحكت مي وقعدت ... ونسيت فريده اللي كانت معاها والدنيا كلها قدام نظره عين حبيبها
اما فريده .. فسندت على الحيطه وعلي وشها احلي ابتسامه لصاحبتها .. وبتتفرج
لقت ياسين بينادي عليها من جنبها
ياسين (بحب ) : فريده
فريده(بابتسامه ) : ياسين
ياسين (بحب) : وحشتيني
فريده (بنفس الابتسامه ) : وانت كمان
ياسين (بسعاده ) : بجد ... بجد وحشتك يا فريده
فريده (ركزت في اللي قالته فقالت) : ايوه عادي يعني يا ياسين .. احنا اصحاب .. ومتعودين نشوف بعض كل يوم ونكلم بعض فون .. وبقالنا كتير مش بنعمل كده .. دماغك متروحش لبعيد
ياسين سكت ومتكلمش .. فريده حست انه زعل
فريده (بضحك) : وبعدين عمال تقولي وحشتيني وعايز اشوفك وانت جايبني عشان تعملوا مفاجاه لمي .. ماشي ماشي
ياسين (بحزن ) : لا .. اللي حصل ان لما عمر عرف ان مي هتيجي معاكي النادي .. فقال يعملها مفاجأه مش اكتر
فريده : ربنا يسعدهم .. شايف مبسوطين ازاي وبيحبوا بعض ازاي
ياسين : شايف وحاسس .. المهم حد تاني يحس
فريده : قصدك ايه !!
ياسين : ما اقصدش حاجه .. تحبي نروح نقعد معاهم ولا نتمشي شويه
فريده : لا تعالي نتمشي شويه .. بلاش نكون رخمين ههههه
ياسين : اتفضلي قدامي ..
مشيوا فريده وياسين سوا
.......................................................................................................................................................................
عدي اسبوع كان كل يوم احمد ومريم بيصلوا استخاره ويدعوا ربنا يعملهم اللي فيه الخير ..
اخر يوم في الاسبوع ... حليمه دخلت لابنها اوضته .. كان قاعد علي مكتبه بيشتغل ... قعدت علي السرير
حليمه : ها يا ابني .. نويت علي ايه .. المفروض النهارده نتصل نعرف رد مريم .. انا مرضتش اكلمها طول الاسبوع عشان ما ابقاش بأثر علي قرارها
احمد( بابتسامه ) : انا كلمت والد مريم النهارده من الشغل وحددت معاه معاد بعد بكره عشان نروح نتكلم في التفاصيل
حليمه : الف مبروك يا حبيبي .. بقا كده .. متقوليش حاجه .. ماشي يا بوحميد .. خليك فاكرها
احمد قرب منها وباس راسها : مش قصدي والله .. بس انا صحيت النهارده وانا واخد قرار اني اتجوز مريم .. فلقيت نفسي بكلم باباها
حليمه : طب انت ناوي علي خطويه ولا هتعمل ايه
احمد : لا .. انا هتكلم في كتب كتاب على طول ان شاء الله
حليمه : ده انت مستعجل قوي بقا هههه
احمد : مش الفكره .. بس انتي عارفاني ... انا مش عايز حاجه غلط .. وكمان عشان نلحق ناخد علي بعض ونعرف بعض قبل الجواز .. لكن خطوبه مش هنعرف نتكلم سوا حتي
حليمه : ربنا يباركلك يابني .. وافرح بيك انت و اختك يارب
..........................................................................................................................................................................
اتفق احمد و والده مع يوسف .. انهم هيعملوا كتب كتاب بعد اسبوعين .. ولما احمد يخلص توضيب شقته يتجوزوا علي طول ..
تاني يوم عدي احمد وحليمه وحنين علي مريم وفريده واخدوهم عشان يشتروا الشبكه .. يوسف سابهم يروحوا لوحدهم عشان ميكونش فيها احراج
في العربيه...
احمد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مريم / فريده : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حليمه : ازيك يا مريوم .. ازيك يا فريده
مريم / فريده : الحمد لله
حنين : مبروك يا مريومه .. انا مبسوطه قوي انك هتتجوزي احمد وهتبقي معانا علي طول
مريم (بابتسامه وصوت هادي و واطي ) : الله يبارك فيكي يا حنون .. عقبالك يا قلبي .. نسيت اعرفك .. دي يا ستي فريده اختي
فريده : ازيك يا حنين .. ايه الجمال ده
حنين : ميرسي .. انتي اللي قمر .. شبه الاجانب كده .. بقولك ايه .. ابقي فكريني اتصور معاكي
حليمه : اشمعني
حنين : عشان اوريها لاصحابي .. واعرفهم اني بتصور مع خواجات هههه .. بس انتي البسي في الصوره شابووه كده وظبطي الاداء
فريده : هههههههه... بس كده ... علي فكره هتغر كده وانتي حره
طول الطريق وحنين وفريده بيهزروا ويضحكوا سوا لحد ما وصلوا المحل
احمد موجهه كلامه لمريم : اختاري اللي يعجبك كله
مريم (بكسوف ) : ميرسي ..
