18

14.6K 481 9
                                    

قصه لهيب الحب
الحلقه الثامنه عشر
بتمنى اعرف رأيكم 😃

محمود: أظهر وبأن عليك الأمان
ثم ظهر والد اسيل ووالدتها وعائلتها بالكامل
وأيضا عائله محمد ومحمود وابن عمهم أحمد خطيب نيره

وشهقت أسيل بما رأته فهي لم تتوقع هذا نهائيا
ثم جرت على والدها وارتمت في أحضانه

والد اسيل: مبروك يا سيلا

اسيل من بين دموعها: الله يبارك فيك يا بابا
بس انت كنت عارف يا بابا وخبيت عليه
والد اسيل بحنان: يا حبيبتي محمد ومحمود جم عندي البيت وقالولي على المفاجأة وانا كنت متأكد انك بتحبيه بس مش راضيه تظهري الحب ده
والدموع كانت على خدك لما رفضتيه
وانا مقدرتش اشوف دموعك كده وانا عارف ان محمود هيحافظ عليكي ذي ما كنت محافظ عليكي طول عمرك

ثم زادت اسيل في البكاء وهي في أحضان والدها
تدخل محمود لينهي حاله الحزن المسيطرة على الجو
محمود بهزار: ايه الحزن ده، النهارده فرحي ومش هسمع لحد انه يحزن أو يعيط فيه

اسيل بضحك ؛ ما هو فرحي انا كمان
محمود بغلاسه: ايه فرحك هههههههه
اسيل بغيظ: ايه ده بقى إن شاء الله
محمود بغلاسه: هو ايه اللي هو ايه يعني
اسيل بغيظ: الضحك ده لأزمته ايه بقى
وعلى فكره انا ممكن ارفضك عادي

محمود بثقه: متقدريش يا سيلا
اسيل: لا اقدر وانا مش موافقه بقى

محمود بثقه : متقدريش علشان قلبك معايا وخلاص مبقاش ملكك
اسيل. بعند : لا بقي انا مش موافقه

ثم ذهب محمود وترك اسيل وهي في حاله دهشه من تصرفه فهو لم يعطي لها اي رد

ثم جاء بعد قليل وعم الصمت في القاعه بأكملها
وتفاجئوا بأن محمود يقف أمامها مباشرا وبيده اليسرى علبه قطيفه رائعه وبها خاتم من الماس اكتر روعه
وباليد اليمني بها ورده مليئه بالحب والعشق لها

ثم ركع على ركبتيه وقال إلى اسيل: اسيل تعرفي انك حبي وعمري كله

التفتت اسيل إلى الخلف ثم نظرت أمامها مره اخرى وقالت بغلاسه: اناااا انت بتكلمني انا

محمود بحب: انتي حب حياتي واكسجيني اللي مقدرش أعيش من غيره وعمري متصورت اني أحب حد اكتر من نفسي بجد لمستي قلبي وعقلي وروحي وفكري وجسدي حتى لما كنت بزعق معاكي كنت بحبك وكبريائي منعني اني اعترف ليكي بحبي وهقولك على سر كمان لما تعركت معاكي في الكافيتريا والقهوة اتسكبت عليه انا كنت قاصد اني اخبط فيكي علشان اعرف اتكلم معاكي بس للاسف دماغك ناشفه ولسانك سابقك
حتى يوم العربيه ضربت نفسي اني حاولت اعمل معاكي كده

اسيل: ياااا انت كل ده بتحبني

محمود: وأكثر من كدا كمان لما كنتي هتتخطبي لخالد كنت حاسس اني قلبي وجعني وحاسس أن روحي هتطلع بره جسمي وكأني جالي شلل في كل أعضاء جسمي حتى فكرت اخطفك واجوزك غصب عنك وعمرك ما هتتصوري انا بحبك قد ايه
( تتجوزيني يا اميرتي)

اسيل بغلاسه: لالالالا سبني أفكر شويا

محمود بضحك ؛ حرام عليكي رجلي وجعتني أهون عليكي

اسيل بحب: لا متهونش، خلاص موافقه

ثم أخذ يدها ووضع به خاتم قرانهم
ثم قام فجأه من مكانه وقام بضم اسيل اليه واخذها بين احضانه وضمها بحنان وحب وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه
وهي شعرت بالخجل من موضعهم ولكنها شعرت بالراحة والطمأنينة بين احضانه
شعر محمود بقوه ضمته فقرر أن يخفف من قبضته عليها
ثم همس بجانب اذنها: بحبك وتسمحيلي اخطفك دلوقتي وتبقى مراتي وحبيبتي واميرتي

ثم ابتعد عنها ببطئ وكأنه يود أن يفضل بجانبها ولا يتركها

ثم قال له والد اسيل: عيب كده ده احنا وقفين حتى، لو عملت كده تاني هعلقك
ثم ضحك الجميع على كلام والد اسيل

ثم ذهبوا إلى المأذون لإتمام عقد قرانهم في وسط فرحه وسعاده بين العائلتين
ثم ارتفع صوت (بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير)

ثم ابتسم محمود إلى زوجته اسيل وقال لها: مبروك يا حرم محمود الديب
قالت اسيل. بخجل: الله يبارك فيك
محمود بغيظ: يا ايه يا اسيل
اسيل بعدم فهم: يا ايه، مش فاهمه
محمود بحنان: يا حبيبي يا اسيل
اخفضت اسيل رأسها خجله من كلام زوجها
واقترب منها محمود وقبل رأسها وقال لها: ربنا يخليكي ليا يا قلبي 💝
اسيل بخجل: ويخليك ليا يارب

ثم اقتربت منها والده محمود نهال وقالت لها: مبروك يا بنتي
اسيل ؛ الله يبارك فيكي يا طنط
نهال: لا ممكن تقوليلي يا ماما، ده انتي مرات ابني حتى
ابتسمت اسيل بخجل: حاضر يا ماما
نهال: يحضرلك الخير دايما يا سيلا، محمود حكالنا كتير عندك بس كلامه في محله ربنا يسعدكم يارب
اسيل: يارب ويخليكي لينا
ثم باركت لها نيره أخت محمود: مبروك يا مرات اخويا
اسيل: الله يبارك فيكي
نيره بمرح: انا بقى أخت جوزك الصغيره واسمي نيره
وإن شاء هنكون أصحاب
ابتسمت اسيل كثيرا وقالت: إن شاء الله يا نارو

ثم بارك لها أحمد ومحمد وتمنوا لهم حياه سعيده

واقتربت سندرا وقالت: اختي اتجوزت لولولولولوي
وضحك الجميع على سندرا ومرحها

واحتضنت سندرا بقوه اسيل
اسيل: عقبالك يا قلبي لما افرح بيكي وارقص في فرحك كمان

تدخل محمد وقال: قريب إن شاء الله
ثم نظر إلى سندرا
ولكن سندرا لم تفهم نظراته ولكنها شعرت بالسعادة والفرحة من نظراته اليها

ثم قال محمود بغيظ: نعم يا ست اسيل، رقص ايه يا دكتوره مفيش رقص خلاص إلا لما تبقى في بيتي
وأبقى ارقصيلي ليا لوحدي
خفضت نظرها إلى الأرض خجلا من كلامه الجرئ
ولكنها كانت تشعر بسعادة وحب

لهيب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن