لهيب الحب

19

الحلقه التاسعة عشر
من قصة و لهيب الحب
محمود :اتحرج بما قاله فهو لم يدركها ولكن بمزيج من الشعور باللفرحه حيث حلم بما تمناه واصبح ملك يداه واصبحت اسيل حرم الدكتور محمود
محمود يستكمل حديثه مع اسيل
محمود بصوت عالى :اسيل انا بحبيك
اسيل : بس يا محمود عيب كدا
محمود :عيب !! اخص بتقولى لجوزيك حبيبك عيب لاء وايه علشان بيقولك بحبيك طب يا بونبونية محمود لما احب اعترفليك بحبى اعمل ايه
اسيل :امممممممممممم
وتدخلت سندرا فى هذه الحظه مقاطعه كلامهم ققولك هتعملها ايه علشان تحبك
محمود انجدينى وقولى
سندرا : بص يا اخ محمود الصراحه كدا ولا فخر انا اعرف كل حاجه عن عروستك فانا من رائى علشان افيدك وتكسب رضايا واعرفك كل الى نفسك تعرفه فانت هتخسر شويا
محمودبضحك : اوبا بقى هتقسم عليا صحبيتيك يرضيكى كدا
اسيل بضحك :ههههههههههههه يرضينى الصراحه يا ابنى دى عشرة سنين وطفوله انت نسيت ولا ايه
محمود : ياله كمان تبيعى جوزيك حبيبيك علشان صحبيتك دنا كدا هغير منها
سندرا بتهديد مزيج من الهزار: لا مفر ها قولت ايه المفاتيح فى ايدى
محمود:وعايزه ايه بقى علشان اخد المفاتيح
سندرا :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ افكر وققولك اممممممم هقولك اولا ايدك على 500 جنيه
محمود:نعم 500 جنيه
سندرا :يا نهاااااار الحقى يا اسيل مش قولتليك بخيل ماصدقتنيش
محمود :بخيل لالالا
سندرا :يا عم بالا لالا بلا بتاع انت بخيل
اسيل :شكلى هفركيش الجوازه مش بحب البخيل
سندرا :انا من رئى كدا بردوه
محمود:خلاص علشان خاطر اسيل 1000 جنيه يا ستى بدل 500
اسيل تتحدث الى سندرا : ايوه ياعم الله يسهله
سندرا بضحك :اومال لازم استفيد دول عشرة طفوله
محمود بضحك :هههههههه كان غيرك اشطر فين المفتاح يا حلوه
ويشاهدهم الجميع ويسير الجو كله ضحك ومحمد يقف هائما فى سندرا ومعجب بافكارها وبكلامها وهزارها وحبها للجميع فهو غرقان فى طفوليتها
سندرا : هقولك بس هات الفلوس
محمود:عارفه لو طلعتى بتضحكى عليا هعمل فيكى ايه
سندرا:هتعمل ايه
محمود بضحك:ولا حاجه
سندرا :اصل افتكرت هتعمل حاجه انت حر هضيع المفاتيح
محمود :ايديك على المفاتيح
سندرا :هقولك خلاص صعبت عليا مش بيقولوا اقرب طريق للراجل معدته انا هقولك اقرب طريق للمراه ورده حلوه مع كلمه رومانسيه ممزوجه بالحنيه
محمود :لا ياراجل بقى انا هدفع 1000 جنيه علشان الجمله دى على اساس كنت بعمل ايه من شويا
سندرا :خلاص انت دفعت والى طلع من جيبك استحاله يخش تانى ولا ايه
ثم اتجهت سندرا الى اسيل لتعطيها ال1000 جنيه وتعنقها وتقول لها احتفظى بيها لحد احفاد احفاديك وقوليلهم دى اول فلوس ليا من ايد جدكوا محمود
ويقف محمد فرحا بما يدور حوله وتمنى ان يحضر هذا الزواج والده
ثم قضوا يومهم فى سعاده وفرحه وذهبوا كلا من اسرة العريس والعروسه الى بيوتهم
*اسيل فى البيت تفكر فى اجمل يوم فى حياتها ونست ما حدث معاها سابقا
وتتذكر محمود وملامحه وشخصيته واعترافه بحبها وتتذكر كل شئ بخصوصه وكذلك هو ايضا هائما فى حبها فهو لم يعد مثل سابقا بل محب غارق فى بحر اسيل بالحان اسيل
* فى بيت اسيل
يهاتف اسيل اتصال من رقم غريب وتفتح تلفونها لترد على المكالمه
اسيل :الو
الشخص :صمت ولم يتحدث
اسيل :الو ثم شعرت بشئ غريب وكان قلبها يخرج من بين ضلوعها
الشخص:ايوه
اسيل :ايوه مين حضرتك وقلبها يسرع ضرباته اكثر فاكثر
الشخص :عاشق هيمان فى حبيك
اسيل :محمود
الشخص :هو مفيش غير محمود هو الى هيمان فى حبيك
اسيل بجديه :لا مفيش غير محمود هو الى مشاعره صادقه
الشخص: طب عرفتى منين انى محمود برنامج فى التلفون هو الى حدد صح
اسيل لا والله معنديش نت
هتعرف فى الوقت المناسب
محمود : طيب يا قلبى انا كنت عايز اتكلم مع عم محمد
اسيل :ليه فى حاجه ولا ايه
محمودبخبث: مش هقوليك ولا ققوليك هقوليك فى الوقت المناسب
اسيل بضحك :اه بتردهالى ها
محمود :خلينى اشوف حبيبتى هتعاند معايا لحد امتى
اسيل بضحك :ماشى ماشى ثوانى وهنادى على بابا
اسيل :باب محمود عايز يكلمك
ابو اسيل :طب يا بنتى هاتى التلفون
اسيل :بابا معاك
محمود :ازيك ياعمى عامل ايه
ابو اسيل : بخير يا ابنى الحمد لله
محمود :يدوم يا عمى الخير يارب
ابو اسيل :يارب يا ابنى عليا وعليك فى حاجه ولا ايه يا ابنى
محمود :كنت يا عمى عايز اطلب منك طلب
ابو اسيل :اطلب يا ابنى الى انت عايزه
محمود:كنت عايز اخرج مع اسيل بعض اذنك
ابو اسيل: وماله يا ابنى اخرج معاها دى مراتك ومحديش يقدر يمنعك ولكن يا ابنى فى اصول لازم حد يبقى معاكوا مش موضوع قلة ثقه ولا حاجه بالعكس يا محمود انا بثق فيك بطريقه متتخيلهاش بس علشان اسيل متتحرجيش ماشى يا ابنى
محمود بلهفه :طبعا يا عمى حضرتك تعرفها اكتر منى
ابو اسيل يبقى اتفقنا حودا عايز تخرج امتى
محمود : ياريت النهارده يا عمى ابو اسيل خلاص يا ابنى هشوف اسيل واخليها تكلم صحبتها تيجوا معاكوا تمام
محمود :تمام يا عمى
ابو اسيل :سلام يا ابنى
محمود سلام يا عمى
وغلق الهاتف ثم تحدث ابو اسيل مع اسيل بخصوص الخروجه واتفقت اسيل وسندرا عل الخروج الساعه السابعه مساءا
وقضى اليوم حتى السابعه مساءا فى غروب الشمس
فى بيت اسيل :يرن جرس بيت اسيل ويذهب احمد (اخو اسيل) ليفتح الباب ليجد محمود امامه
محمود كازيك يا احمد عامل ايه والاسره عامله ايه
احمدكبخير الحمد بيتنا نور اتفضل
محمود شكرا ربنا يخليك يا احمد
وتاتى جميع العائله لترحب بمحمود عدا اسيل تجهز نفسها للخروج ثم مضى ربع ساعه على جلوسهم وخرجت اسيل كالبدر فى اضاءته فى اكثر جمالا من يوم خطوبتها
فى ترتدى فستانها الاسود الساده من الشفون الملموم من خصرها بشريطه من الستان الاسود الامع وترتدى زينة البنت باكملها وهو الحجاب الذى ينير وجها من الستان الاسود الامع ايضا وعيناها ذات الرموش الثقيله وشفتاها الامعتان ورئحتها الجذابه فهى كالملكه فى عرشها
ثم وقف محمود هائما فى عيناها وهى كذلك غارقه فى عيناه المليئتان بالحب الغامر
احمد :احم احم نحن هنا
وخجل كل من اسيل ومحمود وقطعوا شردهم
اسيل كازيك يا محمود عاممل ايه
محمود :الحمد لله يا اسيل جاهزه ننزل
اسيل :اه زمان سندرا وقفه تحت مستنيانا
وبالفعل نزلوا ليجدوا سندرا بانتظارها وذهبوا سويا
اسيل بحب: هنروح علي فين
محمود بابتسامة: علي المطعم اللي كان نفسي اروح فيه واعترافلك بحبي