اختارت مريم الشبكه اللي كانت عباره عن توينز سوليتر بمساعده حليمه وحنين وفريده .. واختارت الدبله بتاعتها
حليمه للصايغ : عندك دبل فضه صح
الصايغ : اه يا فندم ..
وطلعلها تشكيله دبل فضه
حليمه : قوم يا احمد .. اختار دبلتك
احمد : لا .. مريم هي اللي هتختارلي دبلتي .. مش هيكون عليها اسمها ... وانا واثق في ذوقها
مريم اول ما سمعت كده اتكسفت قوي وقلبها بقا بيدق جامد قوي .. و وشها احمر خالص .. كانت حاسه كانها اول مره تتخطب
حليمه حست بيها انها اتكسفت فمسكتها من ايدها : يالا يا مريوم اختاري دبله عريسك
حنين وفريده عمالين يضحكوا علي شكل مريم وهي مكسوفه
مريم بصتلهم قوي .. فكتموا الضحك .. واحمد ابتسم
مريم : متهيالي دي حلوه .. ايه رايك يا طنط
حليمه : انا مالي انا .. اسالي اللي هيلبسها
مريم (بكسوف) : احم .. بص دي كده لو هتعجبك
قام احمد وقف جنب مريم .. واخد الدبله اللي شاورت عليها من العلبه ولبسها ..
احمد : حلوه قوي فعلا .. مش قلتلك ذوقك اكييد حلو
مريم : طب شوف لو في واحده تانيه عجبتك اكتر
احمد : لا .. انا هاخد دي .. طالما عجباكي 
واداها للصايغ عشان يكتب علي الدبلتين الاسامي والتاريخ
.........................................................................................................................................................................
عدي الاسبوعين بسرعه وهما بيجهزوا لحفله كتب الكتاب اللي هتكون في الفيلا ... مريم عملت حفله جوه الفيلا للبنات .. وفي الجنينه للرجاله .....
وجه يوم كتب الكتاب ...
احمد خارج من اوضته ولابسه بدله سودا وكرافت سودا مع قميص ابيض .. ومظبط شعره . وحاطط برفيوم يجنن
حليمه اول ما شافته ..
حليمه (بدموع ) : الف مبروك يا حبيبي ... ربنا يحميك يارب .. ما شاء الله عليك .. زي القمر
احمد باس راسها : الله يبارك فيكي يا ست الكل .. بتعيطي ليه بس .. ده انا راجع معاكي
بابا احمد : مبروك يا بني .. ربنا يسعدك ... الحمد لله اني عشت وشفتك عريس .. كبرتنا يا احمد
حليمه : لا ياخويا .. كبرك لوحدك .. انا لسه في عز شبابي
بابا احمد : طبعا يا احلي حاجه في حياتي
حنين : احم .. احم ... نحن هنا هااا
كلهم : ههههه
حنين : مبروك يا بوحميد ... الحمد لله الاقي حد ينصفني منك وياخدلي حقي
احمد : وهو انتي محتاجه مساعده من حد يا هتلر
حنين : انا هتلر .. مش هرد عليك عشان انت النهارده عريس بس
بابا احمد : طب يالا بينا عشان منتأخرش
وصلوا الفيلا عند يوسف ... دخلت حنين وحليمه جوه عند السيدات .. كانت مريم عازمه كل اصحابها الجداد من الشركه ومن دروس الدين وكانوا عاملينلاها جو حلو قوي .. بيغنوا بالدفوف ويرقصوا وكانوا مبسوطين جدا بيها
اما بره كان يوسف مع اصحاب ليه وقرايب ليهم .. واحمد في وسط اصحابه وزمايله ... وكله كان مبسوط بيهم
وصل المأذون ... وبعد ما كتبوا الكتاب .. اخد يوسف الدفتر لمريم جوه عشان تمضيه ... بعد ما نبهت فريده البنات انه داخل
بمجرد ما مريم وقعت علي القسيمه .. يوسف باسها وهو بيدمع
يوسف : الف مبروك يا بنتي .. كبرتي يا مريومه وبقيتي عروسه
مريم حضنته جامد : الله يبارك فيك ويخليك ليا يا بابا
خرج يوسف ... وبدأت البنات كلها تزغرط ويباركلوا لمريم ... في نفس الوقت اللي كان احمد ويوسف بيستقبلوا التهاني بره
استاذن احمد من يوسف انه يدخل يلبس مريم شبكتها ... كلم يوسف فريده وقالها .. وهي بلغت البنات
دخل احمد .. واول ما شاف مريم ..(اللي كانت لابسه فستان شيفون باللون البيج وفيه تطريز خفيف من عند الصدر وسايبه شعرها البني الطويل علي كتافها وحاطه ميك اب خفيف خالص .. وكانت زي القمر ) قرب منها وهمس في ودانها
احمد : الف مبروك يا عروستي .. بسم الله ما شاء الله تبارك الخالق
مريم (اتكسفت قوي و وشها احمر وقالت بصوت مش طالع ) : الله يبارك فيك
قعد احمد جنب مريم ومسك ايدها عشان يلبسها الدبله ... اول ما لمسها ايدها بقت بتترعش بطريقه غريبه ... وكانت مكسوفه جداا ...
احمد بابتسامه لبسها الدبله ولبسها التوينز ومسك ايدها باسها
وهي بايد بتترعش مسكت دبلته ولبستهاله
وسط زغاريط البنات ... قربت منهم حليمه وحضنتهم وباستهم .... وخرج احمد وهو سعيد ومبسوط جداا .. وحاسس بشعور غريب عليه
اما مريم فكانت بتكلم نفسها : هي ليه لمسته خلتني اترعش كده ... دي مش اول مره حد يمسك ايدي ... يااااه احساس حلو قوي ان حد يلمسك في الحلال ... يارب سامحني علي اللي فات يارب .. وعنيها دمعت .. مسحت دمعتها بسرعه لما شافت حنين وفريده جايين ناحيتها وبيقوموها عشان ترقص معاهم وهما بيباركلوها
بعد الحفله ما خلصت وكله مشي
يوسف لاحمد : الف مبروك يابني .. خالي بالك منها .. مريم عانت كتير قوي في حياتها .. وانا حاسس ان ربنا عوضها بيك
احمد : مريم في عنيه يا عمي .. ربنا يقدرني واقدر اسعدها
دخل احمد و والده ويوسف داخل الفيلا ... كانت حنين وحليمه وفريده ومريم جوه لوحدهم
والد احمد : مبروك يا مريم يابنتي
مريم : الله يبارك في حضرتك يا عمو
والد احمد : طب مش يالا بينا احنا يا ام احمد
حليمه : يالا بينا .. اشوفكم بخير يا بنات ..
سلمت علي مريم وفريده وباستهم هي وحنين ... ومشيوا .. وسابوا احمد لسه قاعد معاهم
يوسف : عقبالك يا فريده يابنتي
فريده : ان شاء الله .. مبروك يا احمد ..
احمد : الله يبارك فيكي .. عقبالك
فريده : ميرسي .. عن اذنكم انا بقا
طلعت فريده اوضتها ...
يوسف : طب انا هستاذن منك يا احمد عندي شويه شغل هخلصهم هنا في المكتب جنبك .. البيت بيتك يابني
احمد : اتفضل يا عمو
قرب احمد من مريم ومسكها من ايدها وقعدها وقعد قدامها
احمد : الف مبروك يا مراتي .. تعرفي انا مبسوط  قوي النهارده
مريم : احم... الله يبارك فيك
احمد : مبسوطه
مريم اتكسفت ومرضتش
احمد (بصوت واطي) : اقولك علي سر محدش يعرفه خالص
ضحكت مريم علي طريقته وقالت : قول
احمد : تعرفي اني اتمنيتك تكوني مراتي من اول مره اتكلمنا فيها في المكتب
مريم بصتله باستغراب
احمد : اه واالله .. بس طبعا مكنش ينفع اقول حاجه .. وكنت بكدب نفسي لان كان في حاجات كتير مختلفه بينا .. وكنت مستغرب نفسي ازاي اتمني ده .. وانتي مش زي ما انا راسم في خيالي عن اللي هتجوزها
بصت مريم في الارض وعنيها رغرغت بالدموع
كمل احمد وهو بيرفع وشها ليه : وبعد ما اديتك رقم ماما .. عرفت انك كلمتيها .. كان نفسي اعرف عملتوا ايه .. وبتتكلموا ولا لا .. ولا هي المكالمه الاولي اللي عرفتها ومتكلمتوش تاني .. بس قلت لنفسي .. مينفعش يا واد يا بوحميد .. امال فين غض البصر .. والكلام الحلو اللي بتقوله .. عايز تسأل عن واحده غريبه عنك بتاع ايه ... وشغلت نفسي عنك خالص ومبقتش بفكر فيكي .. بس دعيت ربنا في صلاتي ان لو فيكي خير ليا يقربك ليا ولو فيكي شر يبعدك عني ... لحد ما ماما كلمتني في موضوع الجواز .. قلت وماله .. وصليت استخاره قبل ما اجي .. وجيت واتفاجأت بيكي .. متتصوريش فرحت من جوايا ازاي بس في نفس الوقت كنت متلغبط وخايف .... لما روحت صليت استخاره كتيير وكنت كل مره بدعي ربنا انك لو الزوجه الصالحه ليا يكمل علي خير .. ومره مع مره كنت بحس بقلبي مرتاح واللغبطه والقلق والخوف اللي جوايا بيروح .. حسيت انك هتكوني نعم الزوجه ان شاء الله .. وساعتها دعيت ربنا انك انتي كمان توافقي ... واهو ربنا استجاب دعائي وبقيتي حلالي
مريم بدموع : الكلام ده كتير عليه قوي .. انا .. انا كنت تايهه ومش عارفه ايه الصح وايه الغلط ... وربنا بعتك ليا اول مره لما اتكلمنا عشان تفوقني .. (وحكتله مريم علي كل حاجه في حياتها من وهي صغيره وعن اكرم ومدحت ومخبتش عليه حاجه عشان مكانتش عايزه تبدأ حياتها معاه علي كدبه حتي لو صغيره..  لحد ما قابلت حليمه والتغيرات اللي حصلت معاها .. وفضلت تحكيله لحد اللحظه اللي هما قاعدين فيها ... كانت بتحكي بدموعها .. كأنها بتغسل هموم من قلبها ..
احمد حس بصدقها في كل كلمه قالتها .. ومد ايده مسح دموعها : ممكن متعيطيش تاني خلاص .. واللي فات ده كله عايزك تنسيه .. اعتبري نفسك اتولدتي من ساعه ما اتغيرتي .. لا اقولك حاجه احلي ... اعتبري نفسك اتولدتي من دلوقتي .. وانا كمان ... عشان حياتنا الجايه ان شاء الله هنكون سوا .. انتي بنتي ومراتي واختي وحبيبتي وكل حاجه
مريم : يعني لسه شايفني الزوجه الصالحه بعد اللي قلتهولك
احمد : كل اللي قلتيه ميغرش حاجه في رائي عنك .. انا مليش دعوه باللي فات انا ليه دعوه باللي جاي ..
مريم ابتسمت .. : بما انك قلتلي سر .. انا كمان هقولك سر محدش يعرفه خالص
احمد (بغمز ) : قولي
مريم (بابتسامه ) : تعرف انا اول ما اشتغلت في الشركه .. وكنت عماله اسمع عن المهندس احمد .. اد ايه الناس كلها بتحبه واد ايه هو محترم وبيعامل الناس كلها باحترام الصغير قبل الكبير وبيساعد الكل ومتدين  .. كان نفسي اتعرف عليه واشوف ايه الشخصيه اللي بيحكوا عنها دي .. وعرفت انك انت اللي بتصلي بيهم في الشركه علي طول .. وكان نفسي اكلمك ومش عارفه .. لحد ما مره فاكر كان عندنا تسليم شغل واتاخرنا كلنا في الشركه .. وانت صليت بيهم المغرب .. يااه لما سمعت صوتك وانت بتقرا القرآن ..كنت حاسه براحه غريبه .. وده اللي خلاني بعدها اناديك واوقفك كنت عايزه اتكلم معاك .. بس اول ما بقيت قدامك الكلام كله تاه من عقلي .. استغربتك قوي .. كانت اول مره اشوف راجل بيتكسف وبيبص في الارض
احمد (بضحك) : ياكسوفي
مريم (بضحك) : وبعدين جت المره اللي اتكلمنا فيها سوا .. كنت بتقولي كلام اول مره اسمعه .. حسيت براحه غريبه وانا بتكلم معاك .. ومن يومها وانا بفكر في كلامك قوي .. صوت كلامك كان بيرن في ودني .. وعشان كده جتلك بعدها وكان نفسي اتكلم معاك واعرف واتعلم منك اكتر وانت ادتني رقم طنط .. استغربتك قوي ... ياه ده مش بس بيبص في الارض ويتكسف .. لا ده كمان مش عايز يتكلم معايا واللي عرفته بعدها انك كده مع كل البنات .. لقيت حاجه بتشدني ليك .. وفضلت متردده اكلم طنط ولا لا .. وهي ربنا يكرمها علمتني حاجات كتير قوي .. خدت بايدي لاول الطريق . .. وانا من ساعه ما كلمتها قررت اشيل اي حاجه من دماغي لحد ما اعرف طريقي صح الاول .. بس كنت بتمني اصلي وراك ولو مره واحده واستمتع بصوتك في قرايه القران .. لما طنط قاليتلي علي العريس .. قلت معقول تكون انت فرحت قوي .. وبعدين قلت لنفسي اكييد لا .. مش ممكن يعني .. وانت عارف اني مكنتش ملتزمه .. يومها صليت استخاره وسيبتها علي ربنا .. وقلت المهم ان العريس يكون بيعرف ربنا ويعلمني ويقويني علي طاعه ربنا .. لحد ما شفتك ولقيتك انت العريس .. كل حاجه جوايا اتلغبطت
احمد (بغمز ) : ممم .. ده حب قديم بقا ... المهم كملي بعد ما لقيتني انا العريس
مريم (بكسوف ) : احمد .. الله بقا
احمد (بحب ) : قولي احمد تاني كده
مريم : ليه !!
احمد (بحب ) : اصل اول مره اعرف ان اسمي حلو كده .. ( وقام وقف ومسك ايدها قومها وباس ايدها ..وقال ) طب يالا قومي اتوضي عشان نصلي ركعتين سوا
مريم (بفرحه ) : بجد يا احمد .. مش عارفه اقولك ايه .. ربنا يخليك ليا
احمد : عشان تعرفي بس .. اي خدمه   وغمزلها
طلعت مريم بسرعه علي اوضتها اتوضت ولبست اسدالها ونزلت .. كان احمد اتوضي هو كمان .. وصلوا احمد الامام ومريم وراه زي ما كانت بتحلم .. دعا احمد ان ربنا يسعدهم ويوفقهم في حياتهم .. ومريم كانت بتأمن وراه .... يوسف كان شايفهم ومبسوط بيهم قوي ودعالهم ربنا يسعدهم ويكملهم علي خير
روح احمد وهو مبسوط قووي ... دخل اوضته وغير هدومه ومسك موبايله اتصل بمريم ..
مريم .. كانت طلعت اوضتها بعد ما احمد مشي وغيرت هدومها وقاعده علي السرير مبسوطه وبتسترجع كلام احمد وضحكه وهزاره وشكل احمد .. سرحت فيه وفي وشه الهادي اللي يطمن اي حد يبصله كانت حاسه براحه وامان وهي معاه .. سرحت في عيونه البني الواسعه وشعره الاسود  التقيل .. فاقت من سرحانها علي صوت موبايلها .. بصت لقيت رقم متعرفوش .. فمرضتش
سمعت صوت رساله  لقيتها من نفس الرقم .. كانت " زوجتي الحبيبه "
ابتسمت مريم .. لقت الرقم بيرن تاني ردت
مريم : السلام عليكم
احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. مكنتيش عايزه تردي
مريم : لا والله ابدا .. بس انا معرفش رقمك .. ومش برد علي ارقام معرفهاش
احمد : شاطورة ياخواتي
مريم(بابتسامه) : انت جبت رقمي منين؟
احمد : مصادر خاصه يابنتي .. انتي فاكره نفسك متجوزه اي حد ولا ايه
ضحكت مريم : لا بجد
احمد : اخدتها من عمو بعد كتب الكتاب ... (كمل بحنان ) صحيتك
مريم : لا ابدا .. انا لسه منمتش
احمد : طب انا متصل عشان اقولك لو ممكن تصحيني علي صلاه الفجر تكسبي فيه ثواب .. اصل المنبهات كلها عندنا بايظه
مريم ضحكت : لا بجد هههههههه ماشي
احمد : يعني انا غلطان .. عايزه مراتي تاخد ثواب معايا
مريم (بابتسامه ) : بس كده .. انت تأمر
احمد : تصبحي علي خير يا حبيبتي
مريم : حبيبتك!!
احمد(باستغراب) : ايه ده هو انا مقولتلكيش
مريم : مقولتيليش ايه!!
احمد (بضحك) : ههههه خلاص بقا بكره اقولك .. انا متفق مع عمو اخدك نتغدي سوا بره ان شاء الله
مريم : لا قولي دلوقتي .. مقولتليش ايه
احمد : ايه ده .. انتي طلعتي فضوليه ولا ايه ... طب مش قايل بقا ها
مريم : بقا كده .. انت رخم على فكره .. (وخدت بالها من اللي قالته واتكسفت ) اوبااا .. انا اسفه قوي والله مش قصدي انا
احمد : مالك بس .. عادي وحده وبتهزر مع جوزها .. ايه المشكله يعني
مريم : يعني مش زعلان
احمد : لا .. بس لو عايزاني ازعل وتصالحيني معنديش مشكله هههههه
مريم : ههههههه
احمد : طب يالا روحي الحقي نامي عشان تعرفي تصحيني
مريم : اوك .. تصبح علي خير
احمد : وانتي من اهل الخير
قفلت مريم مع احمد التليفون وفضلت تتنططت علي السرير من الفرحه وهي بتقول الحمد لله
..........................................................................................................................................................................
تاني يوم صحيت فريده علي رنه موبايلها ...
فريده : الو
مي : اهلا يا هانم ياللي سايباني محتاسه لوحدي
فريده : حرام عليكي يا ميوي .. سيبيني انام شويه امبارح كان كتب كتاب مريم وانتي عارفه ..
مي : مفيش نوم .. يالا انا ورايا حاجات كتير ومحتاجاكي معايا
فريده : انتوا ايه انتو الاتنين .. مبترحموش .. عاااا .. عايزه انام
مي : بص يا فري يا حبيبتي .. خلاص كلها اسبوع واخلصك من الزن بتاعي
فريده (بضحك ) : طب قولي عايزه ايه علي طول وخلصي
مي : انا محتاسه يا فري ورايا حاجات كتير قوي وخلاص مفيش وقت .. وانتي سيبتيني وانشغلتي مع مريم
فريده (بضحك ) : وانا اعملكم ايه .. انتوا الاتنين قررتوا تتجوزوا .. اقطع نفسي هههههه
مي : لا ولا تقطعي نفسك ولا حاجه ... خلاص الحمد لله مريم اتكتب كتابها .. الاسبوع ده كله تركزي معايا الله يخليكي يا شيخه
فريده (بضحك) : ههههههههه.. طب خلاص هقوم اخد شاور واصلي والبس واجيلك نشوف حضرتك ناقصك ايه
مي : ايه كل ده .. انتي تقوم تخلصي وتيجي هفطرك عندي وامري لله
فريده : لا وجايه علي نفسك ليه ..
مي : يالا هعمل خير .. عارفه لو اتأخرتي هعلقك علي باب زويله
فريده : ايه باب زويله ده!!!
مي : انتي لسه هتسالي .. لما تيجي هحكيلك ... يالا بسرعه بقا .. سلام
فريده : سلام يا مجنونه
فريده وهي لسه ماسكه الموبيل حست انها نفسها تكلم ياسين ... فاتصلت بيه
فريده : الو
ياسين : الو
فريده : صحيتك ولا ايه
ياسين : لا ابدا ... اخبارك ايه
فريده : الحمد لله بخير .. ايه فينك بقالك كام يوم ولا اتصلت ولا سألت
ياسين : عادي يعني .. كنت مشغول شويه
فريده : ياسين مالك في حاجه .. بتتكلم كده ليه
ياسين : لا ابدا ... بس مشغول شويه في الكليه .. وكمان بجهز حاجات مع عمر عشان الفرح .. كده يعني
فريده : طيب .. عموما .. انا كنت متصله اتطمن عليك بس
ياسين : ماشي يا فريده ... شكرا
فريده (سكتت شويه وبعدين قالت ) : طيب .. باي
ياسين : باي
قفلت فريده وهي بتكلم نفسها : ماله ده بيكلمني كده ليه.. انا غلطانه اصلا اني اتصلت عليه... مش هكلمه تاني ولا اعبره.. ايوه بس كده ها
وقامت تجهز عشان تروح لمي
..........................................................................................................................................................................
قفل ياسين مع فريده التليفون وسرح شويه ...
عمر : ياسين .. سينو .. مالك
ياسين : ها لا ابدا
عمر : انت كنت بتكلم فريده برخامه كده ليه
ياسين : عادي يعني
عمر: عادي ازاي .. هو انا مش عارفك .. فين اللهفه اللي كانت بتبقي في صوتك ولا في وشك لما تسمع صوتها مش تشوفها حتي ..
ياسين : زهقت يا عمر
عمر : يعني ايه .. خلاص استسلمت
ياسين : عمر بلاش كلام في الموضوع ده دلوقتي .. خلينا نشوف ورانا ايه .. انت هديت حيلي بقالي يومين .. ونفسي اروح انام زي البني ادمين في بيتي .. بدل ما انت رابطني جنبك وتصحيني من بدري حرام عليك
عمر : حبيبي يا سينو .. خلاص يا سيدي .. هنروح الاوتيل نأكد الحجز ونشيك علي الترتيبات وبعدين ننزل نشتري البدله بس كده
ياسين : تمام يالا قوم نلبس خلينا نخلص
عمر : اه .. ونعدي علي الحلاق عشان اتفق معاه
ياسين : ها في حاجه تانيه .. ده تلاقي مي مخلصه حاجتها من زمان مش زيك
عمر : مي ... انا مش عارف اتلم عليها .. كل ما اكلمها تقولي مشغوله مشغوله .. بس يالا هانت كلها اسبوع وتبقي في بيتي
ياسين : ربنا يسعدكم يارب
عمر : يارب وعقبالك
ياسين سكت ومرضش
عمر : اه افتكرت حاجه كمان
ياسين (بضحك) : هقتلك يا عمر .. ارحمني .. انا مليش في اللف وانت عارف
عمر (بضحك ) : يابني بي كوول .. نسيت اقولك الحاجه محضره الفطار بره من بدري
ياسين ( قام خبطه بالمخده) : ايوه كده .. حبيبتي يا ام عمر
وخرجوا عشان يفطروا
.................................................................................................................................................................
عدي الاسبوع وفريده مشغوله مع مي عشان تجهيزات الفرح .. وياسين مع عمر وبين شغل الكليه
اما احمد ومريم فالحب بينهم بيزيد يوم عن يوم .. واحمد بيوضب في الشقه عشان يخلصها بسرعه ويتجوزوا
جه يوم فرح عمر ومي ......
فريده كانت مع مي من الصبح في الكوافيره .. لبست وجهزت ومي كمان وكانت الكوافيره بتلبسها الطرحه خلاص .. رن موبايل مي ..
مي : ردي يا فري .. مش هعرف اتكلم
ردت فريده ..
عمر : حبيبتي وروحي وعقلي
فريده (بضحك) : احم .. احم
عمر (بضحك) : يا كسوفي .. فريده .. بتردي علي موبايل مراتي ليه
فريده : مراتك بتلبس الطرحه .. ومش هتعرف ترد
عمر : طيب خلصتوا ولا لسه .. انا واقف بره اهه
فريده : خلاص قربت .. اول ما تجهز هرنلك .. اوك
عمر : اوك
قفل عمر التليفون وبص علي ياسين اللي كان واقف معاه .. لقى وشه احمر قوي وشكله مضايق
عمر : مالك يا سينو
ياسين : هو انت كنت بتكلم فريده من الاول
عمر (فهم وضحك) : اه ليه
ياسين (بحده) : مفيش بسأل عادي يعني
عمر : انا اتصلت علي موبيل مي ومتوقع انها هي اللي ترد .. ومستنتش اسمع مين واتكلمت علي طول اول ما الخط اتفتح ( ومسك ياسين من خدوده وقرصها وهو بيقول ) : بتغيري يا بيضه
ياسين بعد ايد عمر عنه ومرضش
عمر : بتحبها وبتموت فيها وقال ايه .. زهقت
لسه ياسين هيرد .. رنت مي علي عمر انها خلصت
عمر سابه وراح وقف قدام باب الكوافيره .. وقفل زرار بدلته و وراه ياسين واصحابه اللي عاملينله زفه العربيات
خرجت مي من الباب .. زي القمر بفستانها الابيض الواسع وطرحتها اللي زادتها جمال .. وميك اب هادي جدا ..
قرب عمر منها : ايه الحلاوه دي بس يا ربي .. انا قلت مامتي دعيالي
مي (بكسوف ) : عمر ... اتلم
عمر : يالهووي .. اتلم ويوم فرحنا .. ده انتي لسه مشفتيش حاجه .. صبرك عليا
مي وشها احمر قوي واتكسفت وبصت في الارض
في الوقت ده خرجت من وراها فريده لابسه فستان جيبير اسود وبطانته زهري ثلتين كم ومقفول ومسيبه شعرها الحريري الذهبي علي ظهرها ومش حاطه غير lipglass   وكحل وبس
ياسين اول ما شافها قلبه اتخطف .. وانبهر بجمالها ورقتها وانبسط قوي ان الفستان مقفول وتمام .. كان حاسس انها مختاره كده مخصوص عشانه .. عشان مش عايزه تزعله .. بس مرضيش يبين اي اهتمام .. ولا حتي راح كلمها .. وفضل في مكانه جنب العربيه
فريده في نفس الوقت كانت بصاله شايفاه لابس بدلته السودا الشيك قوي .. وكان امور قوي قوي .. فضلت غصب عنها مركزه معاه لاول مره .. كان واحشها قوي بس كانت بتكابر .. وهو اخد باله انها بصاله بس عمل قال يعني مش واخد باله
عمر مسك ايد مي وباسها .. ومشي لحد العربيه وفتحلها الباب ..
مي : فريده .. تعالي ساعديني اركب
فريده فاقت : ها .. جايه اهه
قربت فريده وساعدت مي تركب ... لف عمر وركب العربيه جنبها وشبكوا ايدهم في ايد بعض ..
اما فريده فركبت قدام جنب ياسين اللي لف ركب عشان يسوق ..
فريده : ازيك يا ياسين
ياسين : الحمد لله .. ازيك انتي يافريده .. عقبالك
فريده : ميرسي
طول الطريق متكلموش خالص ... بس بيخطفوا نظرات لبعض علي السريع كده
عمر قرب من ودن مي وقالها بهمس : طب والله بيحبوا بعض
مي (بهمس ) : انا كمان حاسه بكده .. بس فريده مش راضيه تعترف .. احنا لازم نعمل حاجه  نقربهم لبعض
عمر : حاجه ايه بس .. سيبك منهم النهارده .. نفكر بعدين .. النهارده تخليكي معايا انا وبس
ضحكت مي
وصلوا عند الفندق اللي فيه الفرح .. كان مستنيهم مامه عمر ومامه مي وباباها وقرايبهم واصحابهم .. باركولهم .. طلعت مي وعمر اتصورا ونزلوا .. عشان تبدا الزفه
طول الفرح وياسين بيحاول يتجنب فريده خالص .. وهي كانت متبعاه وبتبص عليه كل شويه .. وهو اخد باله وابتسم بس عمل نفسه مش مهتم .. وقرر انه يغيظها .. فراح ناحيه اصحابهم من النادي وبدأ يهزر معاهم ويضحك مع علا ونرمين علي غير العاده .. وفريده متغاظه جدا ومش فاهمه ليه .. بس كل اللي كانت بتفكر فيه انها نفسها تروح عنده وتضربه وبس
مي شاورت لفريده عشان عايزاها
فريده راحتلها : نعم يا عروسه .. عايزه مني ايه تاني
مي : عايزاكي تغني
فريده (بخضه ) : نعم !!! مين اللي يغني
مي : انتي
فريده : لا طبعا .. وبعدين صوتي وحش اصلا
مي : كدابه .. فاكره كنتي مزهقاني غني في الكليه طول ما انتي سايقه
فريده : هههههه .. اه ده ليكي لوحدك .. مش قدام الناس .. اضرب هنا
عمر : في ايه .. بتتكلموا في ايه
مي : عايزه فريده تغنيلي وهي مش راضيه .. يرضيك كده يا حبيبي
عمر : يالهووي .. هي وصلت لحبيبي .. لا ميرضنيش ولازم تغني يا فريده
فريده لسه هتتكلم .. كان عمر قام واعلن ان فريده صاحبه العروسه هتغنيلها اغنيه بمناسبه جوازها ورجع تاني علي الكوشه ومعاه المايك
مي : شاطر يا عمور
عمر : انتي تؤمري بس يا قلب عمور
فريده واقفه مكانها .....
مي : فريده .. فريده .. يالا خدي المايك يا حبيبتي وغنيلي وخدي بالك الناس بتبص عليكي
فريده بتمسك المايك : ماشي يا مي .. ليكي يوم .. حسابنا مش النهارده
نزلت فريده وهي بتقدم رجل وتأخر رجل والانظار كلها عليها عشان تتغني ...
شغل الدي جي كاريوكي اغنيه يارا .. بيت حبيبي
عمر : انتي ليه اصرتي انها تغني
مي بضحك : بص كده هناك .. ( وشاورتله علي ياسين ) خليه يغيرعليها شويه يمكن يتحرك ونخلص منهم بقا
كان ياسين راح وقف بعيد لوحده ومركز مع فريده جدااا .. ومش طايق كل الناس اللي مركزه معاها وبصالها دي
عمر (بضحك) : دي انتي طلعتي مش سهله يا حبي
ضحكت مي .. وبدأت فريده تغني
    ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه
دا بقالنا مدة طوبة طوبة م الحب بنبنيه
انا لابسة الطرحة ومش سايعاني الفرحة وانا وياه
ارموا الورد علينا وباركولي بيه
هسمع كلامه وتحت امره في اللي يقولي عليه
وبأي شكل هريحه لو حتي يطلب ايه
وان جبت منه بنت يارب تبقى شبهه
وان كان ولد هدعيله يتربى بايديه
بعد النهاردة محدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
انا شايلة اسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
مسك عمر ايد مي وقاموا يرقصوا .. ومي بتمثل كلمات الاغنيه ... ودخل معاهم اصحابهم يرقصوا ويهيصوا معاهم
هسهر على راحته وعمري ف يوم ما اقلق منامه
وهأكله بايديا مهما عليا لاموا
دلوقتي ماليش ف الدنيا حد تاني غيره
وهعلي من شأنه أنا وأكبر مقامه
انا همشي ايديه في ايديا ومش هاخاف وأخبي
وهقول للناس بحالها دا اللي اختاره قلبي
ومن النهاردة مش هبقى لوحدي تاني ابدا
ولا يوم هيجيلي نوم الا وهو جنبي
بعد النهاردة محدش غيره ليه عليا كلام
وان حد شافنا مش هيقول تلت التلاتة كام
انا شايلة اسمه وفيه بقاسمه شريكته في الحياة
زفونا ياناس خلونا نروح أوام
خلصت فريده غنى وسط تصقيف كل الموجودين .. قربت منها مي وحضنتها وباستها
مي : عقبالك يا حبيبتي
فريده : الف مبروك يا حبي .. ولينا حساب تاني علي المقلب ده
ياسين طول ما كانت فريده بتغني وهو عينه هتطلع عليها .. نفسه يشدها من ايدها ويوقفها جنبه .. لقي نفسه رايحلها
ياسين : فريده .. تعالي عايزك
فريده (بلا مباله ) : عايز ايه يا ياسين .. مش وقته
ياسين (بحده ) : بقولك تعالي يا فريده عايزك
فريده اتخضت من نبره صوته .. ومشيت وراه .. لحد ما خرجوا من القاعه
فريده : قول بقا عايزه ايه
ياسين : تتجوزيني

أصدقاء لا أزواج .. بقلم : أميرة عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن