" ماذا تفعل ؟" سألته و أنا أحاول قدر الإمكان ترك مسافة بيننا ، لكن إبتسامته الخطيرة كانت تجعل من دقات قلبي تتسارع أكثر فأكثر ..
فقط لو يكون هذا كابوسا سيئا و أستيقظ في أي لحظة لأجد نفسي في غرفتي و كات نائمة الى جانبي .
ألقى بمعطفه على الأرض و نزع قميصه ؛ لم أمنع عيناي من رؤية صدره المغطى بالوشوم و تلك العضلات المفتولة .
" واو " قلت قبل أن أتفطن الى ما خرج من فمي .
" أعجبك ما رأيت عزيزتي ؟" سأل بصوت مثير .
" بفف إبتعد عني يالك من مقزز " قلت و دفعته .
" لا تنكري أنك معجبة بي جولي إعترفي " قال ضاحكا .
" تقصد أريد إقتلاع رأسك و العودة للمنزل ؟"
" اوه فعلا ؟" قال و عاود الإقتراب .
" سأصرخ هاري أقسم ! ثم لم أنت مغرور هكذا ! ماهذه الثقة العمياء ؟ أنت لست الشاب الوحيد على الكرة الأرضية و لو كنت فلن انظر لك حتى " نظرت له بغضب و كنت اتوقع رؤية عينيه الحمراوان غضبا لكن عينيه الزمرديتين كانتا تلمعان متعة و إبتسامة على وجهه .. الاهي كم هو ظريف !
" دعينا ننزل الآن " قال و إرتدى ثيابه " لقد كنت أمزح فقط "
إبتسمت بينما كان يفتح الباب ، ظهره مقابل لوجهي .. تأملت شعره المجعد و قامته الطويلة .. سحقا كل تفصيل فيه هو ما أبحث عنه تماما في رجل .. طبعا إن إستثنينا غروره و ثقته الزائدة بنفسه و بأن كل فتاة ستقع في حبه .
" إبتسمي " قال و نحن ننزل الدرج
" فمي يؤلمني من الإبتسام ! " تذمرت فمنذ دخولي و أنا أبتسم لأبرهن أننا الثنائي السعيد .
قلب هاري عينيه و إتجهنا في وسط المراهقين الذين يرقصون بجنون لنعبر بإتجاه الباب .. الا أن اد قام بإيقافنا .
" بهذه السرعة ؟" سأل بإبتسامة خبيثة .
" سنذهب الى منزلي " أجاب هاري ببرود و سحبني خلفه .
" إستمتعا !!" صرخ خلفنا و إبتلعت انا ريقي راجية أن يكون كلام هاري مجرد طريقة للتخلص من اد .
" أين نحن ذاهبون ؟" سألته بينما يخرج مفاتيح سيارته .
" الى منزلي !"
" هل أنت جاد ؟" قلبت عيناي فأنا لن أذهب معه أبدا .
" طبعا ! لن تعودي الى المنزل في هذا الوقت إنها عطلة على كل حال بإمكانك الإستيقاظ وقت ما تشائين "
" لكن أتقيم وحدك ؟"
" لا لكن بإمكاننا الذهاب الى فندق إن أردت ذلك بشدة " غمز بشكل جذاب .
قررت أن أتغاضى عن تعليقه المقرف و عقله الذي لا يفكر سوى في نصفه السفلي " مع من تسكن إذن ؟"
أنت تقرأ
Blood Lover
Fanfictionحازت على المرتبة #1 من صنف مصاصي الدماء 💜 عزيزتي أنا أدرك جيدًا معنى أن تقع في الحب. أعلم عن تجربة، الشقاء المصاحب لهذا الشعور "الجميل". لقد واجهتُ كل هذا، واجهته بقوة، فعلت كل ما يمكنني فعله كى لا أقع في حبك. كان هذا صعبًا. صعبًا؟ أقول مستحيلًا...
