بارت 26

6.2K 505 71
                                    

صاير معي مشكلة في الواتباد ، كان من المفروض  يكون هذا شابتر 27 لكن الشابتر الي كتبتو 26 انمحى -_- طبعا أنا ما قدرت اعيد كتابتو لأني حسيت ضغطي نزل من كثر الغضب لاني تعبت فيه كتيير لكن ما حبيت خليكم تنتظروا أكثر لهيك نزلت هذا الشابتر لكن ما تقلقوو فالشابتر الي فات يفسر أشياء هاري مخبيها و أنا أكيد راح عوضها فب الشابتر الجاي 😻

                          ****

#جولي

" شكرا لك آنسة سلمى الطعام لذيذ للغاية " قلت بكل آدب للسيدة ذات الأربعين عاما التي ابتسمت لتبرز على وجهها غمازة جميلة .

تلك الغمازة رغم جمالها أعادت لي ذكريات مريرة ؛ ليالي كنت أقضيها مع هاري فيضحك و تبرز غمازاته أما الآن فهو لا يبتسم حتى و إن فعل فتكون ابتسامة سخرية .

" أخبرينا كيف تعرفتما على بعضكما " قالت آية بحماس شديد .
سعل والدها و نظر لها بشيء من التحذير ، يبدو ان السيد رامز غير مولع بسماع قصص الحب لكنني سأسرد قصتي المزيفة على كل حال

" لقد التقينا في ليلة شتاء باردة .." قلت و لحد الآن كان كلامي صادقا لكن القادم أسوء " كان هناك مصاصو دماء كما تعلمين و كنت خائفة جدا و لكن القدر جعل من هاري يتأخر أيضا في العودة الى منزله تلك الليلة فالتقينا في الطريق العام المظلم .." أكملت كذبتي و فجأة أصبح الجميع ينظر لي بشيء من الحماس حتى السيد رامز .. هاري من الجانب الآخر كان يقلب عينيه "   و بينما كان هاري يسألني أين أقيم حتى يقوم بتوصيلي لأنه رجل نبيل للغاية .. أليس كذلك حبي ؟"

" هو كذلك " قال هاري و هو يتأمل صحن الدجاج أمامه متقززا .

" و فجأة خرج مصاص دماء " قلت لينتفض كل من على الطاولة الا هاري و أحمد اللذان نظرا لي و كأنني أسخف مخلوق على وجه الأرض

" و ماذا فعلتما ؟" سألتني السيدة سلمى

" كنت خائفة جدا و لكن حبيبي هاري كان شجاعا للغاية لذلك وقف أمامي و حارب مصاص الدماء للنهاية "

" و هل قتله ؟" سألني أحمد ساخرا

" طبعا فعل ! " قلت بشيء من التأثر و مسحت دموع التماسيح من على وجهي " انه بطلي .. هل لي بمزيد من الدجاج لو سمحت ؟" قلت و أنا أقدم طبقي للسيدة سلمى التي سكبت لي المزيد بإبتسامة واسعة .

" قصة حبكما فريدة من نوعها " قالت آية حالمة لأمسك أنا يد هاري و أضغط عليها بلطف

" أنا أحبه كثيرا " قلت حالمة أيضا لكنني أحسست بيدي هاري تضطرب تحت يدي و قام بسحبها دون أن يلحظ أحد ، نظرت له و كان ينظر لي بشيء من التوتر

" سأذهب للحمام " قال و نهض مسرعا .

" هل أخبرتكم عن الليلة التي طلبني فيها للزواج ؟" قلت بإبتسامة واسعة ليرطم أحمد رأسه على الطاولة

Blood Lover حيث تعيش القصص. اكتشف الآن