5

25.9K 661 5
                                    

·
*الحلقه الخامسه *من لهيب الحب
وعلى الجانب الأخر
خالد وصل الى بيته وهو فى قمة الغضب والخوف على حبيبته آسيل دخل خالد ليأخذ الحمام الخاص به وبدل ملابسه وأخذا يفكر فى نفسه كيف حال معشوقته ألان
وقرر انه سيعترف بحبه لها وسيتزوجها ووعد نفسه بأنها لا تضيع منه مهما كلفه الأمر نعم إنها حبه الأول والأخير وإنها من خطفت قلبه وابتسم على فراشه ثم غرق في التفكير بها وخلدا للنوم
_على الجانب الأخر في بيت سندرا
سندرا نائمة على فراشها تفكر بما حدث مع اسيل في خوف وقلق وأثناء انغماسها في التفكير رن هاتفها وكان الاتصال من بيت آسيل
سندرا:الو
والد آسيل :الو يا بنتى انا ابو آسيل
سندرا :اعتدلت في جلستها نعم يا عمو عامل ايه وآسيل عامله ايه ؟؟
والد آسيل بتعجب :هى آسيل مش معاكى
سندرا بدهشه :لا مش معايا هى موصليتش البيت
والد آسيل بصدمه :لا موصليتش انا كنت بحسبها معاكى وقولت اكيد انكوا اتأخرتوا فى الكليه
سندرا بقلق :متقلقيش يا عمى انا هنزل اشوفها فى المكان اللى بنتقابل فيه
والد آسيل بقلق وخوف :انا هروح ابلغ البوليس
سندرا :يا عمى استنى اشوفها الاول فى المكان بتاعنا وممكن تكون هناك
والد آسيل :ماشى يا بنتى وانا هستنى ولو ملقتهاش هروح ابلغ على طول
سندرا :ماشى يا عمى سلام
ثم اغلقت الهاتف وارتدت ملابسها فى عجالة وذهبت الى مكانهم المخصص لهم وقضوا جميع أوقاتهم فيه
وصلت سندرا بعد وقت ليس بقليل الى مكانهم ولكن لاتستطيع ان تعثر على آسيل وسألت عليها كثيرا لكن بلا جدوى ثم همت لتغادر المكان اوقفها صوت رجولى
الشخص :يااااااااا انسه
التفتت سندرا :افندم
الشخص :حضرتيك بدورى على صحبتك صح
سندا بلهفه :ايوه آسيل صحبتى حضرتك تعرفها
الشخص :حكى لها ما حدث وما شاهده
جحظت عين سندا من شدة ما قاله الشخص
استدارت سندرا مسرعه تاركه المكان خلفها بعيون دامعه بها الكثير من الخوف
حيث قامت بالاتصال على والد آسيل تحكى له ما قاله هذا الشخص
*على الجانب الاخر فى بيت آسيل
سقط التليفون من شدة الخوف مما قالته سندرا وكانت ام آسيل بجانب والدآسيل اثناء الاتصال وخافت كثيرا من منظر زوجها وايقنت ان ابنتها حدث لها مكروه
والدة أسيل :فى ايه بنتى حصل ليها حاجه
والد أسيل بخوف :بنتك فى المستشفى عملت حادثه
والدة أسيل :بنتيييييييي استرها ياارب بدموع لا تستطيع ايقافها بنتى حصلها ايه
والد أسيل :مش وقته تعالى نروح بسرعه
وبعد وقت قليل وصل والد والدة أسيل الى المستشفى وعرفوا ان الطبيب بيفحص ابنتهم
ثم وصلت سندرا الى المشفى وقابلت اهل آسيل وبعد قليل خرج الطبيب من غرفة آسيل
الاهل :خير يا دكتور بنتى عامله ايه ؟
الطبيب :الحمد لله هى كويسه بس فى شوية كسور وكدمات نتيجة اصطدامها بالعربيه
سندرا :يعنى هى كويسه دلوقتى يا دكتور من فضلك قولى الحاله بالضبط انا دكتوره وهى كمان معايا فى كلية الطب
الطبيب:ماتقلقيش يا دكتوره هى كويسه دلوقتى ايدها الشمال أتجبست وشوية كدمات فى الدماغ ولكن مش عميقه الحمد لله لفتها بشاش بس متقلقيش لو فى حاجه خطيره اكيد كنت هقولكوا
سندرا :ماشى يا دكتور ممكن ادخلها
الطبيب :هى دلوقتى فى البينج وشويا وهتفوق ووهتخرج فى الغرفه العاديه عن اذنكم
والدة اسيل :ياحبيبتى يا بنتى استرها يااااااارب
سندرا تقوم بأجراء اتصال على اسرتها لتطمئنهم وحكت لهم ما حدث ثم انهت الاتصال معهم وانتظرو حيث تفوق آسيل وتخرج الى غرفه عاديه
.وعلى الجانب الاخر فى بيت خالد
استيقظ من نومه واول شئ فكر فيه ان يقوم بالاتصال على حبيبته ولكن هاتفها مغلق وهذا سبب له قلق كبير ولكن لمعت فى ذهنه فكرة وهى الاتصال على سندرا بالفعل قاما بالاتصال بها وكانت سندرا جالسه بجانب آسيل
سندرا :الو
خالد :ايوه يا سندرا ,آسيل تيلفونها مقفول ليه
سندرا باستغراب من لهجت خالد :اسيل عملت حادثه
قام خالد من مكانه مفزوعا
خالد :حادثة ايه وهى عمله ايه دلوقتى وفى انهى مستشفى
سندرا :اهدا يا خالد هى كويسه دلوقتى وفى مستشفى ..
خالد :مسافة السكه وجاى
ثم قامه بأغلاق الهاتف قبل ان يعرف رد سندرا
سندرا استغربت من رد فعل خالد وباهتمامه الزائد باسيل وشعرت بان خالد يشعر بالحب تجاه آسيل ولكن نفرت الفكره من ذهنها لانها تعرف ان صديقتها لم تفكر فيه حتى وانه بمثابة زميل لها فقط ليس اقل ولا اكتر
وعندما افاقت آسيل نهائيا ذهبوا اليها عائلتها لكى يطمئنوا عليها وعلى صحتها ثم حكت لهم الحادثه وكيفية اصطدامها ولكن لم تأتى بسيرة محمود نهائيا وهذا ما اغضب سندرا كثيرا حيث لم تتوقع ان تخفى آسيل شئ عن اهلها وخصوصا ما حدث لها فى الجامعه
ثم وصل خالد ملهوفا على أسيل مما جعل كل الحاضرين مستغربين موقف خالد وكأنه زوج مع زوجته
خالدبخوفه على آسيل :آسيل عامله ايه ؟قلقتينى عليكى كتير
آسيل :الحمد لله يا خالد
خالد : انا كنت هتجنن عليكى ثم انتبه لما حوله فغير من مسار لهجته
خالد:قصدى كلنا كنا قلقنين عليكى وحمدلله على سلامتيك
أسيل : الله يسلمك يا خالد
*** وعلى الجانب الاخر
محمود يذهب الى بيته ويفتح الباب ويغلقه بعنف حتى قام محمد مفزوعا من غرفة مكتبه
محمد مفزوعا : ايه الى بيحصل ؟
محمود بغضب : ايه يعنى الى بيحصل قفلت الباب
محمد بتعجب :فى ايه يا محمود بتتكلم كدا ازاى

لهيب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن