21

14.1K 453 16
                                    

قصه لهيب الحب
الحلقه الحادي والعشرين
بتمنى تعجبكم ومستنيه تعليقاتكم وتشجعيكم 😃
تقف ريهام خلف الشجرة في صدمه وصمت شديد مما سمعته ورائته ثم قطع شرودها خطيبها على الهاتف فاغلقت الهاتف على الفور واسرعت إلى اسيل وسندرا لتخبرهم بما رأته
ريهام بخوف : اسيل اسيل اسيل الحقي الحقي
اسيل : فيه ايه يا ريهام مالك
سندرا ،خير يا ريهام انتي خايفه كده ليه
ريهام : الحقي انا سمعت خالد وكان بيتكلم عليكي ومعاه واحده كده
اسيل بدهشه : عني انا ليه
ريهام : مش وقته دلوقتي تعالوا معايا بسرعه بس براحه علشان ما حدش يحس بينا
ثم ذهبوا مسرعين في خضه وفزع ثم وقفوا خلف الشجرة
وشهقت أسيل من صدمتها ولكن وضعت يديها على فمها حتى لا يشعر أحد بها
ومن هول ما سمعته اسيل شعرت بالدوار الشديد
وهنا لاحظت سندرا فامسكت يديها واخذتها بعيدا ثم لم تتحمل اسيل وسقطت مغشيا عليها
وهنا فزعت الفتاتان من منظرها ثم اسرعوا بجلب زجاجة عطر لافاقتها وتناثرت على وجهها قطرات مياه من الكوب التي تحمله سندرا وأخذت تضربها ضربات خفيفه على وجهها
وأخيرا افاقت اسيل ثم بكت كثيرا في أحضان سندرا
وطلبت منها الذهاب إلى البيت فورا وبالفعل خرجوا وتوجهت إلى البيت مع سندرا
____________________________________________
في بيت محمود ......
كان محمود يستأنف مذاكرته لأنه اهمل في الفتره الماضيه كليته كثيرا
ووعد اسيل انه سيتفوق مثل كل سنه وأنه في آخر سنه في كليته ثم يبدأ في مجال العمل في شركته الخاص وهي شركه أدوية
ولكنه شعر بالقلق ووغز في قلبه
فأخذ تلفونه مسرعا ليتصل إلى محبوبته ولكن الحظ لا يحالفه وان هاتفها مغلق
مما أثار الشك كثيرا في نفسه
فقرر أن يتصل على صديقتها سندرا حتى يطمئن على اميرته وملاكه
_____________________________________________
على الجانب الآخر ........
ذهبت اسيل ومعها سندرا إلى منزلها وتوجهت إلى غرفتها وارتمت على سريرها ثم أخذتها سندرا في أحضانها لتهدئتها
وقامت بضمها ثم تركتها سندرا حتى غفلت لترتاح وخرجت من غرفتها
وظلت سندرا تهدي من روع والدتها على ابنتيها
وطمئنتها انها ستكون بخير
وهنا رن هاتف سندرا باسم محمود
وظلت تفكر هل تخبره بما حدث مع اسيل
مع أن اسيل حظرتها من أخبره حتى لا يقلق عليها
ولكن عزمت على أن.ترد عليه وتخبره لانها تخشى على صديقتها من بطش خالد وماهيتاب
سندرا بتردد : الو
محمود بلهفه : سندرا ازيك هو تلفون اسيل مقفول ليه
سندرا بارتباك: بصراحه اسيل في البيت وانا معاها
محمود باستغراب : ليه انتوا لسه مش معادكوا تخرجوا من الكليه دلوقتي
سندرا بتردد : لا اسيل أغمي عليها وجبتها هنا في البيت
محمود بصدمة : ايه وهي عامله ايه دلوقتي ، انا جاي حالا
سندرا ؛ لالالا هي كويسه دلوقتي بس بس بس
محمود باستغراب : قولي يا سندرا بس ايه قولي
سندرا : بصراحه كده اسيل منعتني اني احكيلك بس انا مش قادره علشان خايفه على صحبتي
وبصراحة النهاردة كنا مع ريهام وجالها تليفون من خطيبها فراحت عند الشجرة كده على جنب علشان تسمع كويس
وبعد شويه لقيت ريهام بتصرخ وجايه جرى علينا وبتقول تعالوا بسرعه فروحنا معاها وووو
محمود بغضب : قولي يا سندرا اخلصي
سندرا بارتباك : لقينا عند الشجرة خالد مع ماهيتاب بيتفقوا على خطه حقيره علشان يوقعوك مع اسيل
محمود بصدمة : ايييييه ازااااي
سندرا بارتباك اكثر : خالد كان بيقول انه هيشوه سمعه اسيل ويخليك تشك فيها وتطلقها وخالد هيخلي سمعتها على كل لسان وانت طبعا هتطلقها وهو بعد كده يتجوزها بعد ما أبوها مش هيقدر يقول لخالد لا بعد ما بنته سمعتها باظت وهيتجوزها وهياخدها ويسافر
محمود بصدمة ووقف من مقعده : ايييييه
سندرا : اه والله ده اللي حصل
محمود : واسيل عامله ايه دلوقتي بعد ما سمعت الكلام ده
سندرا بحزن : أغمي عليها بعد ماسمعت الكلام ده وقعدت تعيط جامد لحد ما نامت
محمود بسرعه : طب انا جي حالا وخليكي معاها متسبهاش وانا هجيب محمد واجي
سندرا : اوك سلام
اتصل محمود بوالد اسيل حتى يخبره انه سيذهب إلى بيته ويريد مقابلته بسرعه فوافق والد اسيل وقاله له أنه سيصل إلى البيت بعد وقت ليس بكثير ل
_____________________________________________
واتصل أيضا على أخيه محمد وابلغه بسرعه مجيئه على الفور فوافق محمد علي الفور بعدما علم أم سندرا موجودة وأنه سيقابلها
_____________________________________________
ثم ذهب محمود إلى بيت اسيل ودخل إلى بيتها وتم الترحيب به من قبل عائلة اسيل ثم سأل عنها فاخبرته والدتها بأنها في حاله صعبه لاتستطيع التحدث لانغماسها في البكاء وطلب الأذن للدخول
فسمحة له والدتها ثم طرق الباب فلم ترد
فدخل إلى غرفتها ووجها مظلمه إلى حد ما لكن يستطيع رؤيتها فهناك بصيص من النور
محمود: اسيل حبيبتي عامله ايه
اسيل بدهشه : محمود !!!!!!الحمد لله بخير ثم تمسح دموعها التي لا تستطيع ايقافها
محمود بتهكم : بخير مش باين يعني
انتي عايزه تخبي عليه يا اسيل
اسيل : انت عرفت لا والله بس مش عايزاك تزعج
محمود بحب : انزعج انتي بتقولي يا اسيل انتي قلبي يعني حته مني
يعني لو حصلك حاجه انا اتضر قبل منك وأوعى تتخيلي انك لما تشكيلي همك كدخ بتزعجيني بالعكس يبقى بتفرحيني بحس كأني نفسك وساعتها كأني واحد
فاهماني يا اسيل
( بعتذر للسناجل كفايه كده حرام يل محمود راعي شعورنا 😉😉)
وفي تلك اللحظه انفجرت اسيل في البكاء ويزداد اكتر فأكثر
فشعر محمود بالحزن تجاه معشوقته
ثم ضمها بحنان إلى صدره وأغلق يديه عليها فأصبحت حزء من بين ضلوعه ونسوا ما حولهم
واسيل تشتد بكائها ثم يهدي لحظه تلو الأخرى
وبعد وقت قليل شعروا بالموقف فابتعدت اسيل عن حضن محمود ولكن لم يسمح لها فيلتقطها وضمها مره اخرى
ويقول لها : انا عمري ما هسمحلك تبعدي عني انتي فإهمه
ثم نظرت اسيل إلى عينيه بعينها الدامعه وتثبثت في قميصه
ثم أخذوا يتحدثوا ويبتعدوا عن بعضهم
محمود : وبعدين يا جميل ( ارحمنا بقى يا محمود احنا سناجل 😉😉)
وبعدين يا جميل قاعد،لوحدك في الضلمه وقولنا ماشي ولكن أي الجمال ده
اسيل شعرت بالخجل لمشاهده محمود لملابسها وكانت ترتدي بجامه من الحرير لونها زيتوني وينسرد شعرها الطويل الحريري على كتفيها
فهو كاد أن يصل إلى قدميها
لأن محمود اول مره يراها بملابس البيت وبشعرها بدون حجاب
ثم ذهبت مسرعه لكي ترتدي جلبابها وحجابها
محمود : ايه ده انتي مكسوفه من جوزك حبيبك
اسيل : لالا بس بس بس
محمود : بس ايه ده
اسيل : أصل مش هينفع تشوفني كده إلا لما لما
محمود بخبث : لماااااااااااااا ايه
اسيل بخجل : احم يعني أقصد لما نتجوز ونبقي في بيت واحد
محمود : ما هو احنا متجوزين اهو وفي بيت واحد وفي اوضه واحده كمان
_____________________________________________
أتمنى اشوف تعليقاتكم وارجو النقد البناء في الحلقه
علشان نصحح من اسلوبنا للاحسن 😃

لهيب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن