قصة لهيب الحب
الحلقه السابعه عشرالتفاعل يا جماعه بلاش القراءة الصامته
بتمنى تعجبكم ومستنيه تعليقاتكم وتشجعيكم 😃تم الاتفاق على الخطه بينهم وعزموا على أشياء كثيرة ويتمنوا من الله أن يوفقهم
وغادر كل منهما إلى منزله على أمل إتمام خطتهم
...................................................................................
على الجانب الآخر في بيت اسيل ....تجلس اسيل في غرفتها المظلمة وكأنها تعيش في قوقعه معتمه وكانت منغمسة بأفكارها وفي طلب محمود بالزواج منها وتتذكر مواقفها معه وخصوصاً طريقة الاعتذار التي ابهارتها واعترافه بحبه لها في الجامعه وكيف رد على ماهيتاب عندما اهنتها ورد محمود بالنيابة عن اسيل
وتتذكر ملمس يده حيث أنه أول رجل يلمس يدها بخلاف أقاربها وابيها واخيها
وظلت هكذا لثاني يوم حتى معاد ذهابها إلى الكليه
حيث لم تتذوق طعم النوم طوال الليل
...................................................................................
في صباح يوما جديد .....كان يوم حزين على اسيل
ذهبت إلى الجامعه مع صديقتها سندرا ولكن مع اختلاف في وجود علامات الحزن على وجههاوفي أثناء ذهبهما إلى الجامعه تحدثت اسيل مع سندرا
سندرا : ازيك يا سيلا ، عامله ايه يا موزتي
اسيل بحزن : تعبانه خالص يا سندرا
سندرا : ليه بس يا سيلا ، مالك في حاجه تعباكي
اسيل بحزن : قلبي هو اللي تعبني يا سندرا
سندرا بخبث : ليه بس ، سلامة قلبك
اسيل : شوفتي بعد ما مشيتي من عندي ايه اللي حصل مع محمود
سندرا بدهشه مصطنعة : لا ايه اللي حصل في حاجه ولا ايه هو الموضوع اللي كان عايز بباكي فيهحكت اسيل لسندرا كل ما حدث بالتفصيل
سندرا : اسيل انتي بتحبي محمود ولا لا
اسيل بتردد : انتي بتقولي ايه يا سندرا لالالالا طبعا
سندرا بخبث : طب عيني في عينك كداثم انفجرت اسيل من كثره البكاء ثم أخذتها سندرا في أحضانها لتهدئتها ولتطمئنها
سندرا : اسيل انتي كويسه
آسيل : لا يا سندرا
وخرجت من أحضان سندرا وهي تجفف دموعهاسندرا بخبث : طب انتي رفضتيه ليه لما انتي بتحبيه كدا ، وعلى فكره واضح عليكي اوى ، ومتحوليش تكذبي
اسيل من بين دموعها : ايوه ، بحبه يا سندرا بس مش عايزه حد،يتجوزني شفقه ولا يتعطف عليا
سندرا بجدية : ومين قالك انه هو بيتعطف عليكي
لعلمك بقى محمود بيحبك بجد ده بيعشقك يا بنتي
انتي مشوفتيش نظره عنيه لما كنتي بتعيطي كان قلبه بيتقطع علشانك ، أو لما مسك أيديكي واخذك يوصلك لحد باب بيتكم ، ومش بس كده اعترف بحبه لابوكي ومستحيل حد يعمل كده شفقةانفجرت اسيل مرة أخرى من البكاء ولا تستطيع أن تتحكم في دموعها
قامت سندرا لتهدئتها مره اخرى حتى تستطيع ان تكمل يومها
______________________________________________
وبعد الانتهاء من محاضراتهم ....
