9

21.2K 609 20
                                    

قصه: لهيب الحب
الحلقه التاسعه
التفااااااعل يا جماعه وبتمني تعجبكم 😍

ذهبوا عائله محمد ومحمود إلى فيلاتهم ولم يتفوه محمود بكلمه واحده لأنه شعر بالإهانة وشعر بالحزن على اسيل وتمنى انا ياخد هو الصفعه بدلا عنها
...................................................................................
عند بيت اسيل.....

اسيل بحزن: يا بابا انا مكنش قصدي اخبي حاجه عندك لسمح الله بس انا قولت مش مهم اقولك علشان حضرتك وماما متزعلوش مني

والد اسيل بغضب: يعني ايه كل ده يحصل ومعرفش حاجه عن بنتي واللي حصلها
ثم أكمل بعصبية وصوت عالي: اسمعي يا بت انتي، من النهاردة مفيش خروج من البيت، هتستني لما يجيلك عدلك، وانسى موضوع الكليه ده نهائي خالص

اسيل بدموع: يا بابا مينفعش ده مستقبلي، ومينفعش اخليه يروح على الفاضي كده، انا بدمر كل حاجه بأيدي

والد اسيل: خلص الكلام، وكلامي هيتنفذ، سامعه ولا لا، وعلى الله يا اسيل اشوفك رايحه في حته

والدة اسيل كانت تسمع كلام زوجها وهي صامته ولم تتفوه بكلمه
لانها تعلم زوجها عندما يغضب وفضلت الصمت لحين يهدي ثم تتحدث معه بهدوء

ثم قامت والدة اسيل بأخذ ابنتها بين احضانها ودخلت غرفتها
.....................................................................................
في صباح اليوم التالي......

نبهي والد اسيل على عدم خروج اسيل من بيتها
وسندرا ذهبت إلى اسيل وعلمت بكل شيء وقررت التحدث مع والد اسيل لأنه بيعتبرها بمثابة أخت لابنته
ولكن قررت الذهاب إلى جامعتها لأنها المحاضرات سوف تحتاج إليها اسيل كثيرا
..................................................................................
ذهب خالد إلى الجامعه ولكن علم بعدم قدوم اسيل إلى الجامعه فقلق بشده وقرر أن يسأل عنها

ذهب خالد إلى سندرا ليعلم سبب عدم مجئ اسيل إلي الجامعة

خالد : سندرااااا
سندرا بتافف : ايه يا خالد ، عايز ايه
وعلى فكرة اسيل مش موجوده ، حل عننا بقى يا أخي حرام عليك
خالد بحزن : والله العظيم بحبها يا سندرا ، بس هي فين ومجتش معاكي ليه
سندرا : ملكش دعوه يا خالد ، وسيبنا في حالنا ، سلام بقى ، اوووووووووف
.................................................
خالد قرر الاتصال على والد اسيل ليعلم منه سبب اختفاء اسيل

خالد: سلام عليكم، ازي حضرتك يا عمي
والد اسيل: وعليكم السلام، أهلا يا خالد يا ابني
خالد: معلش يا عمي هي اسيل مجتش ليه النهارده
والد اسيل: انت تعرف واحد اسمه محمود الديب
خالد بضيق: ايوه يا عمي هو ضايق اسيل تأني
الدهشة والد اسيل من رد خالد وأنه أيضا يعرف محمود
والد اسيل: يعني انت تعرفه
خالد: ايوه يا عمي هو كان بيضايقها بس انا مخلتوش يقرب منها
والد اسيل: حكي لخالد كل شئ عن ليله أمس لانه يعتبره ابن له وبمثابه صديق مخلص لابنته

خالد بغضب: هو ازاي يعمل كده، مش مكسوف من نفسه
والد اسيل: خلاص يا بني، اللي حصل حصل

خالد بحزن: يعني يا عمي، اسيل مش هترجع الجامعه تاني
والد اسيل بغضب: لا مش هترجع، وهتستني لما يجيلها عريس وتتجوز

لمعت فكره الجواز في ذهن خالد وقرر أن يستغل الفرصه التي جائت له على طبق من فضه
وقرر أن مفاتحه والدها ومصارحته بحبه لاسيل
خالد بخجل: الصراحه يا عمي، انا بحب اسيل وعايز اتجوزها
والد اسيل باندهاش: انت بتقول ايه يا بني

خالد: ايوه يا عمي، ياريت لو تسمح تقبل اني اتجوزها واوعدك اني هفضل أحبها طول عمرى
والد اسيل: بس يا بني
قاطعه خالد: يا عمي انا عندي شقه ابويا وأمي الله يرحمهم، وهبدل العفو وهغير الديكور وكل حاجه اسيل عايزاها
وكمان انا وحيد امي وابويا ومعنديش أخوات
وباقي أهلي في الصعيد وبروح ازورهم كل فتره
والد اسيل شعر بمحبه خالد لاسيل فقرر أعطاه فرصه
والد اسيل: ماشي يا ابني انا موافق، بس هشوف رأي اسيل الأول
خالد بفرح: بجد يا عمي، انا مش عارف اقولك ايه
انا متشكر اوي يا عمي، ربنا يخليك ليا

ضحك والد اسيل: خلاص يا بني، ربنا يتمملكوا على خير
خالد: يارب، خلاص يا عمي، ياريت الخطوبة ف. آخر الأسبوع
والد اسيل: حيلك حيلك، لما اشوف رأي البنت الأول
وبعد كده ربنا يسهل

خاف خالد الا اسيل تقوم برفضه ودعي ربه أن تصبح من نصيبه
خالد: خلاص يا عمي اللي تشوفه ، ياريت متتاخرش عليه
والد اسيل: بإذن الله، سلام عليكم
خالد: وعليكم السلام
................................................................ذهب محمود إلى جامعه اسيل ليشاهد بعد ما فعله والدها بها
ولكن لم يراها ولم يرى سندرا لأنها رحلت مبكرا من الجامعه لتقضي وقتا مع صديقتها
حزن محمود كثيرا لعدم رؤيتها ولكنه لن يستسلم
....................................................
ذهب والد اسيل إلى بيته وعلى وجهه علامات السعادة لأنه شعر أن خالد هو الزوج المثالي وأنه شعر بأنه يحب ابنته كثيرا وقرر أن يخبر اسيل بسرعه ليعرف ردها
والد اسيل: اسييل يا اسيييييل تعالى بسرعة
اسيل بحزن: نعم يا بابا
والد اسيل: متزعليش مني يا بنتي، وعندي ليكي خبر حلو اوي
اسيل: ولا يهمك يا بابا، خير ايه هو الخبر
والد اسيل: خالد طلبك للجواز وانا وافقت
صدقت اسيل بما قاله والدها وهتفت بغضب: لالالالاانا مش مواقفه
والد اسيل بغضب: يعني ايه مش موافقه، وايه السبب
اسيل: يا بابا خالد بنسبالي أخ وبس ومش ممكن اعتبره حاجه غير كده
والد اسيل بعصبية: يعني ايه أخ، بكره تتعودي عليه، وأنا شايف انه انسان محترم
اسيل بغضب: بس انا مش هتجوزه
والد اسيل: غصب عنك هتتجوزيه، واعملي حسابك يوم الخميس خطوبتك
اسيل بغضب: لالالالا مش هتخطب وانا مش عايزاه
والد اسيل: انتي معندكيش سبب مقنع، وخلاص انا قولت كلمتي وهعمل الخطوبة على الضيق
وفي كتب الكتاب والفرح نعمل ليله كبيره
اسيل : لالا مش هتجوزه واناقولت رأي
وتلتفت اسيل لتتلقي صفعه على وجهها من والدها
والد اسيل بغضب وصوت عالي: اسمعي يا بت انتي، كلمتي تتنفذ وانا قولت يوم الخميس الخطوبة
وآخر السنه كتب الكتاب وده اخر كلام عندي ثم ارتمت اسيل علي سريرها تبكي بشده ودعت ربها ان يفك كربها
بلغ والد اسيل بموافقة ابنته علي الزواج
وسعد خالد كتير بذلك بعد ان علم بموافقة حبيبته واخيرا سوف يفوز بمعشوقته

لهيب الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن