قصه: لهيب الحب
الحلقه الثانيه عشرمحمود: بصي يا ستي
.....فلاش باااك.....
أثناء جلوسهم في المطعم ليتحدثوا بشأن اسيل
وكيفيه تخليصها من هذه الزيجةسندرا: وبعدين يا جماعه هنعمل ايه
محمد: انا عرفت احنا هنعمل ايه
محمود: طب قول يا محمدمحمد : بصي يا سندرا واحنا جاين علشان نقابلك شوفنا ماهيتاب وخالد قاعدين بيتكلموا وواضح من الحوار انه جادجدا وانا أخذت بالي أن الموضوع يخص اسيل
سندرا: ايه ازاي ده خالد بيحب اسيل
وماهيتاب مش بتكره حد قد ما بتكره اسيل طب ازاي يتفقوا ويتقابلوا كمانمحمد: واضح انه في حاجه مشتركه بينهم
وحاجة خطيره كمان وسيبوا الموضوع ده عليامحمود: وانا عليه عمي علشان أقنعة بالموضوع
بس في مشكله هنعرف ازاي نجمع ماهيتاب وخالد مع بعضمحمد: طب هنعمل ايه
سندرا: بصواا هو واضح انه في حاجه تخص اسيل وبالاخص الحادثه اللي حصلت ودي حاجه خطيره اوي وانا قلقانه على اسيل
محمد: انا لقيتها احنا نعمل خطه علشان نجمع ماهيتاب مع خالد
سندرا ومحمود: ازاي يا محمد
محمد: احنا نبعت رساله لكل واحد فيهم ونراقبهم كويس واكيد هما هيقعوا في بعض
محمود: بس لازم في الوقت ده أجيب عمي علشان يسمع الموضوع
وانا واثق أنه في حاجه غلطسندرا: تمام وانا هحاول أهدى اسيل ومش هجيب سيره حاجه خالص
محمد: وانتي يا سندرا مهمتك انك تشوفي اسيل ومشاعرها تجاه محمود بس ده طبعا بعد ما تخلص من خالد
سندرا بضحك: هشتغل خاطبه على آخر الزمن بعد ما كنت دكتوره وليه مركزي
بس محمود لازم تتعب شويه علشان هو اهان اسيل جامد اوي قدام الناس ولازم يردلها كرامتهامحمود: بس في حاجه فاتتنا
محمد: ايييه
محمود: هو ايه اللي ايه هنبعت الرسايل ازايسندرا: بسيطه هقولك
انا هاخد تليفون خالد واعمله فيه أي حاجه
مثلا أكلم اسيل منه وطبعا هو ما هيصدق
وهبعت الرساله منه وبعد كده امسحها علشان ميشوكش في حاجه
وانت يا محمود طبعا عليك ماهيتاب علشان ميته في دباديبكمحمود: كداا تمام يارب قويني على عمي
يبقى اتفقنامحمد: قدامنا كام يوم علشان نحقق هدفنا
محمود: خلاص كل واحد عارف مهمته يبقى اتفقنا
........بااااااااااك.....
وبالفعل تمت المهمه بنجاح وبتفوق أيضاذكر كلا من محمود ومحمد مهامهم
ماعدا سندرا وخطتها مع اسيلاسيل: يا نهار ابيض على دماغكم بس في حاجه كل واحد قال مهمته ونفذها ماعدا سندرا ايه هي مهمتها
انصدم كل من محمود وسندرا ونظروا لبعضهم لأنهم لن يستطيعوا أن يخبروا اسيل عن مهمه سندرا الآن قبل أن يعرفوا شعورها تجاه محمود
ولكن سندرا تتداركت الموقف قبل ان تلاحظ اسيل أي شيءسندرا: ايه انتي مش عارفه خططتي ولا ايه
اسيل بعدم فهم ؛ لالاسندرا بضحك ؛ اطلعك لعريسك
قام الجميع بالانفجار من الضحك
محمود: الحمد لله يا اسيلثم.قام والد اسيل بمعاتبه خالد لفعلته لأنه كان يعتبره ابنه وأنه خان ثقته بيه
وأنه لم يصدق محمود مع أنه شاهد في عينه نظره صادقه وواضحة
ثم وجه كلامه إلى خالد
وقال: أن محمود احسن منك على الأقل غلط واعترف بغلطته وإنما انت غلطت وبتبرر غلطتك وبتقول عملت كدا بسبب حبك لاسيل بس لو انت بتحب اسيل فعلا مكنتش عملت كدا ولا حتى فكرت تجرحها جرح بسيط حتى
وثم أكمل: لولا اني اعرفك كنت زمانك مرمى في السجن علشان اتسترت على اللي حاول يقتل بنتي واللي مصبرني عليك اني اعتبرتك ذي ابني ودلوقتي ياريت تتفضل من غير مطرود
وياريت بلاش توريني وشك تاني
ولا حتى بنتي اسيل وده اعتبره تهديدثم قام خالد بالمغادرة ولا يتفوه بشئ لأنه يشعر بالخجل والعار مما فعله
ثم قال والد اسيل بالتوجه بالشكر إلى محمود
والد اسيل بامتنان :انا مش عارف يا ابني اقولك ايه على وقفتك معانا ومع اسيل
وانا اسف على معاملتي معاكمحمود: لالالالا يا عمي، حضرتك أكبر من انك تعتذرلي
بس تسمحلي أطلب من حضرتك طلبوالد اسيل: اتفضل يا ابني
محمود بتردد: عايزه أتكلم.مع اسيل على انفراد
انصدمت اسيل
اسيل بدهشه: لالالالا مش ممكنمحمود برجاء: بعد اذنك يا عمي، عايزه اتكلم مع اسيل على انفراد تسمحلي
والد اسيل: ماشي يا ابني، انا واثق فيك، قومي يا اسيل روحي معاه
اسيل بتردد: بس يا بابا مينفعش
والد اسيل: قومي يا بنتي، انا واثق فيكي وفيه
اسيل: مش موضوع ثقه، بس انا لسه زعلانه
منهمحمود: يا اسيل، ما انا عايزه أصلحك، اسمعيني بقى وتعالى معايا
اسيل: طيب، هروح لوحدنا، مينفعش
محمود بابتسامة:طيب عايزه ايه
اسيل: سندرا تيجي معانا
محمود: طبعا موافق
وذلك هذا ما تمناه محمود أن ياخد سندرا واسيل معه لإتمام خطتهماسيل: يالا يا سندرا
محمود: ثواني أكلم محمد اخويا ويجيب العربيه
وبعد دقائق جاء محمد وصعد لبيت اسيل
وسلم على أهل البيت، وشكره والد اسيل على وقفته معهمثم اخد محمود اسيل واخد محمد سندرا وذهبت إلى حيث يتواجهون
أنت تقرأ
لهيب الحب
Romanceالحكايه بدات بكوب قهوة انسكب علي ملابسه وانتهت باشد انتقام اللهيب في جوفهم يشتعل من شدة العشق ولكن هل يدوم طويلا اما للقدر راي اخر اما يحدث مالا في الحسبان انه اللهيب.. لهيب انتقام.. لهيب عشق.. لهيب الحب والانتقام سوف يسمح للعشق بان يسري في ع...