وأثناء مغادرتهم من الجامعه ....جاء اتصال لسندرا
حيث جحظت عينيها وهتفت بصوت عالي لالالالااسيل بخضه : ايه يا سندرا ، فيه ايه
سندرا بخوف : مصيبة يا اسيل
اسيل بخضه : خير في ايه ، انطقي يا سندرا
سندرا : محمود عمل حادثة وهو في المستشفى دلوقتيانصعقت اسيل مما قالته صديقتها
اسيل بخوف : لالالالا محمود ، ازاي ، هو عامل ايه دلوقتي ، انا لازم اروحه حالاسندرا : اكيد يالا بينا على المستشفى
اسرعت اسيل مع سندرا وهي غارقة في دموعها وخوفها من فقدان حبيبها ، حيث كان كل همها أن تراه وتتطمن على صحته
_____________________________________________
وبعد وقت ليس قليل ....حيث كان هذا الوقت القليل يمر على اسيل كأنه ساعات
ووصلوا أخيرا إلى فندق مشهور وليس مستشفىسندرا وهي تترجل من التاكسي : يالا يا اسيل
اسيل باستغراب : فين محمود ، فين المستشفى
وسندرا وهي تمسك يد اسيل : تعالى بس وانتي تعرفي
ودخلت وهي في حاله ذهول وصدمة وكل همها أن تعثر على حبيبهاحيث انصدمت مما رأته أثناء دخولها
رأت حبيبها محمود واقفا بكامل هيئته ولم يصيبه شئ وبدلته الأنيقة(حيث كان يرتدي بدلة ماركة لونها اسود لامع
وعيناه يلمعان من شده حبه لمعشوقته اسيل
وشعره المنسدل على كتفيه والمتطاير على وجهه
وحذائه الامع الذي تبرز فيه جاذبية الرجل
ورائحته التي تسكر كل من يستنشقه
وساعته التي زادت من وسامته )حيث انصدمت اسيل من مظهره ولم تشعر بنفسها إلا أنها تتوجه إليه وتقف أمامه مباشرا وترفع يدها وتضربه كف على وجهه
حيث صعق الجميع من هذا القلم ورد فعل اسيلاما بالنسبة لمحمود كان هذا القلم من نوع خاص على قلبه حيث لم يشعر بالألم الضربة ولكن هذا القلم لمس قلبه وشعر بأن حبيبته اسيل شعرت بالخوف عليه
اسيل بانفعال: انتوا ازاي جالكوا قلب تعملوا فيا كدا
محمود: يا اسيل اسمعي
قاطعته اسيل قبل أن يكمل حديثهاسيل بعصبية ونسيت أن حولها بشر يتابعوها : اسمع ايه وبتاع ايه، انت بتقول انك بتحبني واللي بيحب حد ميعملش فيه كدا ويخوفه عليه ،
انت عارف خليتني عامله ازاي انا كنت هموت من الخوف عليك، وانت ولا همك، وايه بعد كل ده بتقول بتحبنيمحمود بسرعة: انتي مش بتحبيني
اسيل بغضب وصوت عالي: ازاي تقول كده، لا طبعا بحببببكحيث ضحك الجميع في هذه اللحظة وأخيرا اعترفت اسيل بحبها
حيث لم تشعر بنفسها ثم تداركت موقفها
وقالت بتردد: أقصد يعني، لا طبعا مش بحبكمحمود بضحك: خلاص انتي اعترفتي، وكمان انا شايف لهفتك عليه وشايف الحب في عينك
اسيل بتردد: ده ده ده........
ضحك محمود بشده من أمعاء قلبه على منظرها المرتجف
ثم قال: هههههه خلاص أهدى بس انتي دخلتي قفصي وبقيتي حرمي المصوناسيل: أحلم احلم
ضحك محمود وقال: أظهر وبأن عليك الأمان
بتمنى تنول اعجابكم ومنتظرين ملاحظاتكم 😃
أنت تقرأ
لهيب الحب
Romanceالحكايه بدات بكوب قهوة انسكب علي ملابسه وانتهت باشد انتقام اللهيب في جوفهم يشتعل من شدة العشق ولكن هل يدوم طويلا اما للقدر راي اخر اما يحدث مالا في الحسبان انه اللهيب.. لهيب انتقام.. لهيب عشق.. لهيب الحب والانتقام سوف يسمح للعشق بان يسري في ع...